باراك: على إسرائيل تغيير علاقتها مع أميركا
نتنياهو: العرب بحاجة لقادة شجعان مثل السادات والملك حسين


تل ابيب - يو بي أي - قال رئيس حزب العمل وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إن الولايات المتحدة تحاول بلورة عقوبات ضد إيران وأن على إسرائيل تغيير علاقتها مع الولايات المتحدة بصورة جذرية، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن العرب بحاجة لقادة شجعان لصنع السلام مثل الرئيس المصري السابق أنور السادات والعاهل الأردني الراحل الملك حسين. ونقلت وسائل إعلام عن باراك خلال اجتماع لكتلة حزب العمل في الكنيست امس، إن «الأميركيين يحاولون تنظيم عقوبات ضد إيران وهم منشغلون في وقف كوريا الشمالية ودول أخرى مثل الصومال واليمن». وتابع: «لذلك فإنهم (الأميركيون) يتوقعون أن تساهم إسرائيل، كصديقة، في الأماكن التي بإمكانها الإسهام فيها في الجهد العام، أي تسوية سلمية مع الفلسطينيين».
وشدد على أن «المطلوب إجراء تغيير جذري في علاقاتنا مع الولايات المتحدة ولا يمكن القيام بذلك من دون مبادرة سياسية بعيدة المدى من جانبنا». وكرر تحذيره من ظهور إسرائيل «كرافضة للسلام».
واستعرض باراك رؤيته لأسس التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال إنه «يجب تمرير خط حدودي داخل أرض إسرائيل التاريخية بالاستناد إلى اعتبارات أمنية وديمغرافية، بحيث تكون من جهة دولة يهودية مع غالبية يهودية صلبة لأجيال مقبلة ومن الجانب الثاني تكون هناك دولة فلسطينية منزوعة السلاح وقابلة للحياة اقتصاديا وسياسيا».
واضاف أنه «في تسوية كهذه ستبقى الكتل (الاستيطانية) الكبرى في تخوم إسرائيل، وينبغي حل مسألة اللاجئين في الدولة الفلسطينية، وأن يتم الاتفاق حول القدس في التسوية الدائمة وأن يتم الإعلان لدى التوقيع على الاتفاق عن نهاية الصراع والمطالب المتبادلة».
من جانبه اعتبر نتنياهو خلال اجتماع كتلة حزب الليكود في الكنيست أنه «أثبتنا خلال العام الأخير أن حكومتنا مستعدة لتنفيذ أمور غير بسيطة وصعبة، بإصرار ومسؤولية». واضاف: «لكن من أجل أن يكون هناك سلام فإننا بحاجة لأن نلتقي مع زعماء شجعان مثل أنور السادات والملك حسين».
وشدد على أن «المطلوب إجراء تغيير جذري في علاقاتنا مع الولايات المتحدة ولا يمكن القيام بذلك من دون مبادرة سياسية بعيدة المدى من جانبنا». وكرر تحذيره من ظهور إسرائيل «كرافضة للسلام».
واستعرض باراك رؤيته لأسس التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال إنه «يجب تمرير خط حدودي داخل أرض إسرائيل التاريخية بالاستناد إلى اعتبارات أمنية وديمغرافية، بحيث تكون من جهة دولة يهودية مع غالبية يهودية صلبة لأجيال مقبلة ومن الجانب الثاني تكون هناك دولة فلسطينية منزوعة السلاح وقابلة للحياة اقتصاديا وسياسيا».
واضاف أنه «في تسوية كهذه ستبقى الكتل (الاستيطانية) الكبرى في تخوم إسرائيل، وينبغي حل مسألة اللاجئين في الدولة الفلسطينية، وأن يتم الاتفاق حول القدس في التسوية الدائمة وأن يتم الإعلان لدى التوقيع على الاتفاق عن نهاية الصراع والمطالب المتبادلة».
من جانبه اعتبر نتنياهو خلال اجتماع كتلة حزب الليكود في الكنيست أنه «أثبتنا خلال العام الأخير أن حكومتنا مستعدة لتنفيذ أمور غير بسيطة وصعبة، بإصرار ومسؤولية». واضاف: «لكن من أجل أن يكون هناك سلام فإننا بحاجة لأن نلتقي مع زعماء شجعان مثل أنور السادات والملك حسين».