وزير الإعلام اللبناني أشاد بمواقف الكويت تجاه بلاده
متري: سمو الأمير كان دائما معنا ويؤكد حرصه على وحدتنا واستقرار بلدنا



كونا - أكد وزير الاعلام اللبناني طارق متري أهمية الدور الذي لعبته دولة الكويت في ظل قيادة سمو الامير في ترجمة شعار التضامن العربي الى مبادرات فعلية، مثمنا وقوف الكويت الدائم مع لبنان.
وقال متري بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها سمو الامير الى لبنان ان «زيارة سموه الى بلدنا تكتسب أهمية كبرى في كل ما من شأنه أن يوثق العلاقات العميقة أساسا بين الكويت ولبنان». وأضاف: ان «الزيارة المرتقبة لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد تعتبر مصدر غنياً ومناسبة لتأكيد محبتنا للكويتيين ولاظهار محبة خاصة يكنها لبنان لسمو الامير».
واذ ثمن وقوف دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا الدائم الى جانب لبنان قال متري: ان «سمو الامير الشيخ صباح الاحمد كان دائما معنا ويؤكد حرصه على وحدتنا واستقرار بلدنا مع جميع الفرقاء»، مشيرا الى ان «سموه رعى حوارات وقام بمبادرات ديبلوماسية كثيرة تجاه لبنان لكي ينعم بالاستقرار السياسي والاقتصادي».
وأكد ان «لبنان كان ولا يزال وسيبقى مدافعا عن القضايا العربية وساعيا لان يكون التضامن العربي تضامنا فعليا لا مجرد تضامن موسمي تعبر عنه بيانات الاجتماعات العربية»، قائلا: «لعل لبنان اكثر البلدان العربية تمسكا بالوفاق بين العرب لكي لا يكون ساحة صراع او ارض منازلة.. لبنان يريد لنفسه ان يكون أرض لقاء وتفاعل وتبادل وتعاون بين الاشقاء العرب».
وحول العلاقات بين الكويت ولبنان والتشابه بين البلدين في مجال الحرية الاعلامية قال متري: ان «العلاقات الوثيقة التي تشد بلدينا ينسجها كل يوم لبنانيون وكويتيون.. كويتيون يأتون الينا كانوا بين العرب الاوائل ممن اقاموا في لبنان لفترات طويلة ويكنون لبلدنا محبة كبيرة وينسجها ايضا لبنانيون مقيمون في الكويت ومنهم الكثير من الاعلاميين الذين يعملون في وسائل الاعلام الكويتية».
ورأى متري ان «ما يعزز هذه العلاقة الخاصة بين لبنان والكويت هو ذاك التشابه بين البلدين لجهة الحيوية السياسية بسبب اعتمادهما النظام الديمقراطي والحيوية الاعلامية والثقافية»، لافتا الى ان «حرية الاعلام هي احدى الخصائص التي يتميز بها لبنان والكويت».
وقال متري: «أعتقد ان الكثير من اللبنانيين يعرفون ان هذه الميزة لبلدنا هي في أصل ريادته ويعرف الكويتيون ايضا ان حرية الاعلام تحتل مركز الصدارة في فرادة الكويت بين الدول العربية»، وأكد أهمية تنوع المشاريع التنموية التي تدعمها دولة الكويت في مختلف المناطق اللبنانية، معتبرا انها ابرز سمات المشاريع الكويتية في لبنان.
وقال متري ان «الكويت أميرا وحكومة وشعبا وقفت مع لبنان ابان العدوان الاسرائيلي عليه وقد لعبت دورا اساسيا في مساعدتنا حين نهض لبنان بعد هذا العدوان لاعادة اعمار بلدنا وبناء مؤسساتنا التي تضررت».
وقال متري بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها سمو الامير الى لبنان ان «زيارة سموه الى بلدنا تكتسب أهمية كبرى في كل ما من شأنه أن يوثق العلاقات العميقة أساسا بين الكويت ولبنان». وأضاف: ان «الزيارة المرتقبة لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد تعتبر مصدر غنياً ومناسبة لتأكيد محبتنا للكويتيين ولاظهار محبة خاصة يكنها لبنان لسمو الامير».
واذ ثمن وقوف دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا الدائم الى جانب لبنان قال متري: ان «سمو الامير الشيخ صباح الاحمد كان دائما معنا ويؤكد حرصه على وحدتنا واستقرار بلدنا مع جميع الفرقاء»، مشيرا الى ان «سموه رعى حوارات وقام بمبادرات ديبلوماسية كثيرة تجاه لبنان لكي ينعم بالاستقرار السياسي والاقتصادي».
وأكد ان «لبنان كان ولا يزال وسيبقى مدافعا عن القضايا العربية وساعيا لان يكون التضامن العربي تضامنا فعليا لا مجرد تضامن موسمي تعبر عنه بيانات الاجتماعات العربية»، قائلا: «لعل لبنان اكثر البلدان العربية تمسكا بالوفاق بين العرب لكي لا يكون ساحة صراع او ارض منازلة.. لبنان يريد لنفسه ان يكون أرض لقاء وتفاعل وتبادل وتعاون بين الاشقاء العرب».
وحول العلاقات بين الكويت ولبنان والتشابه بين البلدين في مجال الحرية الاعلامية قال متري: ان «العلاقات الوثيقة التي تشد بلدينا ينسجها كل يوم لبنانيون وكويتيون.. كويتيون يأتون الينا كانوا بين العرب الاوائل ممن اقاموا في لبنان لفترات طويلة ويكنون لبلدنا محبة كبيرة وينسجها ايضا لبنانيون مقيمون في الكويت ومنهم الكثير من الاعلاميين الذين يعملون في وسائل الاعلام الكويتية».
ورأى متري ان «ما يعزز هذه العلاقة الخاصة بين لبنان والكويت هو ذاك التشابه بين البلدين لجهة الحيوية السياسية بسبب اعتمادهما النظام الديمقراطي والحيوية الاعلامية والثقافية»، لافتا الى ان «حرية الاعلام هي احدى الخصائص التي يتميز بها لبنان والكويت».
وقال متري: «أعتقد ان الكثير من اللبنانيين يعرفون ان هذه الميزة لبلدنا هي في أصل ريادته ويعرف الكويتيون ايضا ان حرية الاعلام تحتل مركز الصدارة في فرادة الكويت بين الدول العربية»، وأكد أهمية تنوع المشاريع التنموية التي تدعمها دولة الكويت في مختلف المناطق اللبنانية، معتبرا انها ابرز سمات المشاريع الكويتية في لبنان.
وقال متري ان «الكويت أميرا وحكومة وشعبا وقفت مع لبنان ابان العدوان الاسرائيلي عليه وقد لعبت دورا اساسيا في مساعدتنا حين نهض لبنان بعد هذا العدوان لاعادة اعمار بلدنا وبناء مؤسساتنا التي تضررت».