حرب شوارع في بانكوك توقع 24 قتيلا و187 جريحا

قتلى في احد شوارع بانكوك (ا ف ب)


بانكوك - ا ف ب - قتل 8 اشخاص على الاقل وأصيب نحو 50 امس، في مواجهات جديدة في بانكوك التي شهدت حرب شوارع بين الجيش ومتظاهرين مناهضين للحكومة، ما يرفع عدد القتلى منذ مساء الجمعة الى 24 شخصا والجرحى الى 187.
وافاد مراسل «فرانس برس» ان هذه المواجهات التي وقعت شمال الحي الذي يسيطر عليه «القمصان الحمر» لم يشهد صدامات سابقا.
وقرأ مصور في «فرانس برس» لائحة تحمل التحذير التالي بالانكليزية: «منطقة اطلاق نار بالرصاص الحي».
وافاد احد السكان الاجانب في الحي بان سكانا محليين طوقوا مساء الجمعة نحو 300 عسكري قرب شمال المنطقة «الحمراء» بعدما حاولوا محاصرتها بالكامل. وقال ان «الامور كانت هادئة تماما» صباح امس. واضاف ان «نحو 20 من الحمر اقتربوا حاملين علما تايلنديا. وبعد اقترابهم 20 مترا بدأ الجيش اطلاق النار من دون اي انذار. عندئذ سقط الجميع».
واكد شرطي في الحي وقوع صدامات «بين جنود وسكان من الحي في هذه المنطقة... ليس من شرطة هناك، انهم خائفون».
في الطرف الاخر من الحي «الاحمر»، على بعد كيلومترات جنوبا ظل الوضع متوترا. وكانت شاحنة نفايات واطارات تشتعل. وتبادل المتظاهرون والقوات الامنية المفرقعات واطلاق النار.
وحذر الناطق باسم الجيش التايلندي سونسرن كايكومنرد، امس، من ان الجنود سيفرقون المتظاهرين المعارضين للحكومة بالقوة، اذا لم يقوموا باخلاء الحي الذي يحتلونه في بانكوك.
وقال: «هناك خطة لاخلاء (حي) راتشابراسونغ اذا لم ينته احتلاله». لكنه اضاف ان السلطات لم تحدد بعد موعد العملية.
وخلال اقل من 24 ساعة، ذكرت اجهزة الطوارئ ان عدد القتلى وصل على الاقل الى 24 قتيلا و187 جريحا، ما يرفع حصيلة الازمة منذ منتصف مارس الى 54 قتيلا على الاقل و1600 جريح.
وبين الجرحى ثلاثة اجانب هم مواطن من بورما، واخر من بولندا ومصور كندي من قناة «فرانس 24» التلفزيونية الفرنسية، ومصور تايلندي مع صحيفة «ماتيكون» ومصور من محطة «فويس تي في» التايلندية.
وبعد فشل مفاوضات استمرت 10 ايام، قررت السلطة محاصرتهم لوجستيا لتقليص عدد المتظاهرين الذين حرموا مذاك من الغذاء والكهرباء والماء. وبدا، امس، ان الاطفال وكبار السن غادروا المكان.
ولم يخف الجنرال خاتيا ساواسديبول رفضه لخطة الحكومة للخروج من الازمة. وهو يعتبر مقربا من تاكسين شيناواترا، رئيس الوزراءالسابق في المنفى بعد ان اطاح به انقلاب عسكري عام 2006 ويعتبره العديد من «القمصان الحمر» ممثلا لهم.
وافاد مراسل «فرانس برس» ان هذه المواجهات التي وقعت شمال الحي الذي يسيطر عليه «القمصان الحمر» لم يشهد صدامات سابقا.
وقرأ مصور في «فرانس برس» لائحة تحمل التحذير التالي بالانكليزية: «منطقة اطلاق نار بالرصاص الحي».
وافاد احد السكان الاجانب في الحي بان سكانا محليين طوقوا مساء الجمعة نحو 300 عسكري قرب شمال المنطقة «الحمراء» بعدما حاولوا محاصرتها بالكامل. وقال ان «الامور كانت هادئة تماما» صباح امس. واضاف ان «نحو 20 من الحمر اقتربوا حاملين علما تايلنديا. وبعد اقترابهم 20 مترا بدأ الجيش اطلاق النار من دون اي انذار. عندئذ سقط الجميع».
واكد شرطي في الحي وقوع صدامات «بين جنود وسكان من الحي في هذه المنطقة... ليس من شرطة هناك، انهم خائفون».
في الطرف الاخر من الحي «الاحمر»، على بعد كيلومترات جنوبا ظل الوضع متوترا. وكانت شاحنة نفايات واطارات تشتعل. وتبادل المتظاهرون والقوات الامنية المفرقعات واطلاق النار.
وحذر الناطق باسم الجيش التايلندي سونسرن كايكومنرد، امس، من ان الجنود سيفرقون المتظاهرين المعارضين للحكومة بالقوة، اذا لم يقوموا باخلاء الحي الذي يحتلونه في بانكوك.
وقال: «هناك خطة لاخلاء (حي) راتشابراسونغ اذا لم ينته احتلاله». لكنه اضاف ان السلطات لم تحدد بعد موعد العملية.
وخلال اقل من 24 ساعة، ذكرت اجهزة الطوارئ ان عدد القتلى وصل على الاقل الى 24 قتيلا و187 جريحا، ما يرفع حصيلة الازمة منذ منتصف مارس الى 54 قتيلا على الاقل و1600 جريح.
وبين الجرحى ثلاثة اجانب هم مواطن من بورما، واخر من بولندا ومصور كندي من قناة «فرانس 24» التلفزيونية الفرنسية، ومصور تايلندي مع صحيفة «ماتيكون» ومصور من محطة «فويس تي في» التايلندية.
وبعد فشل مفاوضات استمرت 10 ايام، قررت السلطة محاصرتهم لوجستيا لتقليص عدد المتظاهرين الذين حرموا مذاك من الغذاء والكهرباء والماء. وبدا، امس، ان الاطفال وكبار السن غادروا المكان.
ولم يخف الجنرال خاتيا ساواسديبول رفضه لخطة الحكومة للخروج من الازمة. وهو يعتبر مقربا من تاكسين شيناواترا، رئيس الوزراءالسابق في المنفى بعد ان اطاح به انقلاب عسكري عام 2006 ويعتبره العديد من «القمصان الحمر» ممثلا لهم.