تنطلق فعالياته الأربعاء المقبل في جمعية الفنون التشكيلية
مؤتمر / سلمان: تنوّع ثري في ملتقى الكويت للتشكيل الخليجي

عبدالرسول سلمان


عقد في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية مساء الاربعاء الماضي مؤتمر صحافي بمناسبة قرب انطلاق ملتقى الكويت الثاني للتشكيل الخليجي وجائزة الدكتورة سعاد الصباح الابداعية، والتي ستفتتح برعاية الدكتورة سعاد الصباح مساء الاربعاء المقبل. وتحدث في المؤتمر رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الفنان عبدالرسول سلمان، قال فيها: «الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية تفخر بحضور نخبة من مبدعي التشكيل من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تمثل تجاربهم البصرية تنوعا ثريا ومتفردا ونادرا.
وان المحاولات التي قام بها الرواد منذ تأسيس الحركة التشكيلية الخليجية في منتصف القرن الماضي لم تكن بمعزل عن تصاعد الوعي السياسي والاجتماعي، فلا غرابة اذا ارتبط النتاج الخليجي بكل اشكاله في التركيب الفني ونظرته تجاه الموضوع بروحية ليس من السهل اهمال علاقتها بتراثه القديم، وان هذا الموقف العصري عن التراث يشكل من خلال هذا الارتباط تيارا واسعا قادته التجربة الفنية الخليجية إلى نزعة تجريبية تبلورت بعمق في هذا القرن.
وأضاف: «تشكل الاعمال المعروضة جانبا من الاساليب الفنية التي تزدهر ضمن حركة الفن التشكيلي العربي المعاصر، وهي مع تنوع مستواها التقني وموقفها الفكري تعكس خبرات الفنان الخليجي ازاء مسألة الفن ليس كمظهر شكلي، وانما كتجربة روحية معاشة».
واستطرد سلمان قائلا: «ان رعايتنا لاقامة ملتقى الكويت للتشكيل الخليجي، وهي فكرة رائدة قدمتها الجمعية منذ عام 2008 وتبنتها الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، والذي يعتبر تواصلا بين فناني دول مجلس التعاون، ولاقت دافعا مشتركا وتفاعلا، والتي جاءت استجابة للتحولات التي تفرضها المرحلة وتعاطيا مع منظومات المتغيرات التي تتصل بحيوية الفنون الحديثة، ولا شك ان هذا الملتقى يأتي كمنجز جديد نتجاوز به الحركة نفسها، ما يعد خطوة واسعة للابداع الخليجي العربي، وان التوجهات الكريمة للشيخة الدكتورة الشاعرة سعاد الصباح، تؤكد دائما على تقديم جميع اشكال الدعم للحركة التشكيلية في الكويت، وتشجيع المبدعين العرب على المزيد من العطاء من اجل انماء الفن التشكيلي والتأكيد على النهضة الثقافية التي تشهدها بلادنا في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه».
وان المحاولات التي قام بها الرواد منذ تأسيس الحركة التشكيلية الخليجية في منتصف القرن الماضي لم تكن بمعزل عن تصاعد الوعي السياسي والاجتماعي، فلا غرابة اذا ارتبط النتاج الخليجي بكل اشكاله في التركيب الفني ونظرته تجاه الموضوع بروحية ليس من السهل اهمال علاقتها بتراثه القديم، وان هذا الموقف العصري عن التراث يشكل من خلال هذا الارتباط تيارا واسعا قادته التجربة الفنية الخليجية إلى نزعة تجريبية تبلورت بعمق في هذا القرن.
وأضاف: «تشكل الاعمال المعروضة جانبا من الاساليب الفنية التي تزدهر ضمن حركة الفن التشكيلي العربي المعاصر، وهي مع تنوع مستواها التقني وموقفها الفكري تعكس خبرات الفنان الخليجي ازاء مسألة الفن ليس كمظهر شكلي، وانما كتجربة روحية معاشة».
واستطرد سلمان قائلا: «ان رعايتنا لاقامة ملتقى الكويت للتشكيل الخليجي، وهي فكرة رائدة قدمتها الجمعية منذ عام 2008 وتبنتها الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، والذي يعتبر تواصلا بين فناني دول مجلس التعاون، ولاقت دافعا مشتركا وتفاعلا، والتي جاءت استجابة للتحولات التي تفرضها المرحلة وتعاطيا مع منظومات المتغيرات التي تتصل بحيوية الفنون الحديثة، ولا شك ان هذا الملتقى يأتي كمنجز جديد نتجاوز به الحركة نفسها، ما يعد خطوة واسعة للابداع الخليجي العربي، وان التوجهات الكريمة للشيخة الدكتورة الشاعرة سعاد الصباح، تؤكد دائما على تقديم جميع اشكال الدعم للحركة التشكيلية في الكويت، وتشجيع المبدعين العرب على المزيد من العطاء من اجل انماء الفن التشكيلي والتأكيد على النهضة الثقافية التي تشهدها بلادنا في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه».