العفاسي لـ «الراي»: مليارات الكويت لمساعدة الدول الفقيرة أبهرت المجتمع الدولي


|كتب غازي الخشمان|
معلنا ذهول المجتمع الدولي من حجم المساعدات التي تقدمها الكويت إلى الدول الفقيرة، زفّ وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء «على ما حظيت به الكويت أمام مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي»، مؤكدا «أن هذا الإنجاز لم يأت بالصدفة وإنما بجهود رجالات البلد وعلى رأسهم سيدي سمو أمير البلاد الذي وضع الكويت على خارطة دول العالم بسجل مشرف».
وأوضح العفاسي في تصريح لـ«الراي» عقب وصوله من جنيف أول من أمس، أن الكويت أنجزت كل ما يتعلق في مجال حقوق الإنسان سابقة بذلك الدول المتقدمة، مبينا أن الكويت خلصت من مجلس حقوق الإنسان بأقل التوصيات المطلوب منا تنفيذها، حيث رفضنا 19 توصية لوجود محاذير شرعية، لافتا إلى «أن المجلس التمس العذر لرفضنا ولم يعترض احد على ذلك في التقرير الختامي».
وأشار العفاسي إلى أن مجلس حقوق الإنسان أشاد بقانون العمل في القطاع الأهلي حيث كان محل ثناء من قبل الجميع لما يتضمنه من مساواة وعدالة بين كافة شرائح المنتمين للقطاع الخاص، من الكويتيين والوافدين، موضحا أن المجتمع الدولي ذُهل من المساعدات التي تقدمها الكويت للدول الفقيرة والأقل نموا، والتي تصل إلى مليارات الدولارات، مبينا أن الكويت صغيرة بحجمها ولكنها كبيرة بعطائها ومساهماتها ودورها الدولي حتى أصبحت علامة مضيئة على خارطة العالم.
وثمن العفاسي دور سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد «الداعم من خلال اتصالاته الهاتفية ومتابعتنا خطوة بخطوة»، واصفا إياه بـ«الغائب الحاضر على الرغم من بعده عنا»، وكذلك نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد «الذي كان لمتابعته الأثر الأكبر على معنويات الوفد الذي أبلى بلاء حسنا، وعمل كخلية النحل دون كلل او ملل».
من جانبه، قال النائب فيصل الدويسان لـ«الراي» أن الوفد الكويتي وعلى رأسه وزير الشؤون أبرز وجه الكويت الحضاري، موضحا أنه كان هناك انبهار وإعجاب من تقرير الكويت المنظم والمرتب والمفصل الذي ذكر الحالة الكويتية في معالجة ملف حقوق الإنسان، لافتا إلى وجود تقصير ولكن الكويت ممثلة بوزير الشؤون وعدت بمعالجته ودراسة بعض التوصيات.
معلنا ذهول المجتمع الدولي من حجم المساعدات التي تقدمها الكويت إلى الدول الفقيرة، زفّ وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء «على ما حظيت به الكويت أمام مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي»، مؤكدا «أن هذا الإنجاز لم يأت بالصدفة وإنما بجهود رجالات البلد وعلى رأسهم سيدي سمو أمير البلاد الذي وضع الكويت على خارطة دول العالم بسجل مشرف».
وأوضح العفاسي في تصريح لـ«الراي» عقب وصوله من جنيف أول من أمس، أن الكويت أنجزت كل ما يتعلق في مجال حقوق الإنسان سابقة بذلك الدول المتقدمة، مبينا أن الكويت خلصت من مجلس حقوق الإنسان بأقل التوصيات المطلوب منا تنفيذها، حيث رفضنا 19 توصية لوجود محاذير شرعية، لافتا إلى «أن المجلس التمس العذر لرفضنا ولم يعترض احد على ذلك في التقرير الختامي».
وأشار العفاسي إلى أن مجلس حقوق الإنسان أشاد بقانون العمل في القطاع الأهلي حيث كان محل ثناء من قبل الجميع لما يتضمنه من مساواة وعدالة بين كافة شرائح المنتمين للقطاع الخاص، من الكويتيين والوافدين، موضحا أن المجتمع الدولي ذُهل من المساعدات التي تقدمها الكويت للدول الفقيرة والأقل نموا، والتي تصل إلى مليارات الدولارات، مبينا أن الكويت صغيرة بحجمها ولكنها كبيرة بعطائها ومساهماتها ودورها الدولي حتى أصبحت علامة مضيئة على خارطة العالم.
وثمن العفاسي دور سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد «الداعم من خلال اتصالاته الهاتفية ومتابعتنا خطوة بخطوة»، واصفا إياه بـ«الغائب الحاضر على الرغم من بعده عنا»، وكذلك نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد «الذي كان لمتابعته الأثر الأكبر على معنويات الوفد الذي أبلى بلاء حسنا، وعمل كخلية النحل دون كلل او ملل».
من جانبه، قال النائب فيصل الدويسان لـ«الراي» أن الوفد الكويتي وعلى رأسه وزير الشؤون أبرز وجه الكويت الحضاري، موضحا أنه كان هناك انبهار وإعجاب من تقرير الكويت المنظم والمرتب والمفصل الذي ذكر الحالة الكويتية في معالجة ملف حقوق الإنسان، لافتا إلى وجود تقصير ولكن الكويت ممثلة بوزير الشؤون وعدت بمعالجته ودراسة بعض التوصيات.