«الكويت لا تستبعد أي طرف في سعيها الى توفير الطاقة النووية»
محمد الصباح عقب لقائه لافروف: بحثنا الإعداد لزيارة الأمير إلى روسيا


كونا- اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وذلك قبيل مغادرته والوفد المرافق موسكو أمس.
وقال الشيخ الدكتور محمد الصباح في تصريح ادلى به ان «الجانبين استعرضا جميع ملفات العلاقات الثنائية والوضع الاقليمي والدولي»، مشيرا الى أن المباحثات تركزت على الاعداد لزيارة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى روسيا الاتحادية، لافتا الى أن اهمية هذه الزيارة تنبع من ترأس سمو الامير للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، اضافة الى صفته كرئيس للقمة العربية الاقتصادية.
واضاف ان «سموه يحمل ملفات ومشاكل واهتمامات الكويت ومجلس التعاون الخليجي والعالم العربي بشكل عام». واوضح ان المباحثات تعرضت ايضا لخطط التنمية التي اقرها البرلمان الكويتي وكذلك برنامج الاصلاحات الاقتصادية التي تتضمن مشاريع ضخمة تخطط الكويت لتنفيذها في اطر زمنية محددة وامكانية مساهمة روسيا الاتحادية في تنفيذ هذه المشاريع، مشيرا الى وجود «حماس ملحوظ لدى الجانب الروسي للتعرف على تفاصيل هذه الخطط»، لافتا الى ان الجانبين سيعقدان مزيداً من اللقاءات والاجتماعات في هذا الخصوص.
وقال الشيخ الدكتور محمد الصباح ان المباحثات تناولت كذلك عزم الكويت الولوج في مجال الطاقة النووية وتحلية المياه مشيرا الى اهتمام العديد من الدول بالتكنولوجيا الروسية في مجال الطاقة النووية، مدللا على ذلك بالاتفاقية التي وقعتها تركيا اخيراً مع روسيا لتشييد مفاعل نووي في تركيا.
واضاف ان «الكويت لا تستبعد أي طرف في سعيها لمراعاة مصالحها الوطنية وهي تدرس وتستكشف كافة الامكانات المتوافرة في مختلف الدول للاستفادة منها في توفير التكنولوجيا الخاصة بالطاقة النووية للكويت وضمان توافر شروط الكفاءة والسلامة».
واوضح ان الجانبين ناقشا قضايا الامن الاقليمي والدور الروسي في توطيد السلام في الشرق الاوسط، مشيرا الى البيان الذي صدر عن اجتماع اللجنة الرباعية الدولية خلال انعقادها في موسكو اخيراً والذي وضع اطارا زمنيا لقيام دولة فلسطينية خلال 24 شهرا، لافتا الى ان هذه الصيغة التي حددت اطارا زمنيا لقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية لاقت ارتياحا عربيا.
وذكر ان المباحثات تناولت الملف النووي الايراني وضرورة معالجة هذه الازمة بالوسائل السلمية وعبر القنوات الديبلوماسية وعلى اساس الشرعية الدولية ممثلة في مجلس الامن الدولي، مؤكدا على اهمية توافر وفاق دولي حيال سبل معالجة هذه المشكلة، معربا عن امله في ان تتمكن الدول المهتمة باقناع ايران بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف الحيلولة دون صدور قرارات حول العقوبات وحدوث مزيد من تفاقم التوتر في المنطقة.
وقال ان «المباحثات تناولت كذلك الوضع في العراق»، مشددا على اهمية تشكيل حكومة عراقية تمثل الطيف السياسي العراقي برمته وذات رسالة تتضمن تطمينا لدول الجوار وعلى رأسها الكويت.
من جانبه اعرب وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف عن ارتياحه لنتائج المباحثات الروسية - الكويتية، واصفا الحوار السياسي القائم بين البلدين بانه «ممتاز ويجرى على اعلى المستويات»، معربا عن سروره لانخراط الشركات الكويتية في العمل في السوق الروسية، ملاحظا ان الشركات الروسية كذلك مهتمة بالعمل في السوق الكويتية.
وقال ان «الجانبين اتفقا على الاسراع في عقد اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري وتنشيط عمل مجلس رجال الاعمال الروسي - الكويتي».
وقال الشيخ الدكتور محمد الصباح في تصريح ادلى به ان «الجانبين استعرضا جميع ملفات العلاقات الثنائية والوضع الاقليمي والدولي»، مشيرا الى أن المباحثات تركزت على الاعداد لزيارة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى روسيا الاتحادية، لافتا الى أن اهمية هذه الزيارة تنبع من ترأس سمو الامير للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، اضافة الى صفته كرئيس للقمة العربية الاقتصادية.
واضاف ان «سموه يحمل ملفات ومشاكل واهتمامات الكويت ومجلس التعاون الخليجي والعالم العربي بشكل عام». واوضح ان المباحثات تعرضت ايضا لخطط التنمية التي اقرها البرلمان الكويتي وكذلك برنامج الاصلاحات الاقتصادية التي تتضمن مشاريع ضخمة تخطط الكويت لتنفيذها في اطر زمنية محددة وامكانية مساهمة روسيا الاتحادية في تنفيذ هذه المشاريع، مشيرا الى وجود «حماس ملحوظ لدى الجانب الروسي للتعرف على تفاصيل هذه الخطط»، لافتا الى ان الجانبين سيعقدان مزيداً من اللقاءات والاجتماعات في هذا الخصوص.
وقال الشيخ الدكتور محمد الصباح ان المباحثات تناولت كذلك عزم الكويت الولوج في مجال الطاقة النووية وتحلية المياه مشيرا الى اهتمام العديد من الدول بالتكنولوجيا الروسية في مجال الطاقة النووية، مدللا على ذلك بالاتفاقية التي وقعتها تركيا اخيراً مع روسيا لتشييد مفاعل نووي في تركيا.
واضاف ان «الكويت لا تستبعد أي طرف في سعيها لمراعاة مصالحها الوطنية وهي تدرس وتستكشف كافة الامكانات المتوافرة في مختلف الدول للاستفادة منها في توفير التكنولوجيا الخاصة بالطاقة النووية للكويت وضمان توافر شروط الكفاءة والسلامة».
واوضح ان الجانبين ناقشا قضايا الامن الاقليمي والدور الروسي في توطيد السلام في الشرق الاوسط، مشيرا الى البيان الذي صدر عن اجتماع اللجنة الرباعية الدولية خلال انعقادها في موسكو اخيراً والذي وضع اطارا زمنيا لقيام دولة فلسطينية خلال 24 شهرا، لافتا الى ان هذه الصيغة التي حددت اطارا زمنيا لقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية لاقت ارتياحا عربيا.
وذكر ان المباحثات تناولت الملف النووي الايراني وضرورة معالجة هذه الازمة بالوسائل السلمية وعبر القنوات الديبلوماسية وعلى اساس الشرعية الدولية ممثلة في مجلس الامن الدولي، مؤكدا على اهمية توافر وفاق دولي حيال سبل معالجة هذه المشكلة، معربا عن امله في ان تتمكن الدول المهتمة باقناع ايران بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف الحيلولة دون صدور قرارات حول العقوبات وحدوث مزيد من تفاقم التوتر في المنطقة.
وقال ان «المباحثات تناولت كذلك الوضع في العراق»، مشددا على اهمية تشكيل حكومة عراقية تمثل الطيف السياسي العراقي برمته وذات رسالة تتضمن تطمينا لدول الجوار وعلى رأسها الكويت.
من جانبه اعرب وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف عن ارتياحه لنتائج المباحثات الروسية - الكويتية، واصفا الحوار السياسي القائم بين البلدين بانه «ممتاز ويجرى على اعلى المستويات»، معربا عن سروره لانخراط الشركات الكويتية في العمل في السوق الروسية، ملاحظا ان الشركات الروسية كذلك مهتمة بالعمل في السوق الكويتية.
وقال ان «الجانبين اتفقا على الاسراع في عقد اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري وتنشيط عمل مجلس رجال الاعمال الروسي - الكويتي».