إنقاذ 5 أفغان من موظفي الأمم المتحدة بعد شهر من اختطافهم

أكثر من 20 قتيلا بينهم 6 من «الأطلسي» بهجوم انتحاري نفذته «طالبان» في كابول

تصغير
تكبير
كابول - ا ف ب، د ب ا، يو بي اي، رويترز - قتل اكثر من 20 شخصا، امس، بينهم 6 من قوات الحلف الاطلسي في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة تبنته حركة «طالبان» في غرب كابول في الهجوم الاكثر دموية في العاصمة الافغانية منذ فبراير العام 2009.

واكدت قيادة الاطلسي في بيان، ان «6 جنود دوليين قتلوا واصيب كثيرون اخرون بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب قافلة لقوة ايساف وسيارات مدنية كانت تعبر هذا الصباح طريق دارولمان». واضافت ان «مدنيين افغانا قتلوا واصيبوا ايضا».

واعلن الحلف ان 5 من الجنود الستة، اميركيون.

واكد ضابط رفيع المستوى من الشرطة، أن «7 جنود أجانب وهم 5 أميركيين وكنديان قتلوا».

وقال الناطق باسم الداخلية الافغانية زمراي بشاري إن 47 شخصا اصيبوا بجروح.

ووقع الاعتداء قرب قصر دار الامان على احد محاور الطرق الرئيسية المؤدية الى وسط كابول. ويضم الحي ايضا مبنى البرلمان والمتحف الوطني ومستشفى يديره الغربيون ووزارة وجامعة اميركية.

وقال الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد: «نعلن مسؤوليتنا. الهجوم انتحاري بسيارة مفخخة نفذه احد مجاهدينا». واضاف ان الانتحاري استهدف «المحتلين من الحلف الاطلسي».

واكد الرئيس حامد كرزي ان «خسائر في الارواح وقعت بين الافغان وبين أفراد قوة ايساف الدولية». وأضاف: «أدين هذا الهجوم بأقسى العبارات وآمل ان تتخلص أفغانستان يوما من هذا».

كما تعرضت القوات الألمانية المتمركزة في شمال أفغانستان، الى هجوم جديد، امس، من «الطالبان»، لكن من دون سقوط اصابات.

من جانب ثان، أنقذت القوات الأفغانية 5 من موظفي الأمم المتحدة في إقليم باغلان - شمال، بعد شهر من اختطاف المتمردين لهم.

وقال الناطق باسم الشرطة لال محمد أحمد زاي إن «الرهائن المحررين يتمتعون بصحة جيدة»، فيما اكد الجنرال مراد علي مراد قائد الجيش في المنطقة الشمالية: «قامت قوات الأمن الأفغانية بعملية مشتركة في منطقة دانا غوري في إقليم باغلان مساء الاثنين وحررت 5 أفغان من موظفي الأمم المتحدة».

وفي واشنطن، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان مواطنا اميركيا كان على متن الطائرة التي تحطمت، اول من امس، في شمال افغانستان وعلى متنها 43 شخصا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي