«الصلح»... أنهى الخلاف بين الخضر والعلي


| كتب عبد الله المتلقم |
«محضر صلح»... حرر في مخفر كيفان انقذ عضو مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لالعاب القوى رئيس لجنة الدراجات الهوائية محمد علي من قضية اعتداء وسب وقذف مع سبق الاصرار في حق مدرب التضامن للعبة غانم خضر.
والمشكلة التي ولدت في مواقف سيارات مضمار وميدان الرشدان في كيفان، وانتهت في المخفر بالصلح بعد تدخل وسطاء الخير واحباب التسامح، بدأت قصتها برجاء من الخضر الى العلي بأن يبعد سيارته التي كانت تقف خلف سيارته بالضبط الى حد انه لم يملك فرصة الخروج بها من الحجز لكي يلحق اولاده قبل خروجهم من المدرسة لإعادتهم الى المنزل.
فقال له رئيس لجنة الدراجات الهوائية لحظة وابعد سيارتي، وعندما تأخر وكان الوقت يجري بسرعة واولاده يتصلون عليه بأنهم واقفون في الشارع امام المدرسة عاد خضر الكرة مرة اخرى وطلب من العلي ان يسرع في ابعاد سيارته، لكن فوجئ بفاصل من السب والقذف والتأكيد انه لن يتحرك من مكانه وان يضرب «رأسه في الطوفة».
فاشتاط الخضر غضبا وتحول الطلب من رجاء الى امر... والثاني رفض بعناد واصرار فاشتعل الموقف بينهما وتحول من تلاسن الى مشاجرة بالايدي والعقل على جولات اي عقب التهدئة ومحاولة الصلح بينهما بواسطة الموجودين في مضمار وميدان الرشدان من لاعبي واداريي ومدربي الاندية المشاركين في بطولة الكويت العامة لألعاب القوى لفئتي العمومي والناشئين ويعودان مرة اخرى للتعارك.
وكان الحل لإيقاف هذه المعركة متعددة الجولات التي وصل فيها الامر الى حد الاساءة للرياضة والرياضيين هو استدعاء دورية الشرطة التي نقلتهما الى المخفر، وفي كيفان جرت محاولات عديدة للاصلاح بينهما، وفعلا تم الصلح.
وعلمت «الراي» ان عددا من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لألعاب القوى اظهروا استياء شديدا من تجاوز احد زملائهم لاسيما وان ما حدث منه ليس بجديد عليه وسبق وان فعل مثل هذه المواقف اكثر من مرة مع اكثر من شخص، ومن المتوقع ان يخصصوا جزءا من وقت اجتماع مجلس ادارة الاتحاد لمناقشة تصرفاته غير المسؤولة.
وكان الاتحاد تلقى شكوى من الحكام الذين وعدهم هذا العضو بأنه سوف يدفع لهم مكافآتهم نظير مشاركتهم في تحكيم بطولة الخليج للدراجات الهوائية في حالة عدم موافقة الهيئة العامة للشباب والرياضة ولكن الحكام علموا ان لا حق لهم في الهيئة وأصبح هو مطالبا بأن يعطيهم حقهم.
«محضر صلح»... حرر في مخفر كيفان انقذ عضو مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لالعاب القوى رئيس لجنة الدراجات الهوائية محمد علي من قضية اعتداء وسب وقذف مع سبق الاصرار في حق مدرب التضامن للعبة غانم خضر.
والمشكلة التي ولدت في مواقف سيارات مضمار وميدان الرشدان في كيفان، وانتهت في المخفر بالصلح بعد تدخل وسطاء الخير واحباب التسامح، بدأت قصتها برجاء من الخضر الى العلي بأن يبعد سيارته التي كانت تقف خلف سيارته بالضبط الى حد انه لم يملك فرصة الخروج بها من الحجز لكي يلحق اولاده قبل خروجهم من المدرسة لإعادتهم الى المنزل.
فقال له رئيس لجنة الدراجات الهوائية لحظة وابعد سيارتي، وعندما تأخر وكان الوقت يجري بسرعة واولاده يتصلون عليه بأنهم واقفون في الشارع امام المدرسة عاد خضر الكرة مرة اخرى وطلب من العلي ان يسرع في ابعاد سيارته، لكن فوجئ بفاصل من السب والقذف والتأكيد انه لن يتحرك من مكانه وان يضرب «رأسه في الطوفة».
فاشتاط الخضر غضبا وتحول الطلب من رجاء الى امر... والثاني رفض بعناد واصرار فاشتعل الموقف بينهما وتحول من تلاسن الى مشاجرة بالايدي والعقل على جولات اي عقب التهدئة ومحاولة الصلح بينهما بواسطة الموجودين في مضمار وميدان الرشدان من لاعبي واداريي ومدربي الاندية المشاركين في بطولة الكويت العامة لألعاب القوى لفئتي العمومي والناشئين ويعودان مرة اخرى للتعارك.
وكان الحل لإيقاف هذه المعركة متعددة الجولات التي وصل فيها الامر الى حد الاساءة للرياضة والرياضيين هو استدعاء دورية الشرطة التي نقلتهما الى المخفر، وفي كيفان جرت محاولات عديدة للاصلاح بينهما، وفعلا تم الصلح.
وعلمت «الراي» ان عددا من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لألعاب القوى اظهروا استياء شديدا من تجاوز احد زملائهم لاسيما وان ما حدث منه ليس بجديد عليه وسبق وان فعل مثل هذه المواقف اكثر من مرة مع اكثر من شخص، ومن المتوقع ان يخصصوا جزءا من وقت اجتماع مجلس ادارة الاتحاد لمناقشة تصرفاته غير المسؤولة.
وكان الاتحاد تلقى شكوى من الحكام الذين وعدهم هذا العضو بأنه سوف يدفع لهم مكافآتهم نظير مشاركتهم في تحكيم بطولة الخليج للدراجات الهوائية في حالة عدم موافقة الهيئة العامة للشباب والرياضة ولكن الحكام علموا ان لا حق لهم في الهيئة وأصبح هو مطالبا بأن يعطيهم حقهم.