رئيس وزراء النرويج ووزير خارجية السويد في كابول... مقتل 4 أطلسيين و3 انتحاريين في قندهار

بولتون يحذر من أن الفشل في أفغانستان «سيزيد فرص زعزعة استقرار» باكستان

u062cu0646u0648u062f u0623u0641u063au0627u0646 u0623u0645u0627u0645 u0645u0642u0631 u0627u0644u0642u064au0627u062fu0629 u0627u0644u0639u0627u0645u0629 u0644u0644u0634u0631u0637u0629 u0628u0639u062f u062au0639u0631u0636u0647u0627 u0644u0647u062cu0648u0645 u0627u0646u062au062du0627u0631u064a u0641u064a u0642u0646u062fu0647u0627u0631 u0623u0645u0633t(u0627 u0641 u0628)r
جنود أفغان أمام مقر القيادة العامة للشرطة بعد تعرضها لهجوم انتحاري في قندهار أمس (ا ف ب)
تصغير
تكبير
لندن، كابول - ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي اي - حذر السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون، من أن «فشل قوات التحالف في مهمتها في أفغانستان سيزيد بشكل كبير من فرص زعزعة استقرار باكستان ووقوع ترسانتها النووية في أيدي حركة طالبان أو غيرها من المتطرفين».

وكتب في مقال نشرته صحيفة «التايمز»، امس، أن «الحلف الأطلسي نفسه معرض الى الخطر في أفغانستان، مع تزايد الشكاوى في كندا والولايات المتحدة من أن بعض الحلفاء الأوروبيين لا يضعون نصيبهم العادل في المهمات القتالية، والتي تهدد بتسميم هذه المهمات وربما التحالف في حد نفسه».

وتابع أن «هناك مشكلة أخرى تتمثل في خطأ إدارة أوباما والحكومة البريطانية في تحديد أهداف المهمة في أفغانستان... فنحن لا نستطيع الانسحاب من هناك لمجرد أن الأفغان قد لا يستطيعون مجاراة معاييرنا ونتيجة فشل حكومتهم، لأن ذلك سيعرّض الى الخطر أهدافنا الإستراتيجية ويحبط للغاية أسباب التدخل بعد هجمات 11 سبتمبر في المقام الأول وهو منع الإرهابيين من استخدام أفغانستان كقاعدة لعملياتهم وزعزعة استقرار باكستان والسيطرة على ترسانتها النووية».

وفي كابول، بحث امس، رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرغ، مع الرئيس حامد كرزي في مشاكل حقوق الانسان والفساد. والتقى ستولتنبرغ، الذي رافقته وزيرة الدفاع ايضا، الجنود النرويجيين المنتشرين في افغانستان، في يوم العيد الوطني النرويجي.

كما يزور وزير الخارجية السويدي كارل بيلت افغانستان، حيث التقى الجنود السويديين المنتشرين في مزار الشريف الشمالية.

وفي روما، اعلن ناطق باسم وزارة الخارجية ان جنديين ايطاليين قتلا واصيب آخران بجروح بالغة، امس، في هجوم بالقنبلة استهدف قافلتهما في غرب افغانستان.

وكان الجنديان ضمن قافلة عسكرية متجهة نحو هيرات.

وشدد رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني تعليقا على مقتل الجنديين على «أهمية الدور الفعال الذي تلعبه القوات الإيطالية في أفغانستان، في بسط السلم» في البلاد.

كما قتل جنديان من الاطلسي امس، في غرب افغانستان وجنوبها.

في المقابل، قتل 3 انتحاريين في هجوم في قندهار، فيما قتل رجل دين واثنان من أقاربه شرق البلاد.

وقال الناطق باسم حاكم إقليم قندهار ، زلامي أيوبي، إن «أحد الانتحاريين كان يستقل دراجة بخارية وفجر نفسه عند بوابة مبنى شرطة الحدود الأفغانية في المدينة مساء الأحد، ما أسفر عن إصابة 4 من الشرطة».

وأضاف أن «انتحاريين آخرين حاولا في وقت لاحق دخول المبنى، غير أنهما قتلا على يد رجال الشرطة بعد تبادل للنار استمر لفترة وجيزة».

وفي كانبيرا، أعلن قائد القوات الدفاعية الأسترالية، الماريشال الجوي أنغوس هيوستن أن قواته «ستؤدي دورا فعالا» في العملية العسكرية في قندهار، الشهر المقبل.





43 قتيلا بينهم 6 أجانب

في تحطم طائرة ركاب أفغانية




كابول - أ ف ب، د ب ا، رويترز، يو بي آي - اعلنت وزارة الداخلية الافغانية، ان طائرة ركاب كانت تقوم برحلة بين قندز - شمال كابول تحطمت، امس، وعلى متنها 38 راكبا بينهم 6 اجانب، اضافة الى 5 من افراد الطاقم. وقال الناطق زماري بشاري ان «طائرة تحطمت في جبال سالانغ».

والطائرة تابعة لشركة «بامير ايرويز» الافغانية الخاصة.

وكانت الداخلية اعلنت في وقت سابق ان السلطات الملاحية فقدت الاتصال مع الطائرة. وارسلت السلطات فرقا الى المكان الواقع في هذه المنطقة الجبلية الوعرة. وقال بشاري: «نطلب من زملائنا من قوة ايساف مساعدتنا على تحديد الموقع عبر استخدام طائراتها من دون طيار».





قيادي في «تحريك الطالبان»

يستسلم إلى السلطات الباكستانية




إسلام آباد - ا ف ب، د ب ا - قتل 8 متمردين على الاقل وجندي، ليل اول من امس، في 3 هجمات شنها متمردون من «طالبان» على مواقع عسكرية في منطقة قبلية شمال غربي باكستان.

وشن المتمردون الاسلاميون ليلا هجمات على مواقع عسكرية في 3 بلدات في منطقة اوركزاي.

وقال مسؤول في الجيش، طالبا عدم ذكر اسمه: «قتل جندي واصيب 5». واضاف ان «العسكريين ردوا على مصادر النيران وقتلوا 8 متمردين».

الى ذلك، سلّم القيادي في حركة «طالبان» المعروفة باسم «تحريك الطالبان»، سارايكي حنيف غابول نفسه إلى السلطات الباكستانية.

وذكرت قناة «جيو تي في» أن «غابول الذي يعرف باسم «مافيا» ينتمي إلى منطقة ديرا غازي خان في إقليم البنجاب، وانضم إلى حركة «تحريك الطالبان» وعيّن بمرتبة أمير «عسكر سرايكي» لتنفيذ نشاطات إرهابية. واعترف بتورطه بعمليات إرهابية عدة في البنجاب، وقال إنه خبير في صنع السترات المفخخة التي تستخدم في العمليات الانتحارية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي