كانت ومازالت وستظل مدرسة المسلمين الأولى
المساجد... محاضن تربوية لمن أراد

... ودرس علمي

حلقة تحفيظ القرآن الكريم في المسجد




| كتب عبدالله متولي |
من المعلوم ان للمساجد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى وقد شرفها سبحانه بنسبتها إليه، قال تعالى: «وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا» (الجن 18) وهي منطلق الرسالة ومعقل الخير ومأوى أفئدة المؤمنين، وقد كانت المساجد ومازالت وستظل مدرسة المسلمين الأولى فوق انها دور عبادة فيها يذكر اسم الله وتقام فيها الصلوات ويجتمع فيها المسلمون لينهلوا من علوم الدين والدنيا.
ولعظم مكانة المساجد في الإسلام وفي نفوس وقلوب المسلمين فإن الأنظار تتجه اليها مباشرة عندما يطفو على السطح سلوك منحرف، أو تصرف لا أخلاقي، بل ان البعض يحملها جانباً من المسؤولية في اتهام صريح انها لا تؤدي رسالتها على الوجه الأكمل. وهذا بالتأكيد فيه اجحاف كبير وغمط للرسالة السامية والدور المجتمعي العظيم الذي تقوم به المساجد فقد ظل المسجد على امتداد تاريخ الأمة الإسلامية يقوم بدوره كمؤسسة تعليمية للصغار والكبار وفي نفس الوقت يعد من أهم المحاضن التربوية التي تقوم على اسس علمية صحيحة لتربية الناس بشكل عام والشباب والناشئة بشكل خاص. ولا يجب ان نقصر دورها على انها دور عبادة فقط، بل ان لها وظائف تربوية تقدمها للنشء.
المسلم خاصة، ومنها غرس الفضائل والأخلاق الحميدة في نفوسهم وتقوية علاقتهم بالله وبكتابه وتعويدهم على الصلاة وهذا كله يساعد على بناء الذات لدى النشء فيتربى على قيم الإسلام النبيلة التي تكون له الحصن المنيع في مواجهة كل ما يخالف تعاليم الإسلام وعادات المجتمع.
فإن كان من تقصير فليس المسجد المسؤول عنه وانما اولياء الأمور الذين يجب عليهم دفع ابنائهم إلى المساجد وتعويدهم الذهاب اليها خاصة في أوقات الصلوات الخمس، وحلقات تحفيظ القرآن وسماع الدروس فالمحاضرات التي تقام في المساجد. هنا يبرز دور المساجد التربوي وتصبح محاضن تربوية متميزة تحقق نتائج يصعب على أي مدرسة أو معهد تعليمي تحقيقها. فالمساجد محاضن تربوية لمن اراد. نعم لمن اراد لنفسه ولأبنائه الهداية والصلاح. اما ان نتقاعس عن الذهاب اليها، ولا نحث ابناءنا في التعلق بها ثم نتهمها بالقصور. هذا لعمري خلل كبير في التفكير واتهام في غير محله. ولمن اراد ان يتثبت من هذه الحقيقة الماثلة فليتابع مساجد الكويت وهي تؤدي دورها التربوي والثقافي والتعليمي والتوجيهي على خير وجه.
فما يقام فيها من انشطة وبرامج متنوعة ما بين دروس وخواطر وعظية ومحاضرات ايمانية ودورات شرعية وعلمية، وغيرها من الأنشطة التي تحتاج إلى مساحة كبيرة لحصرها. كل هذا يؤكد انها محاضن تربوية تؤدي رسالتها على خير وجه.
وهنا يجب ان نؤكد على ان المسجد لن يؤدي الدور التربوي بمفرده فلا بد من تعاون الأسرة والمدرسة في حث الأبناء والطلاب على الذهاب إلى المسجد وعدم الانقطاع عنه لفترة طويلة، والمواظبة على حضور دروس العلم وحلقات تحفيظ القرآن لأنها خير معين لخير الزاد في الدنيا والآخرة.
وأخيراً فإن المساجد ستظل تقوم بوظائفها التربوية حتى وان حاول البعض سلبها منه أو تهميش دوره. فإنها خير بقاع الأرض.
من المعلوم ان للمساجد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى وقد شرفها سبحانه بنسبتها إليه، قال تعالى: «وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا» (الجن 18) وهي منطلق الرسالة ومعقل الخير ومأوى أفئدة المؤمنين، وقد كانت المساجد ومازالت وستظل مدرسة المسلمين الأولى فوق انها دور عبادة فيها يذكر اسم الله وتقام فيها الصلوات ويجتمع فيها المسلمون لينهلوا من علوم الدين والدنيا.
ولعظم مكانة المساجد في الإسلام وفي نفوس وقلوب المسلمين فإن الأنظار تتجه اليها مباشرة عندما يطفو على السطح سلوك منحرف، أو تصرف لا أخلاقي، بل ان البعض يحملها جانباً من المسؤولية في اتهام صريح انها لا تؤدي رسالتها على الوجه الأكمل. وهذا بالتأكيد فيه اجحاف كبير وغمط للرسالة السامية والدور المجتمعي العظيم الذي تقوم به المساجد فقد ظل المسجد على امتداد تاريخ الأمة الإسلامية يقوم بدوره كمؤسسة تعليمية للصغار والكبار وفي نفس الوقت يعد من أهم المحاضن التربوية التي تقوم على اسس علمية صحيحة لتربية الناس بشكل عام والشباب والناشئة بشكل خاص. ولا يجب ان نقصر دورها على انها دور عبادة فقط، بل ان لها وظائف تربوية تقدمها للنشء.
المسلم خاصة، ومنها غرس الفضائل والأخلاق الحميدة في نفوسهم وتقوية علاقتهم بالله وبكتابه وتعويدهم على الصلاة وهذا كله يساعد على بناء الذات لدى النشء فيتربى على قيم الإسلام النبيلة التي تكون له الحصن المنيع في مواجهة كل ما يخالف تعاليم الإسلام وعادات المجتمع.
فإن كان من تقصير فليس المسجد المسؤول عنه وانما اولياء الأمور الذين يجب عليهم دفع ابنائهم إلى المساجد وتعويدهم الذهاب اليها خاصة في أوقات الصلوات الخمس، وحلقات تحفيظ القرآن وسماع الدروس فالمحاضرات التي تقام في المساجد. هنا يبرز دور المساجد التربوي وتصبح محاضن تربوية متميزة تحقق نتائج يصعب على أي مدرسة أو معهد تعليمي تحقيقها. فالمساجد محاضن تربوية لمن اراد. نعم لمن اراد لنفسه ولأبنائه الهداية والصلاح. اما ان نتقاعس عن الذهاب اليها، ولا نحث ابناءنا في التعلق بها ثم نتهمها بالقصور. هذا لعمري خلل كبير في التفكير واتهام في غير محله. ولمن اراد ان يتثبت من هذه الحقيقة الماثلة فليتابع مساجد الكويت وهي تؤدي دورها التربوي والثقافي والتعليمي والتوجيهي على خير وجه.
فما يقام فيها من انشطة وبرامج متنوعة ما بين دروس وخواطر وعظية ومحاضرات ايمانية ودورات شرعية وعلمية، وغيرها من الأنشطة التي تحتاج إلى مساحة كبيرة لحصرها. كل هذا يؤكد انها محاضن تربوية تؤدي رسالتها على خير وجه.
وهنا يجب ان نؤكد على ان المسجد لن يؤدي الدور التربوي بمفرده فلا بد من تعاون الأسرة والمدرسة في حث الأبناء والطلاب على الذهاب إلى المسجد وعدم الانقطاع عنه لفترة طويلة، والمواظبة على حضور دروس العلم وحلقات تحفيظ القرآن لأنها خير معين لخير الزاد في الدنيا والآخرة.
وأخيراً فإن المساجد ستظل تقوم بوظائفها التربوية حتى وان حاول البعض سلبها منه أو تهميش دوره. فإنها خير بقاع الأرض.