المساهمون أقروا توزيع 65 فلسا نقدا و10 في المئة منحة

المعروف: «المشتركة» بما لديها من خبرات تتطلع إلى المساهمة في خطة التنمية

u0627u0644u0645u0639u0631u0648u0641 u0645u062au0631u0626u0633u0627 u0627u0644u062cu0645u0639u064au0629 u0627u0644u0639u0645u0648u0645u064au0629 (u062au0635u0648u064au0631 u062cu0644u0627u0644 u0645u0639u0648u0636)
المعروف مترئسا الجمعية العمومية (تصوير جلال معوض)
تصغير
تكبير
|كتب محمد الجاموس|

قال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة المجموعة المشتركة للمقاولات عبد الرحمن موسى المعروف ان الخطة التنموية التي اعلنت عنها الحكومة انعشت الامال بتجاوز محنة الازمة المالية والشروع في حركة نشطة عمودها الفقري طرح حزمة من المشاريع التنموية التي سيكون للقطاع الخاص الدور الابرز في تنفيذها.

واوضح المعروف في بيان صحافي بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية امس ان الحكومة ستطرح مشاريع تنموية كبيرة خلال السنوات الاربع المقبة ابرزها مشروع المصفاة الرابعة في الزور، ومشروع تطوير مركز أعمال مدينة الحرير، ومشروع جسر جابر والذي يبعد مسافة 25 كيلومترا عن الكويت، ومشروع المترو ومشروع تطوير مناطق جديدة، هذا الى جانب زيادة الإنفاق على البنية التحتية والصحة والتعليم. ما يعني أن هذه المشاريع ستنعش قطاع البناء في السنوات المقبلة.

وعبر عن تفاؤله بتوجهات الحكومة الجديدة وتأكيدها على انه سيكون للقطاع الخاص دورا اكبر في النشاط الاقتصادي في المرحلة المقبلة، مشيدا بالجهود التي يقوم بها الشيخ احمد فهد الاحمد نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الدولة للشؤون الادارية لتنفيذ خطة التنمية، الامر الذي سينعكس ايجابا على نشاط وحركة دوران القطاعات الاقتصادية المختلفة.

وأكد عبد الرحمن المعروف قدرة شركة المجموعة المشتركة على المساهمة في تنفيذ تلك المشاريع مستندة على خبرات وقدرات عالية تراكمت على مدى سنوات طويلة تصدت خلالها للعديد من المشاريع الحيوية كانت علامة بارزة في تاريخها.

على صعيد متصل، قال المعروف في تقريره الى الجمعية العمومية «بدأنا السنة المالية 2009 بمخاوف حول مستقبل الأوضاع الاقتصادية بسبب الركود السائد منذ منتصف عام 2008. وأدركنا التحديات القائمة خلال السنة وقمنا بمعالجتها بعد ذلك. وسنستمر نفخر بأننا أحد أكبر الشركات الإنشائية في الكويت مدركين أهمية تركيز أنشطتنا لنستمر في السوق من خلال أفضل فرص النمو طويلة المدى. وبهذا الخصوص، قمنا بدمج أنشطتنا، الى جانب وضع الشركة في موقع متميز لقيادة القطاع في أسواق الإنشاء والبنية التحتية والأعمال المدنية لعملاء القطاعين العام والخاص».

خبرة كافية

ولفت المعروف الى ان «المجموعة المشتركة للمقاولات» ومنذ تأسيسها في العام 1965 شهدت تطورات مهمة بفضل الجهود المخلصة من قبل القائمين عليها، وهي الان تملك ما يكفي من الخبرة التي اكتسبتها على مدى نحو 45 عاما لتنفيذ وتسليم المشاريع الكبرى والمعقدة مع القدرة على توظيف المواد والأفراد والمعدات بفعالية وفق متطلبات المشاريع التي تنفذها الشركة ايا كان حجمها سواء في الكويت اوفي الأسواق الإقليمية.

واكد قوة الشركة من خلال ميزانيتها العمومية ودعم العملاء والبنوك الإقليمية، ما يوفر المجال للشركة لحشد مواردها وعلاقاتها في المنطقة لتحظى بعقود جديدة.

مشاريع متنوعة

واشار عبد الرحمن المعروف الى ان المجموعة المشتركة فازت خلال السنوات الست الماضية بعدد من المشاريع المتنوعة تتضمن إنشاء مبان ومشاريع بنية تحتية وأخرى ذات علاقة بقطاع البترول. وقد تجاوز إجمالي قيمة تلك المشاريع مبلغ 555 مليون دينار، مشيرا الى ان لدى الشركة الان نحو 4283 موظفا في مختلف الادارات والاقسام والفروع.

البيانات المالية

واستعرض المعروف في تقريره البيانات المالية للشركة مبينا ان اجمالي الإيرادات لسنة 2009 بلغت 110.580.366 ديناراً مقابل 148.818.915 دينارا لسنة 2008 بانخفاض قدره 26 في المئة.

وتوقع المعروف مع بدء تعافي الاقتصاد، أن يزيد الطلب وبشكل كبير على خدمات الشركة الحالية، مؤكدا حرص الشركة على العمل من اجل اقتناص الفرص في السوق الى جانب السعي للتوسع في قطاع الإنشاء الإقليمي.

واستعرض نائب العضو المنتدب للرقابة وشؤون المساهمين في شركة المجموعة الدكتور نبيل عبد الحليم المشاريع التي وقعتها خلال العام 2009 والاشهر الاربعة الاولى من العام الحالي 2010، داخل وخارج الكويت والتي بلغت قيمتها الاجمالية 289.3 مليون دينار.

واوضح عبد الحليم ان الشركة وقعت 13 عقدا في العام 2009 داخل الكويت بلغت قيمتها الاجمالية 124.1 مليون دينار وعقدين بقيمة 60.7 مليون دينار منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر ابريل الماضي.

وأضاف أن الشركة وقعت عقداً في دولة قطر في العام 2009 بقيمة تعادل نحو 18.3 مليون دينار ويخص تنفيذ مشروع إنشاء 5 مدارس جديدة في الدوحة والقرى الحزمة الأولى لصالح هيئة الأشغال العامة.

هذا بخلاف مشروعين سبق توقيع عقودهما في العام 2007 بدولة قطر يبلغ اجماليهما 74.9 مليون دينار وهما مشروع أعمال البنية التحتية وإنشاء طريق مسيمير بطول 3 كيلومترات لصالح هيئة الأشغال العامة بقيمة تعادل 22.2 مليون دينار ومشروع تطوير المنطقة الصناعية الصناعات الصغيرة والمتوسطة المرحلة الثانية لصالح وزارة الطاقة والصناعة بقيمة تعادل 52.7 مليون دينار.

وتابع عبد الحليم ان «المجموعة المشتركة» وقعت في أبو ظبي عقدين بقيمة تعادل نحو 9.9 مليون دينار الأول عقد مشروع ازدواج الطريق من دوار الشعيبة إلى منطقة القسيس بمدينة العين لصالح دائرة الشؤون البلدية - بلدية العين بقيمة تعادل 5.8 مليون دينار والثاني عقد مشروع أعمال مدنية لإنشاء هناجر حديد مع أعمال رصف خرساني وأعمال توصيل مياه وكهرباء وأعمال طرق داخلية في مزرعة أبقار الفوعة بمدينة العين لصالح مزارع العين للإنتاج الحيواني بقيمة تعادل 4.1 مليون دينار.

واشار الى انه تمت ترسية مشروع أعمال البنية التحتية للقطاعين 2، 3 في جزيرة أم الريم في أبو ظبي بالشراكة مع شركة أبوظبي لاند للمقاولات بقيمة تعادل 41.2 مليون دينار تبلغ حصة المجموعة المشتركة للمقاولات 87 في المئة من قيمة المشروع الذي ينفذ لصالح شركة الطموح للاستثمارات ومقرها في أبو ظبي.

ولفت الدكتور نبيل عبد الحليم الى ان الشركة كانت أقل الأسعار لعدد ( 4 ) مشاريع في دولة الكويت بلغت قيمتها الاجمالية 35.1 مليون دينار ومن المنتظر ترسيتها وتوقيع عقودها قريبا.

ونوه بأن الشركة تتطلع للحصول على حصة من المشاريع التي ستطرح خلال عام 2010 وفقا لخطة التنمية التي اعتمدتها الدولة اخيراً.

وعلى صعيد آخر أكد الدكتور عبد الحليم أن الشركة حققت معدلات أداء جيدة خلال 2009، حيث بلغت نسبة مجمل الربح إلى الإيرادات 12.8 في المئة مقابل 9 في المئة في 2008 وبلغت نسبة صافي الربح إلى الإيرادات 7.34 في المئة مقابل 5.84 في المئة في 2008 وانخفضت ربحية السهم قليلا حيث بلغت 103.67 فلس في 2009 مقابل 106.97 فلس في 2008 كما أن الشركة حققت زيادة في رأس المال العامل بنحو 12.1 مليون دينار حيث بلغ 44.5 مليون دينار في 2009 مقابل 32.4 مليون دينار في 2008.

وأضاف بأن إجمالي حقوق المساهمين زاد بمبلغ 3.9 مليون دينار حيث بلغ 31.6 مليون دينار بنهاية 2009 مقابل 27.7 مليون دينار لذات الفترة من العام 2008 بنسبة نمو قدرها 14.2في المئة.

وأكد عبد الحليم بأن الشركة تركز حاليا على قطاعات الانشاء الآخذة في التوسع في أبو ظبي والسعودية وسلطنة عمان وقطر حيث تعتبر تلك الأسواق الأكثر نموا وازدهارا في منطقة الخليج.

توزيعات الأرباح

وفي الجمعية العمومية اقر المساهمون جميع بنود جدول الاعمال بما فيها تقريرا مجلس الادارة ومراقبي الحسابات وتوزيع الارباح على المساهمين وابراء ذمة اعضاء مجلس الادارة واخلاء طرفهم.

وكان مجلس الادارة قد اقترح توزيع أرباح نقدية بنسبة 65 في المئة من القيمة الاسمية للأسهم، والذي يعادل 65 فلسا للسهم وأيضا توزيع أسهم منحة مجانية بنسبة 10 في المئة من رأس المال المدفوع.

اما في الجمعية العمومية غير العادية فقد وافق المساهمون على زيادة رأسمال الشركة من 7.986 مليون دينار الى 8.784 مليون دينار وذلك من خلال توزيع اسهم منحة على المساهمين بواقع 10 في المئة.





العلامات الفارقة للشركة خلال 2009



1 - تأسيس شركة المجموعة المشتركة القمرية في جزر القمر ضمن شراكة تجارية مع الحكومة القمرية مع تملك الشركة نسبة 51 في المئة من حقوق ملكية هذه الشركة.

2 - تقدمت الشركة مع شركاتها التابعة بعروض مناقصات لأكثر من 20 مشروعا في عام 2009 بقيمة تزيد على 200 مليون دينار كويتي منها 4 مشروعا تزيد قيمتها على 140 مليون دينار كويتي رست على الشركة خلال السنة.

3 - الفوز بأول مشروع في أبوظبي بقيمة 5.8 مليون دينار عبر فرع الشركة في ابو ظبي وعقد آخر في قطر بقيمة 18.3 دينار كويتي لبناء 5 مدارس.

4 - بيع 33 في المئة وهي حصة الشركة في شركة بايونير للصلبوخ بربح صافي بلغ 189.796 دينار.

5 - وبالنظر إلى أداء قطاع الأسهم، فإن أسهم المجموعة قد شهدت ارتفاعا من 550 فلسا في بداية سنة 2009 إلى 1.400 فلس في 31 ديسمبر 2009 بمعدل زيادة 154 في المئة بسبب تفوق إجمالي هامش السوق والذي شهد انخفاضا من 7.782 نقطة في الأول من يناير 2009 إلى 6.986 نقطة في 31 ديسمبر 2009 بمعدل انخفاض 10.2 في المئة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي