أقامت حفلا بتخريج الدفعة الأولى من برنامج التدريب والتأهيل
البورصة تجهز خبرات كويتية لخدمة عملها في المرحلة المقبلة

وزير التجارة متقدماً الحضور (تصوير مرهف حورية)


| كتب علاء السمان |
احتفل سوق الكويت للاوراق المالية بتخريج المجموعة الأولى من برنامج تدريب وتأهيل الكويتيين حديثي التخرج الذين أولاهم السوق أهمية خاصة وتم ابتعاثهم لبورصات عالمية من أجل اكتساب الخبرة اللازمة، تمهيدا للمشاركة في تسيير عمل السوق خلال المرحلة المقبلة.
وقال وزير التجارة والصناعة احمد الهارون في كلمة على هامش الحفل انه لم يتم حتى الآن الاعلان عن أسماء هيئة مفوضي سوق المال حيث ان المدة القانونية تمتد الى الشهر المقبل، مشيرا الى أن السوق يهتم بالعنصر البشري الكويتي وتوظيفه في شتى المجالات وان ادارة السوق أخذت على عاتقها تدريب المجموعة الأولى من المتدربين لتأخذ مسارها في الاقتصاد الوطني خصوصاً ان الكويت تحتاج الى الكثير من الكفاءات حتى تحقق الرغبة الأميرية التي ترمي الى التحول لمركز مالي وتجاري إقليمي.
ونوه الهارون الى أن الدفعة الأولى من المتدربين تضم 20 شابا وشابة خضعوا للتدريب لمدة 6 أشهر وهي فترة ليست قصيرة حيث عانوا الكثير من الضغط والبرامج المكثفة والتي اجتازها الشباب بكفاءة واقتدار، لافتا الى أن هذه الدفعة سوف تتبعها دفعات أخرى في المستقبل.
وأوضح الهارون أن هناك طلبا على هؤلاء الشباب وسيكونون محل جذب لكل الشركات التي تعمل في السوق. ورفض الرد على سؤال يتعلق بتعيين نائب محافظ بنك الكويت المركزي محمد الهاشل رئيسا لهيئة مفوضي أسواق المال.
ومن ناحية اخرى، قال مدير عام سوق الكويت للأوراق المالية صالح الفلاح ان تطوير الرقابة الفنية في السوق جار على قدم وساق حيث تم تشكيل لجنة للرقابة الفنية على التداولات وسوف يتم تدشين عمل اللجنة عبر الانترنت منتصف 2011 .
وفي ما يتعلق بالدراسة التي تقدم بها لجنة سوق الاوراق المالية حالياً بشأن نقل بعض الشركات من السوق الرسمي الى السوق الموازي قال «لكل حادث حديث»، لافتا الى أن الحقيقة فقط تظهر على شاشات التداولات بشأن وضع الشركات وانه لا مجال للاشاعات.
وعما يتردد عن غياب الفنيين في تشكيل مفوضية هيئة سوق المال قال «الأمر يسأل فيه وزير التجارة» مشيرا الى ان مسألة ادراج الشركات في السوق مسؤولية لجنة السوق دون غيرها نافيا أي دور لشركة ناسداك أو ماكس في هذا الأمر.
وشدد الفلاح على ان الإدارة تهتم بالعنصر البشري والمشاركة في التنمية الوطنية وتدريب القوى العاملة لمواكبة التطورات في أسواق المال، موضحا ان البرنامج كان له الأثر الكبير في جعل الكثير من الشباب يرغبون الانضمام فيه.
وقال «اننا نطمح لان يكون هناك معهد سوق الكويت للأوراق المالية لتدريب الشباب الكويتي والخليجي في بورصة الكويت والأسواق العالمية» لافتا الى انه سبق ان تم عقد اتفاقيات عدة مع بورصات عالمية عدة وستتم الاستفادة منها لتدريب الشباب الكويتي لانه الاستثمار الحقيقي.
واوضح ان تحقيق الرغبة الأميرية بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري يكون ببورصة على مستوى جيد من التقنية وبكفاءات بشرية التي لا يمكن توفيرها سوى بالتدريب العالمي في بورصات عالمية ولذا تم اختيار بورصة لندن، معرباً عن سعادته بتخريج أول دفعة من حديثي التخرج ليكونوا جاهزين للعمل في أي مجال سواء بنوك أو شركات استثمار ومكاتب الوساطة المالية وغيرها.
وقالت مديرة ادارة التدريب والتطوير في البورصة الكويتية وفاء الجاسم للخريجين ان «لديهم قدرات هائلة تؤهلهم للنجاح مطالبة اياهم المحافظة على قيم البرنامج».
وقام وزير التجارة والصناعة ومدير السوق ومديرة التدريب في نهاية الحفل بتكريم الطلبة المشاركين في الدورات.
احتفل سوق الكويت للاوراق المالية بتخريج المجموعة الأولى من برنامج تدريب وتأهيل الكويتيين حديثي التخرج الذين أولاهم السوق أهمية خاصة وتم ابتعاثهم لبورصات عالمية من أجل اكتساب الخبرة اللازمة، تمهيدا للمشاركة في تسيير عمل السوق خلال المرحلة المقبلة.
وقال وزير التجارة والصناعة احمد الهارون في كلمة على هامش الحفل انه لم يتم حتى الآن الاعلان عن أسماء هيئة مفوضي سوق المال حيث ان المدة القانونية تمتد الى الشهر المقبل، مشيرا الى أن السوق يهتم بالعنصر البشري الكويتي وتوظيفه في شتى المجالات وان ادارة السوق أخذت على عاتقها تدريب المجموعة الأولى من المتدربين لتأخذ مسارها في الاقتصاد الوطني خصوصاً ان الكويت تحتاج الى الكثير من الكفاءات حتى تحقق الرغبة الأميرية التي ترمي الى التحول لمركز مالي وتجاري إقليمي.
ونوه الهارون الى أن الدفعة الأولى من المتدربين تضم 20 شابا وشابة خضعوا للتدريب لمدة 6 أشهر وهي فترة ليست قصيرة حيث عانوا الكثير من الضغط والبرامج المكثفة والتي اجتازها الشباب بكفاءة واقتدار، لافتا الى أن هذه الدفعة سوف تتبعها دفعات أخرى في المستقبل.
وأوضح الهارون أن هناك طلبا على هؤلاء الشباب وسيكونون محل جذب لكل الشركات التي تعمل في السوق. ورفض الرد على سؤال يتعلق بتعيين نائب محافظ بنك الكويت المركزي محمد الهاشل رئيسا لهيئة مفوضي أسواق المال.
ومن ناحية اخرى، قال مدير عام سوق الكويت للأوراق المالية صالح الفلاح ان تطوير الرقابة الفنية في السوق جار على قدم وساق حيث تم تشكيل لجنة للرقابة الفنية على التداولات وسوف يتم تدشين عمل اللجنة عبر الانترنت منتصف 2011 .
وفي ما يتعلق بالدراسة التي تقدم بها لجنة سوق الاوراق المالية حالياً بشأن نقل بعض الشركات من السوق الرسمي الى السوق الموازي قال «لكل حادث حديث»، لافتا الى أن الحقيقة فقط تظهر على شاشات التداولات بشأن وضع الشركات وانه لا مجال للاشاعات.
وعما يتردد عن غياب الفنيين في تشكيل مفوضية هيئة سوق المال قال «الأمر يسأل فيه وزير التجارة» مشيرا الى ان مسألة ادراج الشركات في السوق مسؤولية لجنة السوق دون غيرها نافيا أي دور لشركة ناسداك أو ماكس في هذا الأمر.
وشدد الفلاح على ان الإدارة تهتم بالعنصر البشري والمشاركة في التنمية الوطنية وتدريب القوى العاملة لمواكبة التطورات في أسواق المال، موضحا ان البرنامج كان له الأثر الكبير في جعل الكثير من الشباب يرغبون الانضمام فيه.
وقال «اننا نطمح لان يكون هناك معهد سوق الكويت للأوراق المالية لتدريب الشباب الكويتي والخليجي في بورصة الكويت والأسواق العالمية» لافتا الى انه سبق ان تم عقد اتفاقيات عدة مع بورصات عالمية عدة وستتم الاستفادة منها لتدريب الشباب الكويتي لانه الاستثمار الحقيقي.
واوضح ان تحقيق الرغبة الأميرية بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري يكون ببورصة على مستوى جيد من التقنية وبكفاءات بشرية التي لا يمكن توفيرها سوى بالتدريب العالمي في بورصات عالمية ولذا تم اختيار بورصة لندن، معرباً عن سعادته بتخريج أول دفعة من حديثي التخرج ليكونوا جاهزين للعمل في أي مجال سواء بنوك أو شركات استثمار ومكاتب الوساطة المالية وغيرها.
وقالت مديرة ادارة التدريب والتطوير في البورصة الكويتية وفاء الجاسم للخريجين ان «لديهم قدرات هائلة تؤهلهم للنجاح مطالبة اياهم المحافظة على قيم البرنامج».
وقام وزير التجارة والصناعة ومدير السوق ومديرة التدريب في نهاية الحفل بتكريم الطلبة المشاركين في الدورات.