شعر / بحرين


| ندى السيد يوسف الرفاعي |
بحرينُ رجعُ البحرِ واليامالِ
وعلى المراكب بسمةُ المختالِ
فالسندبادُ بفرحةٍ لقدومنا
والأمرُ بين حقيقةٍ وخيالِ
والْموجُ يحتضنُ الشواطئَ راسياً
فوق الرمالِ برِقَّةٍ ودلالِ
والنخلُ مليونٌ على جنباتِها
بِتمايل الأحلامِ والآمالِ
وعذاري عينُ الْماءِ بين حدائقٍ
نعمت بفرعٍ وارفٍ وظِلالِ
بوّابةُ البحرينِ تفتحُ صدرها
للقاطعين أباعدَ الأميالِ
لابدَّ للسوّاحِ عند طوافهم
من جولةٍ بالسوقِ دون عجالِ
فالْمسكُ والعبَقُ الأصيلُ يحفّهم
وتُراثَ مَن صنعوا بديعَ جمالِ
كرمُ الضيافةِ شيمةٌ في أهلها
كم في الجزيرةِ من جميلِ خِصالِ
وكأننا في دارنا ومقامنا
في غدوةٍ أو روحةٍ لِوصالِ
ولنا مع الشعب الأصيلِ أواصرٌ
وروابطٌ في الحِلِّ والترحالِ
(دارينُ ) اسمُ معالمٍ بخليجنا
فالغوصُ تاريخٌ من الأجيالِ
في مهنةٍ جمعت عطاءَ جدودنا
بِتِجارةٍ وبِحِنكةٍ ولآلي
(دِلْمُن) حضارة أُمّةٍ من قبلنا
عرفت صنوفَ الفنِّ والأعمالِ
عند التلالِ مدافـنٌ أثريّـةٌ
تطوي خبايا الدهرِ تحتَ رمالِ
وخميسُ مسجدُ دارها بأمانِها
شهدت مآذنُهُ قرونَ وصالِ
فاحفظ إلهي ودَّ إخوانٍ لنا
كانوا على الأيامِ خيرَ مِثالِ
ولنختتم بصلاتـنا لنبيِّـنا
فصلاتُهُ نورٌ من الأقوالِ
والآلِ والصحبِ الكرامِ جميعهم
هم أهلُ منـزلةِ وأهل نوالِ
ما جدّد الأبرارُ ماءَ وضوئهم
كي يسجدوا لله ذي الأفضالِ
بحرينُ رجعُ البحرِ واليامالِ
وعلى المراكب بسمةُ المختالِ
فالسندبادُ بفرحةٍ لقدومنا
والأمرُ بين حقيقةٍ وخيالِ
والْموجُ يحتضنُ الشواطئَ راسياً
فوق الرمالِ برِقَّةٍ ودلالِ
والنخلُ مليونٌ على جنباتِها
بِتمايل الأحلامِ والآمالِ
وعذاري عينُ الْماءِ بين حدائقٍ
نعمت بفرعٍ وارفٍ وظِلالِ
بوّابةُ البحرينِ تفتحُ صدرها
للقاطعين أباعدَ الأميالِ
لابدَّ للسوّاحِ عند طوافهم
من جولةٍ بالسوقِ دون عجالِ
فالْمسكُ والعبَقُ الأصيلُ يحفّهم
وتُراثَ مَن صنعوا بديعَ جمالِ
كرمُ الضيافةِ شيمةٌ في أهلها
كم في الجزيرةِ من جميلِ خِصالِ
وكأننا في دارنا ومقامنا
في غدوةٍ أو روحةٍ لِوصالِ
ولنا مع الشعب الأصيلِ أواصرٌ
وروابطٌ في الحِلِّ والترحالِ
(دارينُ ) اسمُ معالمٍ بخليجنا
فالغوصُ تاريخٌ من الأجيالِ
في مهنةٍ جمعت عطاءَ جدودنا
بِتِجارةٍ وبِحِنكةٍ ولآلي
(دِلْمُن) حضارة أُمّةٍ من قبلنا
عرفت صنوفَ الفنِّ والأعمالِ
عند التلالِ مدافـنٌ أثريّـةٌ
تطوي خبايا الدهرِ تحتَ رمالِ
وخميسُ مسجدُ دارها بأمانِها
شهدت مآذنُهُ قرونَ وصالِ
فاحفظ إلهي ودَّ إخوانٍ لنا
كانوا على الأيامِ خيرَ مِثالِ
ولنختتم بصلاتـنا لنبيِّـنا
فصلاتُهُ نورٌ من الأقوالِ
والآلِ والصحبِ الكرامِ جميعهم
هم أهلُ منـزلةِ وأهل نوالِ
ما جدّد الأبرارُ ماءَ وضوئهم
كي يسجدوا لله ذي الأفضالِ