عقدت ورشة لشرح آخر التطورات في تحديد المسارات
البلدية: انطلاق المرحلة الأولى لمشروع المترو والنقل الجماعي

الصايغ موضحا مسار مشروع المترو خلال ورشة العمل (تصوير نور هنداوي)


|كتب تركي المغامس|
أعلن مساعد مدير إدارة المخطط الهيكلي لشؤون دراسات النقل في البلدية المهندس نزار الصايغ «عن انطلاق المرحلة الأولى من مشروع المترو وشبكات النقل الجماعي، مبينا أن المشروع سينفذ على ارض الواقع خلال ثلاث سنوات «على ابعد تقدير» مشيرا إلى انه تمت دراسة أربعة مسارات للمشروع بعناية وسيتم اختيار المسار الأفضل في القريب العاجل، مؤكدا انه لا توجد أي معوقات تذكر «فلا حاجة حاليا لأي استملاكات لتنفيذ المشروع».
وقال الصايغ على هامش ورشة العمل التي أقامتها البلدية صباح أمس لشرح آخر التطورات في تحديد مسارات النقل الجماعي التابعة للمخطط الهيكلي «إننا اليوم لدينا ورشة عمل بخصوص المخطط الهيكلي للنقل الجماعي، ونحن بدأنا بالمرحة الأولى وهي جمع المعلومات وجمع الاستبيانات، حيث تم عمل زيارات ميدانية لمواقع العمل والسكن ومواقع التسوق وتم اخذ رأي المواطنين والمقيمين في الكويت بخصوص النقل الجماعي ومن ثم عملنا على تطوير النموذج المروري الموجود في بلدية الكويت وإضافة النموذج الخاص بالنقل الجماعي».
و اضاف «في المرحلة هذه قمنا بإدخال هذه البيانات في النموذج المروري وتم اقتراح ودراسة مسارات عدة للنقل الجماعي وأنماط مختلفة للنقل الجماعي كالمترو والاسكاي لاين وغيرها من وسائط النقل المختلفة والمتعددة الخاصة والعامة عبر العالم ومن ثم تم وضع مسارات خاصة للنقل الجماعي بحيث تخدم الكويتيين والمقيمين على حد سواء ذوي الدخل العالي والمتوسط والمتدني».
ولفت الصايغ «إلى أننا حاليا نعرض هذه المسارات لكي يتم اختبار هذه المسارات وحساب أعداد الركاب على كل مسار وسيكون لدينا عدة اقتراحات حيث سيتم اختبارهم واختيار انسب اقتراح ليتم تطويره ومن ثم ينقل إلى وزارة المواصلات لطرح المشروع للتنفيذ».
وذكر «دعونا الوزارات المختلفة للمشاركة في هذا المشروع للاستفادة منه ومعاونة البلدية لتطبيق المشروع ونحن حاليا نعمل على تطوير سياسات خاصة بالنقل وسياسات خاصة بمواقف السيارات لكي تحبب الناس في النقل الجماعي وتهيئيهم لتقبلها وتبعدهم عن السيارة الخاصة».
وعن مدى تقبل المواطنين لفكرة النقل الجماعي قال الصايغ «من خلال الاستبيانات أتوقع أن الجميع لديهم فكرة خاطئة بان الكويتيين أو ذوي الدخل العالي غير متقبلين للفكرة، فالمواطنون إذا ذهبوا إلى أوروبا أو غيرها تجدهم يستخدمون النقل الجماعي سواء في أوروبا وغيرها، فعندنا في الكويت هناك أسباب وراء عزوف المواطنين عن استخدام النقل الجماعي حيث اننا لا نملك شبكة مشاة وليس لدينا جدول مواعيد دقيقة لمواصلات النقل الجماعي ولا توجد استراحات مناسبة» موضحا «أننا لو عملنا على تطوير هذه الأمور أتوقع أن المواطنين سيتقبلون هذه الفكرة ويقبلون على استخدام وسائل النقل الجماعي».
وتابع «بالتعاون مع الجهات الأخرى جار طرح مشروع النقل الجماعي مع وزارة المواصلات والجهات الأخرى ونتوقع ان شاء الله أن يتم في 27 الجاري تسلم العروض الفنية لتقييمها ومن ثم يبدأ طرح المشروع للتنفيذ، ونحن نقول اليوم إن المشوار قد بدأنا السير فيه والمشروع انطلق ونتوقع خلال سنتين أو ثلاث على أقصى تقدير أن نبدأ بتنفيذ المشروع والناس يرونه على ارض الواقع».
وعن المعوقات التي تصادف المسارات كشف الصايغ «عن أن المسارات تمت دراستها بعناية حيث اننا سنحاول بقدر الإمكان أن نتفادى أي استملاكات وأي تأثير على القسائم الخاصة إلى أن التنفيذ على ارض الواقع قد يتطلب بعض الاستملاكات وفي كل الأحوال مساراتنا مدروسة بعناية بحيث لا تصادف تنفيذها أي معوقات على ارض الواقع».
أعلن مساعد مدير إدارة المخطط الهيكلي لشؤون دراسات النقل في البلدية المهندس نزار الصايغ «عن انطلاق المرحلة الأولى من مشروع المترو وشبكات النقل الجماعي، مبينا أن المشروع سينفذ على ارض الواقع خلال ثلاث سنوات «على ابعد تقدير» مشيرا إلى انه تمت دراسة أربعة مسارات للمشروع بعناية وسيتم اختيار المسار الأفضل في القريب العاجل، مؤكدا انه لا توجد أي معوقات تذكر «فلا حاجة حاليا لأي استملاكات لتنفيذ المشروع».
وقال الصايغ على هامش ورشة العمل التي أقامتها البلدية صباح أمس لشرح آخر التطورات في تحديد مسارات النقل الجماعي التابعة للمخطط الهيكلي «إننا اليوم لدينا ورشة عمل بخصوص المخطط الهيكلي للنقل الجماعي، ونحن بدأنا بالمرحة الأولى وهي جمع المعلومات وجمع الاستبيانات، حيث تم عمل زيارات ميدانية لمواقع العمل والسكن ومواقع التسوق وتم اخذ رأي المواطنين والمقيمين في الكويت بخصوص النقل الجماعي ومن ثم عملنا على تطوير النموذج المروري الموجود في بلدية الكويت وإضافة النموذج الخاص بالنقل الجماعي».
و اضاف «في المرحلة هذه قمنا بإدخال هذه البيانات في النموذج المروري وتم اقتراح ودراسة مسارات عدة للنقل الجماعي وأنماط مختلفة للنقل الجماعي كالمترو والاسكاي لاين وغيرها من وسائط النقل المختلفة والمتعددة الخاصة والعامة عبر العالم ومن ثم تم وضع مسارات خاصة للنقل الجماعي بحيث تخدم الكويتيين والمقيمين على حد سواء ذوي الدخل العالي والمتوسط والمتدني».
ولفت الصايغ «إلى أننا حاليا نعرض هذه المسارات لكي يتم اختبار هذه المسارات وحساب أعداد الركاب على كل مسار وسيكون لدينا عدة اقتراحات حيث سيتم اختبارهم واختيار انسب اقتراح ليتم تطويره ومن ثم ينقل إلى وزارة المواصلات لطرح المشروع للتنفيذ».
وذكر «دعونا الوزارات المختلفة للمشاركة في هذا المشروع للاستفادة منه ومعاونة البلدية لتطبيق المشروع ونحن حاليا نعمل على تطوير سياسات خاصة بالنقل وسياسات خاصة بمواقف السيارات لكي تحبب الناس في النقل الجماعي وتهيئيهم لتقبلها وتبعدهم عن السيارة الخاصة».
وعن مدى تقبل المواطنين لفكرة النقل الجماعي قال الصايغ «من خلال الاستبيانات أتوقع أن الجميع لديهم فكرة خاطئة بان الكويتيين أو ذوي الدخل العالي غير متقبلين للفكرة، فالمواطنون إذا ذهبوا إلى أوروبا أو غيرها تجدهم يستخدمون النقل الجماعي سواء في أوروبا وغيرها، فعندنا في الكويت هناك أسباب وراء عزوف المواطنين عن استخدام النقل الجماعي حيث اننا لا نملك شبكة مشاة وليس لدينا جدول مواعيد دقيقة لمواصلات النقل الجماعي ولا توجد استراحات مناسبة» موضحا «أننا لو عملنا على تطوير هذه الأمور أتوقع أن المواطنين سيتقبلون هذه الفكرة ويقبلون على استخدام وسائل النقل الجماعي».
وتابع «بالتعاون مع الجهات الأخرى جار طرح مشروع النقل الجماعي مع وزارة المواصلات والجهات الأخرى ونتوقع ان شاء الله أن يتم في 27 الجاري تسلم العروض الفنية لتقييمها ومن ثم يبدأ طرح المشروع للتنفيذ، ونحن نقول اليوم إن المشوار قد بدأنا السير فيه والمشروع انطلق ونتوقع خلال سنتين أو ثلاث على أقصى تقدير أن نبدأ بتنفيذ المشروع والناس يرونه على ارض الواقع».
وعن المعوقات التي تصادف المسارات كشف الصايغ «عن أن المسارات تمت دراستها بعناية حيث اننا سنحاول بقدر الإمكان أن نتفادى أي استملاكات وأي تأثير على القسائم الخاصة إلى أن التنفيذ على ارض الواقع قد يتطلب بعض الاستملاكات وفي كل الأحوال مساراتنا مدروسة بعناية بحيث لا تصادف تنفيذها أي معوقات على ارض الواقع».