انتهاء إعادة فرز الأصوات في بغداد ولا مؤشرات على حصول تزوير ... و25 قتيلا في اعتداء مزدوج استهدف مباراة رياضية في تلعفر
أبو سليمان يخلف أبو أيوب المصري في «قاعدة العراق»


بغداد - ا ف ب، رويترز - عيّن تنظيم «القاعدة» في العراق «وزير حرب» جديدا في اعقاب مقتل زعيميه ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري الشهر الماضي، معلناً من ناحية أخرى شن حملة جديدة تستهدف «المفارز الامنية والعسكرية» العراقية ردا على مقتل البغدادي والمصري و «ثأرا للدين والعرض».
وحسب بيان نقل مضمونه امس، المركز الاميركي لرصد المواقع الاسلامية (سايت)، فان «وزير الحرب الجديد» هو الناصر لدين الله ابو سليمان، الذي توعد بدوره بـ «متابعة الجهاد وبالثأر لضحايا الكفار»، حسب البيان.
وكان البغدادي والمصري قتلا في 18 ابريل خلال عملية مشتركة عراقية - اميركية، وهما كانا على علاقة مباشرة بزعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن.
وقال ابو سليمان مخاطبا «امة الاسلام» في بيانه الذي وضع على موقع على الانترنت يستخدم عادة من قبل التنظيم «لقد اثرنا ألا نخاطبك بعد مصابك في الشيخين الاميرين الشهيدين الا بكلمات تحمل اليك جميل البشارة بعظيم الفعال فها هم أحفاد الصحابة في دولة الاسلام كما عهدتهم ماضون في درب الجهاد اخوة في الدين مهاجرين وأنصاراً».
واضاف البيان ان افراد التنظيم «قد هبوا في غزوة جديدة للمفارز الامنية والعسكرية في بغداد وغيرها ثأرا للدين والعرض فلقد والله طفح الكيل وبلغ السيل الزبى واستأسد الفجار بأرض الاخيار وأسمينا هذه الغزوة صولة الموحدين ثأرا للاعراض في سجون المرتدين».
من ناحية اخرى، اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق امس، ان عملية اعادة الفرز اليدوية للاصوات في بغداد انتهت من دون ظهور اي مؤشرات الى حصول تزوير.
وقال قاسم العبودي الناطق باسم المفوضية، انه «تم انهاء إعادة فرز 11 ألفاً و298 صندوق اقتراع، أي اعادة فرز 2.5 مليون صوت انتخابي في بغداد في انتخابات 7 مارس»، نافيا «ظهور اي مؤشرات الى حصول تزوير». واضاف ان نتائج اعادة الفرز ستعلن الاثنين.
الى ذلك، حمل ممثل للمرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني امس، السياسيين العراقيين مسؤولية موجة العنف التي ضربت البلاد خلال الايام الماضية وادت الى مقتل اكثر من مئة شخص واصابة مئات اخرين.
وقال احمد الصافي ممثل السيستاني في كربلاء في خطبة الجمعة «عندما نتكلم عن التفجيرات الاخيرة (...) نلوم من واي جهة هي المسؤولة عن الاجهزة الامنية؟ المسؤولون السياسيون ام مجالس المحافظات»؟
وتابع الصافي متحدثا امام مئات المصلين في صحن الامام الحسين وسط كربلاء «اخشى ان تستمر هذه الاعمال وكل يقول انت السبب»، في اشارة الى المسؤولين السياسيين والامنيين.
وضربت موجة اعمال عنف خلال الايام الماضية مناطق متفرقة في العراق، وقع معظمها الاثنين الماضي وادى الى مقتل نحو 110 اشخاص وجرح ما لا يقل عن 500 اخرين.
وشدد الصافي على ان «هذه الدماء البريئة تحتاج الى حملة طوارئ من كل الكيانات السياسية ومن الجهات المسؤولة في البلد»، معتبرا «عملية التفريط بدماء ابناء العراق خيانة».
ميدانيا، أفاد مصدر في وزارة الداخلية ان ما لا يقل عن 25 شخصا قتلوا واصيب نحو مئة امس، في اعتداءين احدهما ارتكبه انتحاري خلال مباراة لكرة القدم في قضاء تلعفر في محافظة نينوى شمال بغداد.
وحسب بيان نقل مضمونه امس، المركز الاميركي لرصد المواقع الاسلامية (سايت)، فان «وزير الحرب الجديد» هو الناصر لدين الله ابو سليمان، الذي توعد بدوره بـ «متابعة الجهاد وبالثأر لضحايا الكفار»، حسب البيان.
وكان البغدادي والمصري قتلا في 18 ابريل خلال عملية مشتركة عراقية - اميركية، وهما كانا على علاقة مباشرة بزعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن.
وقال ابو سليمان مخاطبا «امة الاسلام» في بيانه الذي وضع على موقع على الانترنت يستخدم عادة من قبل التنظيم «لقد اثرنا ألا نخاطبك بعد مصابك في الشيخين الاميرين الشهيدين الا بكلمات تحمل اليك جميل البشارة بعظيم الفعال فها هم أحفاد الصحابة في دولة الاسلام كما عهدتهم ماضون في درب الجهاد اخوة في الدين مهاجرين وأنصاراً».
واضاف البيان ان افراد التنظيم «قد هبوا في غزوة جديدة للمفارز الامنية والعسكرية في بغداد وغيرها ثأرا للدين والعرض فلقد والله طفح الكيل وبلغ السيل الزبى واستأسد الفجار بأرض الاخيار وأسمينا هذه الغزوة صولة الموحدين ثأرا للاعراض في سجون المرتدين».
من ناحية اخرى، اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق امس، ان عملية اعادة الفرز اليدوية للاصوات في بغداد انتهت من دون ظهور اي مؤشرات الى حصول تزوير.
وقال قاسم العبودي الناطق باسم المفوضية، انه «تم انهاء إعادة فرز 11 ألفاً و298 صندوق اقتراع، أي اعادة فرز 2.5 مليون صوت انتخابي في بغداد في انتخابات 7 مارس»، نافيا «ظهور اي مؤشرات الى حصول تزوير». واضاف ان نتائج اعادة الفرز ستعلن الاثنين.
الى ذلك، حمل ممثل للمرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني امس، السياسيين العراقيين مسؤولية موجة العنف التي ضربت البلاد خلال الايام الماضية وادت الى مقتل اكثر من مئة شخص واصابة مئات اخرين.
وقال احمد الصافي ممثل السيستاني في كربلاء في خطبة الجمعة «عندما نتكلم عن التفجيرات الاخيرة (...) نلوم من واي جهة هي المسؤولة عن الاجهزة الامنية؟ المسؤولون السياسيون ام مجالس المحافظات»؟
وتابع الصافي متحدثا امام مئات المصلين في صحن الامام الحسين وسط كربلاء «اخشى ان تستمر هذه الاعمال وكل يقول انت السبب»، في اشارة الى المسؤولين السياسيين والامنيين.
وضربت موجة اعمال عنف خلال الايام الماضية مناطق متفرقة في العراق، وقع معظمها الاثنين الماضي وادى الى مقتل نحو 110 اشخاص وجرح ما لا يقل عن 500 اخرين.
وشدد الصافي على ان «هذه الدماء البريئة تحتاج الى حملة طوارئ من كل الكيانات السياسية ومن الجهات المسؤولة في البلد»، معتبرا «عملية التفريط بدماء ابناء العراق خيانة».
ميدانيا، أفاد مصدر في وزارة الداخلية ان ما لا يقل عن 25 شخصا قتلوا واصيب نحو مئة امس، في اعتداءين احدهما ارتكبه انتحاري خلال مباراة لكرة القدم في قضاء تلعفر في محافظة نينوى شمال بغداد.