بربحية 8 فلوس للسهم وارتفاع قيمة الأصول المدارة 18 في المئة

«المركز» تحقق 3.72 مليون دينار أرباحاً: ملاءة مالية وجودة عالية في الأصول

تصغير
تكبير
أعلنت شركة المركز المالي الكويتي (المركز)، نتائجها المالية للربع الأول من عام 2010. حيث سجلت «المركز» صافي ربح بلغ 3.72 مليون دينار، بمعدل 8 فلوس للسهم، مقارنة بصافي خسارة بلغت 3.36 مليون دينار للفترة نفسها من عام 2009. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى عوائد تشغيلية مردها حصتها الرئيسية في ادارة الصناديق والمحافظ، وإلى تحقيق أرباح من استثمارات في الأسواق الخليجية والعالمية.

وبلغت ديون الشركة التي تستحق قبل 12 شهرا 8.02 مليون دينار كما في نهاية الربع الأول لعام 2010، بينما بلغ إجمالي حجم الدين 38.37 مليون دينار، وهما يمثلان 9 و44 في المئة على التوالي من حقوق المساهمين. وارتفعت قيمة الأصول المدارة بنسبة 18 في المئة لتبلغ 921 مليون دينار.

وقال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في «المركز» ضرار يوسف الغانم «استفادت (المركز) من الانتعاشة الجيدة التي شهدتها الأسواق الخليجية والعالمية في الربع الأول من العام الحالي وتطبق (المركز) سياسات محاسبية متحفظة، حيث يتمتع بميزانية تتدنى فيها القروض بشكل واضح مقارنة بحقوق المساهمين ما يعبر عن ملاءة مالية وجودة عالية في الأصول».

وأضاف العانم « واصلت أسواق الأسهم الخليجية زخمها الإيجابي في الربع الأول من عام 2010، حيث اختتم مؤشر (إم إس سي آي العربي) هذا الربع من السنة محققاً مكاسب بلغت 12.8 في المئة. وجاء سوق الكويت للأوراق المالية في صدارة أفضل الأسواق العربية أداء خلال هذه الفترة، يليه السوق السعودي ثم السوق المصري. فقد تحول سوق الكويت إلى حالة من الازدهار في منتصف الربع الأول، حيث اختتم المؤشر الوزني لسوق الكويت للأوراق المالية الربع الأول من العام بمكاسب بلغت 14.33 في المئة. وقد استفادت صناديق الأسهم لدى (المركز) من القوة التي أبدتها أسواق الأسهم المحلية والإقليمية، مع الحرص على الادارة الأمثل للمخاطر. فقد حقق صندوق (المركز) الرائد الذي يركز على الأسهم الكويتية (ممتاز) مكاسب بلغت 11.8 في المئة، في حين سجل صندوق (المركز الخليجي) مكاسب بمعدل 9.4 في المئة خلال الربع الأول. وقد تجلى التقدير الذي تلقاه (المركز) عن تفوقها في صناعة إدارة صناديق الأسهم من خلال فوز صندوق (ممتاز) بجائزة أفضل صندوق أسهم لعام 2009 من المطبوعة الإقليمية الرائدة (مينا فاند مانجر)، وفازت ثلاثة من صناديق (المركز) الاستثمارية مجتمعة بأربع من جوائز (ليبر) عن أفضل أداء معدل بالمخاطر خلال العام. فقد فاز صندوق (ممتاز) بجائزتين عن أفضل صندوق أسهم كويتية لفترتي ثلاث وخمس سنوات. أما صندوق (المركز الخليجي) فقد فاز بجائزة أفضل صندوق أسهم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، في حين فاز صندوق (المركز الإسلامي) بجائزة أفضل صندوق للاسهم الكويتية الإسلامية، وكلتا الجائزتان عن فترة ثلاث سنوات».

وأوضح الغانم أنه «المركز» لاتزال تدير حصة سوقية رئيسية في سوق الصناديق على مستوى دولة الكويت والرابع على مستوى المنطقة. وتستعد «المركز» لإطلاق صندوق إسلامي يستثمر في أسواق المال العربية.

وبين الغانم أن صندوقنا الرائد في مجال المنتجات الاستثمارية الدولية «فئة أطلس المتنوعة»، والذي يعكس أفكارنا وفلسفتنا في توزيع الأصول، حقق عائداً بلغ 1.92 في المئة للربع الأول من عام 2010. أما صندوقنا المستند إلى الأفكار «أطلس اميرجينغ ماركت ثيماتيك فاند»، الذي يستثمر في محفظة من الأسهم العالمية المتنوعة مع التركيز على مجموعة محددة من القطاعات، فقد سجل ارتفاعاً بمعدل 0.62 في المئة، في حين أن «برنامج أطلس للصناديق المتداولة في البورصة» (أطلس إي تي إف)، والذي يدير مجموعة متنوعة من الصناديق المتداولة في البورصات، فقد ارتفع بمعدل 2.96 في المئة خلال نفس الفترة. ولقد كانت توجهاتنا في توزيع الأصول خلال العام متحيزة نحو الأسواق الناشئة وقطاع السلع، في حين كان الوزن المعطى للسوق الأميركي هو الأعلى من بين الأسواق المتقدمة. أما بالنسبة للأسواق الناشئة، فإننا نعطي وزناً أكبر لروسيا. وعلى مستوى القطاعات، نركز الأوزان على الطاقة والمواد والتكنولوجيا والتصنيع. ونعتقد بأن أفكارنا بشـأن توزيع الأصول قد أدت دورها بنجاح كامل خلال الربع الأول من العام، ومن المفترض للربع الثاني أن يشهد مكاسب متحققة بفضل تلك الأفكار مع تحسن المشهد الاقتصادي الكلي عالمياً.

وذكر الغانم أنه تم اختيار «المركز» من قبل شركات رائدة لتقديم الخدمات الاستشارية مع التركيز على الاستراتيجية، وتسييل الأصول الثانوية، وإعادة هيكلة رأس المال وعمليات الاندماج والاستحواذ. ووقعت «المركز» اتفاقية نيابة عن عملاء لإدارة عملية استحواذ على شركة تشغيلية مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية وتحديدا في قطاع الصناعة. وتراجع نشاط اصدارات السندات التقليدية والصكوك في الربع الأول من عام 2010 ليبلغ 10.1 مليار دولار مقارنة بـ16.9 مليار دولار للفترة نفسها من سنة 2009. وارتفعت قيمة صافي أصول «برنامج المركز للدخل الثابت» والذي يستثمر بصورة انتقائية في السوقين الأولي والثانوي للسندات والصكوك المصدرة من قبل حكومات وشركات دول الخليج العربي بنسبة 16 في المئة ليتفوق بذلك على العائد المستهدف السنوي والبالغ 12 في المئة. ويعمل «المركز» على انشاء صندوق للدخل الثابت برأسمال متغير من 15-150 مليون دولار.

ولقد تم في الربع الأول من هذا العام تداول 3.048 عقد شراء في سوق الخيارات بقيمة 2.62 مليون دينار وهو ما يمثل تراجعا بنسبة 4.79 في المئة في عدد العقود المباعة وبنسبة 17.65 في المئة في قيمة العقود المتداولة مقارنة مع هذه الأرقام للربع الأول من عام 2009. وجاء هذا التراجع نتيجة لحالة التذبذب التي يمر بها أداء سوق الكويت للأوراق المالية.

وشهد سوق العقار الكويتي خلال الربع الأول من العام استمراراً لعملية تثبيت الاستقرار التي كانت قد بدأت في منتصف عام 2009، وهذا ما أدى إلى تحقيق عائد إيجابي بمعدل 2 في المئة «لصندوق المركز العقاري». أما بالنسبة للفترة المقبلة، فإننا نتوقع مزيداً من الاستقرار مع وجود إمكانية لزيادة هامشية في الأسعار خلال ما تبقى من عام 2010.

وأوضح الغانم «تسير مشاريعنا السكنية في لبنان وفق المواعيد المستهدفة من حيث الجداول الزمنية المخططة للانشاءات وأهداف المبيعات والتسويق. ويشهد سوق العقار اللبناني اتجاهاً تصاعدياً إيجابياً قوياً، ولذلك يسعى «المركز» إلى استكشاف الفرص الجديدة في ذلك السوق. أما بالنسبة «لمحفظة أراضي» في المملكة العربية السعودية، فإن التقدم الحاصل في تنفيذ أعمال البنية التحتية قد جعل تلك الأعمال توشك على الانتهاء. ونخطط للبدء ببيع القسائم المطورة خلال الأشهر المقبلة طبقاً لاستراتيجيتنا في تسوق وبيع العقارات المطورة في المنطقة الشرقية لاستغلال النقص الحاد في عرض المنازل لذوي الدخل المتوسط في المملكة العربية السعودية، بوجه عام، والمنطقة الشرقية، بوجه خاص. وتتركز فرص الاستثمار والتطوير الجديدة التي نستهدفها في أسواق العقار في كل من أبو ظبي ومصر، حيث ندرس جدوى عدد من المشاريع في الشرائح السكنية والتجارية من تلك الأسواق».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي