مستخدمو الباصات أكدوا أن الحادث ليس الأول ولن يكون الأخير
5 شبان خرجوا من أحراش «العاصمة» وسلبوا آسيوياً بعد ضربه

محمد علم ينزف منتظراً الاسعاف


| متابعة وتصوير - أحمد عماد |
«انقطع الطريق الفاصل بين مبنى هجرة العاصمة وشارع الصحافة فأصبح أرضاً خصبة لقطاع الطريق وسالبي الوافدين بالقوة».
الطريق الذي خلا بالأمس الا من عامل نظافة آسيوي يدعى محمد علم، كان فريسة سهلة لخمسة من ساكني «الأحراش» الأشجار الكثيفة التي تقع على هذا الطريق، فأوقفوه وشرعوا في سحبه الى مأواهم بالقوة، ولما استعصى عليهم انهالوا عليه ضرباً وسلبوه حافظة نقوده والتي لا تحوي سوى عشرين ديناراً، وهاتفه النقال قبل أن يعودوا من حيث أتوا.
«الراي» التي حضرت بعيد الحادث بدقائق التقطت عدستها صورة محمد الذي أسقطه سالبوه أرضاً، فلم يعد يقوى على القيام، ما استدعى ابلاغ غرفة العمليات، حيث حضرت دورية شرطة وسيارة اسعاف حملته الى المستشفى لتلقي العلاج.
مستخدمو «الباصات» في هذا الشارع صرحوا لـ «الراي» بأن هذا الحادث ليس الأول ولن يكون الأخير، حيث يستغل عدد من الخارجين على القانون هدوء الشارع وندرة مرور الدوريات فيه ليلاً، ويخرجون من وسط الاشجار ينفذون سرقاتهم ويعودون من دون أن يتصدى لهم أحد.
«انقطع الطريق الفاصل بين مبنى هجرة العاصمة وشارع الصحافة فأصبح أرضاً خصبة لقطاع الطريق وسالبي الوافدين بالقوة».
الطريق الذي خلا بالأمس الا من عامل نظافة آسيوي يدعى محمد علم، كان فريسة سهلة لخمسة من ساكني «الأحراش» الأشجار الكثيفة التي تقع على هذا الطريق، فأوقفوه وشرعوا في سحبه الى مأواهم بالقوة، ولما استعصى عليهم انهالوا عليه ضرباً وسلبوه حافظة نقوده والتي لا تحوي سوى عشرين ديناراً، وهاتفه النقال قبل أن يعودوا من حيث أتوا.
«الراي» التي حضرت بعيد الحادث بدقائق التقطت عدستها صورة محمد الذي أسقطه سالبوه أرضاً، فلم يعد يقوى على القيام، ما استدعى ابلاغ غرفة العمليات، حيث حضرت دورية شرطة وسيارة اسعاف حملته الى المستشفى لتلقي العلاج.
مستخدمو «الباصات» في هذا الشارع صرحوا لـ «الراي» بأن هذا الحادث ليس الأول ولن يكون الأخير، حيث يستغل عدد من الخارجين على القانون هدوء الشارع وندرة مرور الدوريات فيه ليلاً، ويخرجون من وسط الاشجار ينفذون سرقاتهم ويعودون من دون أن يتصدى لهم أحد.