انتظار لانتهاء الامتحانات ومباريات المونديال

الموسم السينمائي الصيفي يشهد انكماشاً في دور العرض المصرية

تصغير
تكبير
|القاهرة - من سمر سعد|
بأفلام المهرجانات انطلق موسم السينما الصيفي في مصر بهدوء انتظارا لانتهاء الامتحانات، وخوفا من عدم الإقبال والخسائر، وبدت أفيشات الأفلام الجديدة في دور العرض المصرية قليلة.
الشركة العربية بدأت موسم الصيف مسرعة بعرض فيلم «عصافير النيل» يوم 20 أبريل بدور العرض المصرية، وهو بطولة: فتحي عبدالوهاب وعبير صبري، وإخراج مجدي أحمد علي، وفي الشهر نفسه ستطرح فيلما آخر وهو فيلم «هليوبليس» بطولة: خالد أبوالنجا ويسرا اللوزي، ومن إخراج أحمد عبدالله، ويصنف الفيلمان طبقا لأفلام المهرجانات التي غالبا لم تلق جمهورا وإيرادات قوية.
أما في منتصف الشهر المقبل... فستنافس الشركة العربية بعرض 3 أفلام أخرى وهي «لا تراجع ولا استسلام» بطولة: أحمد مكي ودنيا سمير غانم وإخراج أحمد الجندي، و«الثلاثة يشتغلونها» بطولة ياسمين عبدالعزيز وإخراج علي إدريس، وفيلم «بصرة» بطولة: باسم سمرة واخراج أحمد عاطف، ويعد أيضا من أفلام المهرجانات.
وعن شركات الثلاثي المتحدة، قال المنتج والموزع محمد حسن رمزي لـ «الراي»: أنا هذا الموسم سأبدأ مبكرا من خلال عرض 6 أفلام ضخمة، والبداية لفيلم «نور عيني» بطولة: تامر حسني ومنة شلبي وإخراج وائل احسان بميزانية 15 مليون جنيه، ويليه عرض فيلم «الديلر» لأحمد السقا وخالد النبوي بميزانية 27 مليون جنيه، و«عسل أسود» لأحمد حلمي وميزانيته 20 مليونا، و«8 جيجا» لمحمد سعد وميزانيته 20 مليونا، و«الوتر» لمصطفى شعبان وميزانيته 12 مليونا، و«عذرا للكبار فقط» لعمرو سعد وميزانيته 9 ملايين، والفيلمان الأخيران سيطرحان في شهر يوليو المقبل لأنهما أقل تكلفة، وقد تستكمل الأفلام الكبيرة العرض بعد رمضان إلى موسم العيد. في حين تم استبعاد «ابن القنصل» لموسم عيد الأضحى.
أما رئيس جهاز السينما ورئيس النقابات الفنية الثلاث ممدوح الليثي فقال: قررت الابتعاد عن مذبحة الصيف التي ستشهد تدهور الإيرادات بسبب الامتحانات وكأس العالم وحلول رمضان... لذلك قرر تأجيل تصوير أفلامه الجديدة لوقت آخر خوفا من الخسارة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي