جعفر رجب / تحت الحزام / الجامعة المشقوقة مرة أخرى

تصغير
تكبير
اليوم سنكمل حديثنا الشيق والشاق عن الجامعة العربية المشقوقة نصين بسبب خطط وخياط، وزيرة التربية السيدة موضي المحترمة دامت بركاتها علينا!

بالاضافة الى الوزيرة، هناك اللاعب المحترف، يجيد المرواغة، واللعب، والباصات، وحتى الكوكسات، انه الوزير السابق الذي في عهده ومع استجوابه ظهرت اول بوادر الفتنة الطائفية- وقد تكون بالصدفة- واستمرت حتى الآن- ايضا بالصدفة-وهو المستشار الحالي، وعضو مجلس الامناء في الجامعة العربية المفتوحة انه المستشار، النظيف، الرائع، الجميل، الوسيم، المرتب، الذرب، الفاهم، العاقل، المثقف...ايضا دامت بركاته..!

وهناك ثالثهم وهو من يحركونه هنا وهناك، مرة يعينونه «ملحقا» في الغرب، ومرة استيدو «في البصرة»، ومرة «محكر» حمام فوق السطح، المهم هو صبيهم غيرالمناسب، الذين يعينونه في المكان المناسب، من اجل خدمة الوطن والشعب طبعا... وقد يظهر اسمه قريبا فانتظروا!

لماذا اقيل الدكتور اسماعيل من الجامعة المفتوحة؟

لانه ببساطة رجل نظيف، ويمشي على القانون «مايلخبطوش»!

ولانه دخل الجامعة المفتوحة وفي خزنتها 160 الف دينار فقط، والان بها 4 ملايين دولار بالاضافة الى توفيره ثلاثة ملايين دولار، ويزيدون..!

ولانه دعم الطلبة المحتاجين بـ 350 الف دولار من تبرعات اهل الخير..!

ولانه يرفض ان يحول الاموال الى المدير العراقي، لمخالفته للقوانين واللوائح، فاعتبر «غير متعاون» واعتبرته موضي غير متعاون، (رغم انها لم تحول الاموال في عهدها) واعتبره المستشار غير متعاون...! وهو ككويتي يعتبر لفظ «غير متعاون» وساما على صدره وليست سبة!

قلنا من قبل، الامور تمشي كعادتها في ديارنا بالعكس، عكس القانون، عكس المصلحة، وحتى عكس قوانين الطبيعة، وهكذا تسير الامور في وزارة موضي، فمن يطبق القانون يعتبر صوته نشازا... وهم لايعشقون سوى صوت المنشار!

عاشت الوزيرة حرة ابية نستظل بظلها، ونقدم ابناءنا قربانا لها، وعاش المستشار معاونا ومرشدا وامينا ووفيا وسعيدا...والموت لنا!





جعفر رجب

JJaaffar@hotmail.com
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي