قدامى الخريجين سعداء بملتقاهم غداً: يعيدنا إلى أجمل فترات العمر

u0645u0646 u0627u0644u0627u0646u0634u0637u0629 u0627u0644u0637u0644u0627u0628u064au0629 u0644u0644u062eu0631u064au062cu064au0646 u0627u0644u0642u062fu0627u0645u0649
من الانشطة الطلابية للخريجين القدامى
تصغير
تكبير
أعرب عدد من قدامى الخريجين في جامعة الكويت عن سعادتهم لتنظيم الملتقى الثاني لقدامى الخريجين غدا الثلاثاء على مسرح المغفور له الشيخ عبدالله الجابر بالحرم الجامعي بمنطقة الشويخ، حيث يعود بذاكرتهم الى «اجمل فترات العمر».
و أعرب المراقب في وزارة التخطيط وخريج كلية الآداب 76-75 عدنان عبدالرزاق البصير عن سعادته لفكرة إقامة هذا الملتقى الذي يجمع شمل خريجي جامعة الكويت القدامى وعودتهم مرة أخرى إلى أحضان الجامعة، معتبراً أنها فكرة مبتكرة وجميلة جداً.
وأوضح البصير أن فترة الحياة الجامعية في ذلك الوقت، كانت حياة رائعة وسهلة وبسيطة بعيدة عن التعقيد، ولم يكن هناك ازدحام في قاعات الدرس أو في مواقف السيارات، مشيراً إلى قلة عدد الطلبة في المحاضرات، وكان أعضاء هيئة التدريس من مختلف الدول العربية، كما كانت الكتب متوافرة بالمجان. وأشار إلى أهم ذكريات الحياة الجامعية المتمثلة في الرحلات الترفيهية والسفر إلى جنوب شرق آسيا برفقة الزملاء وأعضاء هيئة التدريس، والمشاركة كذلك في الانتخابات الجامعية في ذلك الوقت.
وبدورها قالت المستشار والوكيل بإدارة الفتوى والتشريع في مجلس الوزراء وخريجة كلية الحقوق 77-78 وفاء علي الصايغ انها سعيدة جداً بفكرة إقامة هذا الملتقى الذي يجمع زملاء الدراسة، لاسترجاع أحلى الذكريات والأحداث الجميلة التي عايشوها في تلك الفترة، مستذكرة الانشطة الجامعية في تلك الفترة كالقيام بالرحلات الترفيهية والثقافية داخل الكويت وخارجها، وأعربت في ختام حديثها عن شكرها للإدارة الجامعية التي نظمت هذا الملتقى، متمنية مزيدا من التقدم والتوفيق لجامعة الكويت.
ومن جهته قال المستشار والوكيل بإدارة الفتوى والتشريع في مجلس الوزراء وخريج كلية الحقوق 77-78 سلمان عبدالله الحرز ان فكرة إقامة ملتقى لقدامى خريجي جامعة الكويت فكرة جيدة جداً، حيث تسنح هذه الفرصة لنا بالالتقاء مع الأصدقاء ومعرفة أحوالهم وما وصلوا إليه، وذلك لتبادل الأفكار والمعلومات، ويمنح هذا اللقاء بإعطاء الخريجين القدامى دفعة جديدة لمواصلة ما تبقى لهم من الطريق.
ووصف الحرز الحياة الجامعية في تلك الفترة بأنها من أجمل فترات العمر، حيث تعود بنا إلى ذكريات بداية الاستقلال والعمل، وتذكرنا بأيام الشباب، وذكر أن الفترة السابقة كانت أكثر جدية حيث كان الطالب يحترم الأستاذ ويجد ويجتهد في دراسته، ونرى أن هذه الأمور قد تقلصت الآن.
ومن ناحيتها قالت رئيس فني مختبرات بمستشفى الصباح- تخصص كيمياء حيوية - دفعة 1976 عائشة سعيد المحمد، ان انطباعها الأول حول فكرة إقامة ملتقى الخريجين القدامى رائعة وجميلة بحيث يتسنى لنا الالتقاء مع زملائنا وزميلاتنا القدامى، ومعرفة التطورات التي طرأت على حياتهم بعد التخرج من الجامعة، ومجالات عملهم.
وذكرت المحمد فترة الحياة الجامعية آنذاك تعتبر من أجمل مراحل حياتها العمرية، مؤكدة أن الوقت كان مكرسا للدراسة واكتساب المزيد من الخبرات في شتى المجالات من أجل خدمة هذا الوطن المعطاء، بعيدا عن ضغوط الحياة والعمل.
وبدوره أكد مساعد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت منقذ الفريح أن فكرة إقامة ملتقى لتكريم خريجي جامعة الكويت القدامى تعتبر فكرة ممتازة وذلك لأنها تتيح الفرصة لهؤلاء الخريجين بعد هذه السنوات الطويلة من العمل للالتقاء والتجمع مع زملائهم أيام الدراسة.
ويرى الفريح ان فترة الحياة الجامعية كانت جميلة وبسيطة بكل شيء لأن عدد الطلاب كان قليلا حيث لا يتجاوز عددهم 30 طالبا في الفصل، مضيفا ان جميع الطلبة كانوا يعرفون بعضهم البعض.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي