اختتم زيارة ناجحة إلى عمان عكست عمق العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين

سمو الأمير أبرق إلى الملك عبدالله: للأردن وشعبه المزيد من التقدم والازدهار

تصغير
تكبير
كونا - متوجها الى بيروت آخر محطات جولة سموه العربية، غادر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه ظهر أمس مطار ماركا العسكري بعد زيارة رسمية للمملكة الاردنية الهاشمية، بحث خلالها مع الملك عبدالله العلاقات الثنائية وسبل تطويرها ودفعها الى الامام في كافة المجالات، كما وقعت خلالها ثلاث اتفاقيات تعاون في مجالات الطرق والجسور والثقافة والطاقة النووية.

وكان في وداع سموه على أرض المطار الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية وأصحاب السمو الملكي الامراء وسمير الرفاعي رئيس الوزراء وطاهر المصري رئيس مجلس الاعيان وراتب الوزني رئيس المجلس القضائي وكبار المسؤولين في حكومة المملكة، ورئيس وأعضاء البعثات الديبلوماسية العربية والاجنبية المعتمدة لدى المملكة الاردنية، وسفير الكويت لدى الاردن الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح.

وبعث سمو الامير برقية شكر للملك عبدالله الثاني عقب انتهاء الزيارة الرسمية التي قام بها سموه للمملكة الاردنية الهاشمية، أعرب فيها سموه عن خالص الشكر والتقدير على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة اللتين حظي بهما سموه والوفد المرافق له والذي عكس عمق العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأعرب سموه عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي قام بها للبلد الشقيق والتي ستسهم في المزيد من أواصر التعاون بين البلدين لما في مصلحتهما المشتركة، متمنيا له دوام الصحة والعافية وللعلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين المزيد من التطور والنماء.





بشر بفرص كبيرة واعدة لزيادة التبادل الاقتصادي والتجاري



الشمالي: نسعى لتواجد مستمر في الأردن

للتمتع ببيئته الاستثمارية الجاذبة




كونا - رأى وزير المالية مصطفى الشمالي ان الزيارة التاريخية لسمو الامير الشيخ صباح الأحمد الى المملكة الأردنية الهاشمية تعطي زخما كبيرا للعلاقات الكويتية - الأردنية على جميع المستويات.

وقال الشمالي: ان «هذه الزيارة تختصر المسافات بين البلدين»، مشيرا الى ان «تبادل الزيارات بين الأشقاء واجبة سواء على مستوى القيادات أو الحكومات أو الشعوب»، وأضاف: «نحن كمسؤولين تنفيذيين في الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية نلتقي على الدوام لبحث آليات تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين لما فيه خير الشعبين الشقيقين». وأكد الشمالي ان «دورنا خلال هذه الزيارة الأميرية للأردن يصب في تسويق دولة الكويت بعد اقرار خطة التنمية الخمسية أخيرا ونسعى لان يكون لنا تواجد مستمر في الأردن الذي يتمتع ببيئة استثمارية جاذبة». واعتبر الشمالي ان هذه المهمة ليست صعبه على الاطلاق فالكويت هي أولى الدول العربية المستثمرة في الأردن «ونشعر باستمرار اننا في بلدنا الثاني الذي تجمعنا واياه قيادة وشعبا تاريخ طويل وطموح كبير لتحقيق كل ما هو خير لبلدينا وامتنا العربية والاسلامية».

وأكد الشمالي ان هناك فرصا كبيرة وواعدة لزيادة فرص التبادل الاقتصادي والتجاري وزيادة افق الاستثمار في المملكة الأردنية لتشمل العديد من المجالات المالية والاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها.





وزير المالية الأردني: مؤمنون بأهمية

توطين الاستثمار العربي




قال وزير المالية الأردني الدكتور محمد ابوحمور ان زيارة صاحب السمو الامير للأردن حظيت بأهمية خاصة نابعة من حرص القيادتين الكويتية والأردنية على الارتقاء بالعلاقات الأخوية بين البلدين وتطويرها باستمرار.

وأكد ابو حمور ايمان الدولتين بأهمية توطين الاستثمار العربي في المنطقة العربية للتعاون المشترك لتجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية، لافتا الى ان الاستثمارات الكويتية في الاردن تحتل المرتبة الاولى بين نظيراتها العربية والاجنبية وان المستثمرين الكويتيين تصدروا قائمة المستثمرين غير الأردنيين في سوق الأوراق المالية والمرتبة الثانية من حيث عدد المستثمرين في القطاع العقاري. وأوضح ابو حمور ان بعض المشروعات الاستثمارية الكويتية في المملكة تحظى بمعاملة خاصة.

وقال: «انطلاقا من حرص الأردن على تعزيز التواصل والتفاعل وتوثيق عرى التعاون مع قطاع الاعمال والاستثمار مع الكويت تم افتتاح مكتب تمثيلي اردني في دولة الكويت لترويج الاستثمار وبيان فرص الاستثمار المجزية في المملكة أمام المستثمرين الكويتيين».

وأشار ابوحمور ان مسار التعاون بين وزارتي المالية في كل من الأردن والكويت يسير بخطى ثابتة ويتعزز باستمرار من خلال الزيارات المتبادلة والاستفادة من الخبرات في البلدين، مؤكدا تطلع بلاده لان تظل رافدا أساسيا للكوادر البشرية المؤهلة «للأشقاء في الكويت لخدمة قطاعات التعليم والصحة وغيرها من الميادين الأخرى».





«الصندوق الكويتي» موّل 24 مشروعا بقيمة 153.4 مليون دينار



البدر: تلمّسنا احتياجات الأردن... وسنلبيها



كونا - اعتبر مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر ان مشاركة وفد الصندوق ضمن الوفد المرافق لسمو الامير في زيارته الى الأردن يعد تتويجا ومباركة للدور التنموي الكبير للكويت.

وأكد البدران الكويت تلمست احتياجات الاردن الاقتصادية والتنموية ويعمل الجميع لاعادة اسهامات الصندوق الى وضعها السابق في مشاريع تنموية بمختلف المجالات حيث انه من اوائل المؤسسات الكويتية التي بدأ نشاطها التنموي الفعال في الاردن منذ العام 1962.

وقال البدر: ان «الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ينظر خلال هذه الزيارة الى الفرص الاستثمارية المتاحة التي ستقدمها الجهات الاردنية المعنية»، مشيرا الى انه سبق ان قدم الصندوق قروضا لتمويل العديد من المشروعات الاستثمارية بقطاعات الصناعة والزراعة والتعليم والصحة وآخرها القرض المقدم لمشروع التوسعة الثالثة لمحطة توليد كهرباء السمرا.

وشدد البدر على ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يولي الاردن اهتماما خاصا في مشروعاته وخططه وقدم الكثير من الدعم لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة اضافة الى توفير فرص عمل للكفاءات الأردنية في الكويت.

وأضاف: ان «الصندوق الكويتي ساهم بتمويل 24 مشروعا في الاردن ذي أولوية اقتصادية واجتماعية بحجم تمويل بلغ حوالي 153.439 مليون دينار ما يعادل 523.7 مليون دولار خلال الفترة من عام 1962 الى 2010».

وقال البدر: ان «للصندوق بصمات واضحة في تمويل العديد من المشاريع ذات الأولوية التنموية في الأردن من خلال القروض الميسرة، ولفت الى ان مساهمات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للاردن تتجلى أيضا بالمنح لدراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع طريق المفرق - الصفاوي- الحدود العراقية بقيمة مليوني دولار، ومشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي في عمان بقيمة 900 الف دولار، واكاديمية الملك بقيمة 5 ملايين دولار.





السفير الحمود

يقيم حفل استقبال لسموه




على شرف صاحب السمو الأمير والوفد الرسمي المرافق لسموه أقام سفير الكويت لدى المملكة الاردنية الهاشمية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح حفل استقبال مساء أول من أمس وذلك بمناسبة زيارة سموه الرسمية للمملكة الاردنية الهاشمية.





«صحف أردنية»: قمة الزعيمين

تؤسس لمرحلة جديدة

في العلاقات العربية




أكدت افتتاحيات صحف اردنية أمس أهمية القمة الكويتية - الأردنية التي جمعت سمو الامير والعاهل الاردني والتي تأتي في مرحلة دقيقة تمر بها المنطقة لتؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات العربية - العربية.

وذكرت صحيفة «الدستور» في افتتاحيتها ان القمة الاردنية - الكويتية تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات العربية - العربية قائمة على ضرورة مأسسة العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لتؤتي أكلها لخير الشعبين وتعزيز وحدة الصف العربي لمواجهة العدوان الصهيوني الذي يهدد الامة كلها من الماء الى الماء.

وأضافت: ان «المباحثات بين قيادتي البلدين «تجسد متانة العلاقات الاخوية المتميزة التي تربط القائدين العربيين والشعبين الشقيقين وتشكل خطوة لافتة على طريق تطوير التعاون الثنائي بين البلدين عبر اتخاذ خطوات عملية وفاعلة تسهم في الارتقاء بهذه العلاقات الى مستويات اعلى ما يصب في خدمة المصالح العليا للامة العربية».

من جانبها، ذكرت صحيفة «الراي» في افتتاحيتها «ان المباحثات التي أجراها الزعيمان عكست التطابق التام ازاء القضايا والملفات التي حفل بها جدول أعمال القمة، وأضافت: ان «هذه القمة جاءت في ظروف عربية واقليمية استثنائية ودقيقة ما يمنحها بعدا تاريخيا حقيقيا وبخاصة في ظل الدور المهم والحيوي الذي تلعبه عمان والكويت على الساحتين العربية والاقليمية وما تتميز به قيادتا البلدين من حكمة وبعد نظر وانحياز غير محدود لقضايا الامة العادلة وانتصار للمصالح العربية العليا».

وأشارت «الراي» الى ان زيارة سمو الامير للاردن استقطبت اهتماما سياسيا وديبلوماسيا واعلاميا لافتا وبخاصة في ترجمتها العملية والحقيقية للتضامن العربي الذي تبذل عمان والكويت جهدا مضاعفا لتكريسه في الواقع العربي عبر منح الاولوية لمصالح الشعوب العربية ودفاعا عن كل ما يسهم في توطيد اواصر الاخوة والمحبة والالتقاء على الجوامع. وجاء في مقالة بصحيفة «الغد» ان زيارة سمو الأمير الى الاردن تفتح أبواب الذاكرة «لسنوات طويلة عشناها في الكويت وتعلمنا منها الكثير».

وقال الكاتب نضال منصور ان الكويت في ذاكرة مئات الالوف من الاردنيين الذين عاشوا عقودا طويلة على ارضها واسهموا في نهضتها ليست بلد النفط فقط بل هي مسرح لحياة غنية بصراعها السياسي والنقابي والتعليمي والمجتمعي. وأضاف: ان الكويتيين لايؤمنون بـ«التقوقع» والانغلاق على الذات فهم رواد الاستثمار في الاردن منذ عقود وهم الرواد في التأسيس لفكرة العمل الاقتصادي المشترك عبر الصندوق الكويتي للتنمية والصندوق العربي، وأكد ان زيارة سمو الامير الى الاردن محطة مهمة للتأسيس لمرحلة جديدة تكون فيها الكويت سندا للاردن ويكون الاردن ملاذا ومنعة وقوة لاهل الكويت.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي