كرّم 850 متفوقاً ومتفوقة في «التطبيقي» من دفعتي 2008 و2009
الخرافي يبرّئ المجلس من تأخر جامعة الشدادية: خصصنا الميزانية والتأخير من «الأشغال»

الخرافي متوسطا المكرمين


برأ رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ساحة المجلس من تأخر مشروع جامعة الشدادية «فقد خصصنا الميزانية، وتأخرت وزارة الأشغال في التنفيذ»، مشدداً على دعم المجلس لأي اجراء تتخذه الحكومة لتطوير التعليم.
جاء ذلك خلال رعاية الخرافي حفل تكريم الفائقين في كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعامين 2007 - 2008، و2008 - 2009، وعددهم 850 طالباً وطالبة حصلوا على معدل 3.60، وذلك على مسرح كلية التربية الأساسية صباح أمس الأول وبحضور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ونواب المدير والعمداء والطلبة المحتفى بهم وذويهم.
وأعرب الخرافي عن سعادته بالتواجد بمناسبة عزيزة على قلوبنا الا وهي مناسبة تخرجهم وهي تمر مرة واحدة في العمر، ونقول لهم من القلب «ألف مبروك» لكم ولآبائكم ولأساتذتكم، مضيفاً «اتى دوركم لترفعوا بسواعدكم اسم الكويت عالياً وتردوا جميل الكويت عليكم فالكويت تستحق منكم الكثير».
وأكد الخرافي دعمه «أي اجراء تتخذه السلطة التنفيذية لتطوير التعليم» وفي كل ما يتعلق باللوائح التعليمية، فأساس ومستقبل الكويت يعتمد على التعليم وكيفية تطوير الدراسة لاسيما في زمن العولمة والتكنولوجيا «فالمجلس يدعم أي اجراء من وزارة التربية والحكومة».
وعن تأخير مشروع الشدادية، قال الخرافي «اننا في مجلس الأمة خصصنا الميزانية ولكن التأخير كان من وزارة الأشغال».
بدوره، قال مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور يعقوب الرفاعي تضخ لسوق العمل المحلي نخبة جديدة من نبت هذا البلد الطيب اثروا مسار التعليم التطبيقي الذي اصبح شرياناً حيويا يغذي عصب الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الكويت.
وأضاف ان هذا النوع من التعليم الذي يحظى بتأييد حكومي وشعبي لا حدود له تترجمه تلك الرعاية الكريمة من رئيس السلطة التشريعية في الكويت جاسم الخرافي.
وأكد ان الهيئة تخطو خطوات واثقة نحو التأقلم المستمر مع احتياجات سوق العمل المحلي وتقدم له النموذج القادر على الأخذ بالأساليب التقنية الحديثة، مشيراً إلى ان الهيئة تعكف منذ فترة على استحداث برامج دراسية جديدة تمنح درجة البكالوريوس لبعض التخصصات في كليات الهيئة.
وأفاد الرفاعي ان الهيئة تواصل تنفيذ خطة طموحة للبعثات الدراسية لأبنائها المتميزين والتي من شأنها ان ترتقي بمستواهم التعليمي وما يثلج صدورنا هو ذلك التطور الهائل والمتنامي في منشآت الهيئة التي تشهد لها المواقع الجديدة خاصة في منطقتي الشويخ والعارضية.
من جهته، عبر عميد النشاط والرعاية الطلابية في الهيئة الدكتور أحمد الفيلكاوي عن سعادته بهذه النخبة التي آثرت ان تسلك مسار التعليم التطبيقي لتساهم في بناء كويت الغد.
وأكد ان النجاح لا يتمثل فقط في الحصول على اعلى الدرجات بل ان النجاح الحقيقي هو شعور ذاتي داخلي بتحقيق ما يصبو اليه الإنسان من خير وزيادة الثقة بالنفس وتنمية القدرات الذاتية الكامنة، وهذا ما تسعى اليه عمادة النشاط والرعاية الطلابية فهي تهتم ببناء الشخصية المتكاملة للطالب وتقدم له الرعاية الطلابية بشتى جوانبها وتنظم من الأنشطة والفعاليات المختلفة ما يساعد ابناءنا على التأقلم والتعايش مع مجتمعهم.
بدورها، ألقت كلمة الطلبة المتفوقين الطالبة نور الكفيف قائلة «تناما لدينا حب الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب التي أكدت على دورها في دعم مسيرة التنمية في الكويت وأصبحنا سفراء لها داخل مجتمعنا... فلها ولإدارتها العليا كل الحب والتقدير».
وأعربت عن الامتنان والتقدير لراعي الحفل رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي على تشريفه لنا ونتمنى له ولمجلس الأمة دوام النجاح والتوفيق.
وأضافت انطلاقاً من حب الكويت، تمسكنا دائماً بمبدأ التفوق عشنا سنوات عديدة بين صفحات الكتب ومختبرات الدراسة ننهل منها ونستزيد من شتى المعارف مستلهمين ما حثنا عليه ديننا الحنيف من ضرورة التزود بالعلم لمسايرة التقدم الذي تشهده نواحي الحياة في مختلف العلوم والتخصصات.
جاء ذلك خلال رعاية الخرافي حفل تكريم الفائقين في كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعامين 2007 - 2008، و2008 - 2009، وعددهم 850 طالباً وطالبة حصلوا على معدل 3.60، وذلك على مسرح كلية التربية الأساسية صباح أمس الأول وبحضور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ونواب المدير والعمداء والطلبة المحتفى بهم وذويهم.
وأعرب الخرافي عن سعادته بالتواجد بمناسبة عزيزة على قلوبنا الا وهي مناسبة تخرجهم وهي تمر مرة واحدة في العمر، ونقول لهم من القلب «ألف مبروك» لكم ولآبائكم ولأساتذتكم، مضيفاً «اتى دوركم لترفعوا بسواعدكم اسم الكويت عالياً وتردوا جميل الكويت عليكم فالكويت تستحق منكم الكثير».
وأكد الخرافي دعمه «أي اجراء تتخذه السلطة التنفيذية لتطوير التعليم» وفي كل ما يتعلق باللوائح التعليمية، فأساس ومستقبل الكويت يعتمد على التعليم وكيفية تطوير الدراسة لاسيما في زمن العولمة والتكنولوجيا «فالمجلس يدعم أي اجراء من وزارة التربية والحكومة».
وعن تأخير مشروع الشدادية، قال الخرافي «اننا في مجلس الأمة خصصنا الميزانية ولكن التأخير كان من وزارة الأشغال».
بدوره، قال مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور يعقوب الرفاعي تضخ لسوق العمل المحلي نخبة جديدة من نبت هذا البلد الطيب اثروا مسار التعليم التطبيقي الذي اصبح شرياناً حيويا يغذي عصب الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الكويت.
وأضاف ان هذا النوع من التعليم الذي يحظى بتأييد حكومي وشعبي لا حدود له تترجمه تلك الرعاية الكريمة من رئيس السلطة التشريعية في الكويت جاسم الخرافي.
وأكد ان الهيئة تخطو خطوات واثقة نحو التأقلم المستمر مع احتياجات سوق العمل المحلي وتقدم له النموذج القادر على الأخذ بالأساليب التقنية الحديثة، مشيراً إلى ان الهيئة تعكف منذ فترة على استحداث برامج دراسية جديدة تمنح درجة البكالوريوس لبعض التخصصات في كليات الهيئة.
وأفاد الرفاعي ان الهيئة تواصل تنفيذ خطة طموحة للبعثات الدراسية لأبنائها المتميزين والتي من شأنها ان ترتقي بمستواهم التعليمي وما يثلج صدورنا هو ذلك التطور الهائل والمتنامي في منشآت الهيئة التي تشهد لها المواقع الجديدة خاصة في منطقتي الشويخ والعارضية.
من جهته، عبر عميد النشاط والرعاية الطلابية في الهيئة الدكتور أحمد الفيلكاوي عن سعادته بهذه النخبة التي آثرت ان تسلك مسار التعليم التطبيقي لتساهم في بناء كويت الغد.
وأكد ان النجاح لا يتمثل فقط في الحصول على اعلى الدرجات بل ان النجاح الحقيقي هو شعور ذاتي داخلي بتحقيق ما يصبو اليه الإنسان من خير وزيادة الثقة بالنفس وتنمية القدرات الذاتية الكامنة، وهذا ما تسعى اليه عمادة النشاط والرعاية الطلابية فهي تهتم ببناء الشخصية المتكاملة للطالب وتقدم له الرعاية الطلابية بشتى جوانبها وتنظم من الأنشطة والفعاليات المختلفة ما يساعد ابناءنا على التأقلم والتعايش مع مجتمعهم.
بدورها، ألقت كلمة الطلبة المتفوقين الطالبة نور الكفيف قائلة «تناما لدينا حب الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب التي أكدت على دورها في دعم مسيرة التنمية في الكويت وأصبحنا سفراء لها داخل مجتمعنا... فلها ولإدارتها العليا كل الحب والتقدير».
وأعربت عن الامتنان والتقدير لراعي الحفل رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي على تشريفه لنا ونتمنى له ولمجلس الأمة دوام النجاح والتوفيق.
وأضافت انطلاقاً من حب الكويت، تمسكنا دائماً بمبدأ التفوق عشنا سنوات عديدة بين صفحات الكتب ومختبرات الدراسة ننهل منها ونستزيد من شتى المعارف مستلهمين ما حثنا عليه ديننا الحنيف من ضرورة التزود بالعلم لمسايرة التقدم الذي تشهده نواحي الحياة في مختلف العلوم والتخصصات.