الكلام... المباح / المسافة...!


رغم أن الباب لا يزال مفتوحا
والشارع في مكانه
إلا أنني أحس برغبة في الصعود
على سلم العمر
كي أصل إلى حياتي
التي كنت أحسبها غاضبة مني
ولكنني اكتشفتُ- في ما بعد-
أنها فقط لم تكن تريد إحراجي
وتعكير صفو موتي الذي كان سعيدا بي
ولم تكن تريد أن تكشف لي
عن وجهي الذي لا أراه
سوى مبتسما رغم مرارة الحلم
... ورغم أنني كرهت المسافة
ولم أعد متسامحا مع نفسي
التي تتأمل الوقت
ولا تنظر إلى الخلف
لترى أن دروبا طويلة قطعتها خطواتي
من دون أن تصل إلى شيء
يمكن الاعتماد عليه
في صياغة قصيدة شديدة الثبات
أو إلقاء خطبة على الحشد
أذكرهم فيها بأن الباب لا يزال مفتوحا
وان الشارع في مكانه!
مدحت علام
M_allam66@hotmail.com
والشارع في مكانه
إلا أنني أحس برغبة في الصعود
على سلم العمر
كي أصل إلى حياتي
التي كنت أحسبها غاضبة مني
ولكنني اكتشفتُ- في ما بعد-
أنها فقط لم تكن تريد إحراجي
وتعكير صفو موتي الذي كان سعيدا بي
ولم تكن تريد أن تكشف لي
عن وجهي الذي لا أراه
سوى مبتسما رغم مرارة الحلم
... ورغم أنني كرهت المسافة
ولم أعد متسامحا مع نفسي
التي تتأمل الوقت
ولا تنظر إلى الخلف
لترى أن دروبا طويلة قطعتها خطواتي
من دون أن تصل إلى شيء
يمكن الاعتماد عليه
في صياغة قصيدة شديدة الثبات
أو إلقاء خطبة على الحشد
أذكرهم فيها بأن الباب لا يزال مفتوحا
وان الشارع في مكانه!
مدحت علام
M_allam66@hotmail.com