«اكسون موبيل»: الاستهلاك العالمي للطاقة سيزيد بنسبة 35 في المئة بحلول 2030

غاردنر متحدثاً في احدى الندوات


كشف مدير قطاع الطاقة والاقتصاد في شركة اكسون موبيل العالمية روبرت غاردنر أن الاستهلاك العالمي للطاقة سيزيد بنسبة 35 في المئة بحلول العام 2030، مقارنة بالاستهلاك خلال العام 2005، وبنسبة زيادة سنوية تبلغ 1.2 في المئة.
وجاء تصريح غاردنر في زيارة له الى الكويت عقد خلالها مؤتمرات عدة بدعوة من جمعية مهندسي البترول للمهندسين والمهنيين في قطاع البترول وطلاب كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، حيث قدم نتائج دراسة «اكسون موبيل» السنوية عن التوقعات والتوجهات الطويلة الأمد لنمو الاستهلاك العالمي للطاقة والعرض والطلب على الطاقة وحجم الانبعاث الحراري والتطور التكنولوجي في القطاع، والتي حملت عنوان الطاقة: توقعات لعام 2030.
وتعتمد هذه الدراسة على تحاليل لمعلومات عامة أو خاصة بمراكز البحوث الخاصة باكسون موبيل الصادرة عن أكثر من 100 دولة.
وقال غاردنر: «الدافع الأساسي لنمو الطلب العالمي على الطاقة سيكون النمو المتزايد الذي تشهده الدول الناشئة كالصين والهند. وسيصل معدل نمو الطلب لهذه الدول وحدها الى 65 في المئة في عام 2030 مقارنة بعام 2005».
وأضاف «يشكل النمو في الطلب على الطاقة تحدياً مهماً يكمن في هدفين أساسين هما تلبية احتياجات العدد المتزايد لسكان العالم والعمل على تقليص تأثيرات الاستهلاك على البيئة في آن واحد. ويمكننا تحقيق الهدفين من خلال التقدم التكنولوجي الذي من المتوقع أن يحسن كفاءة طرق استخدام الطاقة وأيضاً أن يحد من نمو التكلفة الناجمة عن استخدام الطاقة بنسبة 65 في المئة».
وقال غاردنر: «نحتاج الى تطوير موارد الطاقة المتوفرة لدينا لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة على المدى الطويل كما نحتاج الى زيادة كفاءة استخدام الطاقة في الوقت ذاته، لأن الكفاءة في استخدام الطاقة هي من أهم العوامل التي ستساعد على موازنة زيادة الطلب على الطاقة من ناحية والعرض من ناحية أخرى كما أن هذه الزيادة في الكفاءة ستخفض من التكاليف والانبعاث الحراري».
وتشير دراسة «اكسون موبيل» الى أن قطاع توليد الطاقة سيكون الأكثر استهلاكاً لموارد الطاقة العالمية حيث سيستهلك نحو 40 في المئة من الاستهلاك العالمي للطاقة بحلول العام 2030. وتتضمن دراسة الشركة تأثير القوانين التي تحفز تقليص الانبعاث الحراري على الطاقة المستقبلية وحجم الاستهلاك لكل نوع من موارد الطاقة. وعلى سبيل المثال، ان زيادة التكلفة لموارد الطاقة الأكثر انبعاثاً للكربون ستؤثر على أسعار هذه الموارد واستهلاكها، وبالتالي سيتوجه الاستهلاك نحو الموارد الأقل انبعاثاً للكربون كالغاز الطبيعي والذي يمكّن من تلبية الطلب المتزايد على الطاقة وفي الوقت ذاته التقليص من الانبعاث الحراري بنسبة 60 في المئة مقارنة بالطاقة التي تعتمد على الفحم.
وجاء تصريح غاردنر في زيارة له الى الكويت عقد خلالها مؤتمرات عدة بدعوة من جمعية مهندسي البترول للمهندسين والمهنيين في قطاع البترول وطلاب كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، حيث قدم نتائج دراسة «اكسون موبيل» السنوية عن التوقعات والتوجهات الطويلة الأمد لنمو الاستهلاك العالمي للطاقة والعرض والطلب على الطاقة وحجم الانبعاث الحراري والتطور التكنولوجي في القطاع، والتي حملت عنوان الطاقة: توقعات لعام 2030.
وتعتمد هذه الدراسة على تحاليل لمعلومات عامة أو خاصة بمراكز البحوث الخاصة باكسون موبيل الصادرة عن أكثر من 100 دولة.
وقال غاردنر: «الدافع الأساسي لنمو الطلب العالمي على الطاقة سيكون النمو المتزايد الذي تشهده الدول الناشئة كالصين والهند. وسيصل معدل نمو الطلب لهذه الدول وحدها الى 65 في المئة في عام 2030 مقارنة بعام 2005».
وأضاف «يشكل النمو في الطلب على الطاقة تحدياً مهماً يكمن في هدفين أساسين هما تلبية احتياجات العدد المتزايد لسكان العالم والعمل على تقليص تأثيرات الاستهلاك على البيئة في آن واحد. ويمكننا تحقيق الهدفين من خلال التقدم التكنولوجي الذي من المتوقع أن يحسن كفاءة طرق استخدام الطاقة وأيضاً أن يحد من نمو التكلفة الناجمة عن استخدام الطاقة بنسبة 65 في المئة».
وقال غاردنر: «نحتاج الى تطوير موارد الطاقة المتوفرة لدينا لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة على المدى الطويل كما نحتاج الى زيادة كفاءة استخدام الطاقة في الوقت ذاته، لأن الكفاءة في استخدام الطاقة هي من أهم العوامل التي ستساعد على موازنة زيادة الطلب على الطاقة من ناحية والعرض من ناحية أخرى كما أن هذه الزيادة في الكفاءة ستخفض من التكاليف والانبعاث الحراري».
وتشير دراسة «اكسون موبيل» الى أن قطاع توليد الطاقة سيكون الأكثر استهلاكاً لموارد الطاقة العالمية حيث سيستهلك نحو 40 في المئة من الاستهلاك العالمي للطاقة بحلول العام 2030. وتتضمن دراسة الشركة تأثير القوانين التي تحفز تقليص الانبعاث الحراري على الطاقة المستقبلية وحجم الاستهلاك لكل نوع من موارد الطاقة. وعلى سبيل المثال، ان زيادة التكلفة لموارد الطاقة الأكثر انبعاثاً للكربون ستؤثر على أسعار هذه الموارد واستهلاكها، وبالتالي سيتوجه الاستهلاك نحو الموارد الأقل انبعاثاً للكربون كالغاز الطبيعي والذي يمكّن من تلبية الطلب المتزايد على الطاقة وفي الوقت ذاته التقليص من الانبعاث الحراري بنسبة 60 في المئة مقارنة بالطاقة التي تعتمد على الفحم.