«زيارة الرئيس البرازيلي لطهران قد تكون الفرصة الأخيرة قبل العقوبات»
مدفيديف متشائم حيال فرص نجاح لولا دا سيلفا في إيران

احمدي نجاد منحنياً فوق نعوش لجنود ايرانيين قتلوا خلال الحرب العراقية - الإيرانية (ا ب)


موسكو، واشنطن،لندن، طهران، انقرة - يو بي أي، ا ف ب - اكد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف امس، ان زيارة الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا المتوقعة لايران الاحد «قد تكون الفرصة الاخيرة» قبل تبني فرض عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال الرئيس الروسي بعد محادثات مع نظيره البرازيلي في الكرملين «آمل فعلا ان تكلل مهمة رئيس البرازيل بالنجاح. قد تكون هذه الفرصة الاخيرة قبل اجراءات نعرفها في مجلس الامن».
ويصل لولا الذي يعارض فرض عقوبات خلافا للدول الغربية، الى ايران غدا في محاولة لاخراج المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني من الطريق المسدود.
ومع انه كان يتحدث وهو يبتسم بعد تصريح للرئيس البرازيلي الذي تحدث عن تفاؤله، رأى مدفيديف انه سيكون من الصعب على لولا دا سيلفا انتزاع تسوية. وقال «بما ان صديقي متفائل وانا متفائل ايضا، اتوقع النجاح بنسبة 30 في المئة».
وكان مدفيديف يرد على سؤال عن فرص نجاح زيارة الرئيس البرازيلي لايران.
وكان لولا دا سيلفا قال «كنت متفائلا امس وانا اكثر تفاؤلا اليوم وقد اكون اكثر تفاؤلا غدا واريد ان اكون اكثر تفاؤلا بعد لقاء (الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد».
واول من امس، ألمحت الولايات المتحدة الى ان العقوبات على ايران حول برنامجها النووي باتت قريبة مشيرة الى دعم اكثر حزما من قبل روسيا ومشددة على زيارة الرئيس البرازيلي الى طهران ستكون على الارجح الفرصة الاخيرة للحوار.
واعلن البيت الابيض اولا ان الرئيسين الاميركي باراك اوباما والروسي مدفيديف سيطلبان من مفاوضيهما في الامم المتحدة «تكثيف جهودهم» للتوصل الى قرار حول فرض عقوبات جديدة على ايران.
وفي انقرة، صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس، انه لن يتوجه على الارجح الى ايران لاجراء محادثات مع الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا والقادة الايرانيين مشيرا الى ان طهران لم تستجب للجهود من اجل تسوية مشكلة برنامجها النووي.
وقال اردوغان للصحافيين ان انقرة كانت تنتظر من الايرانيين الالتزام باقتراح حل.
وتتلخص المشكلة في البحث عن صيغة مرضية تسمح بحصول ايران على اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة خارج اراضيها في عملية تجري تحت رعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي لندن، انتقد وزير الخارجية البريطاني الجديد وليام هيغ الذي وصل امس، الى واشنطن لاجراء محادثات مع نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون البرنامج النووي الايراني.
وصرح هيغ في مقابلة مع صحيفة «تايمز»، ان «التصدي للانتاج النووي الايراني هو اولوية».
واعتبر ان «سلوك ايران في السنوات الاخيرة كان غير مقبول بالنسبة الى غالبية الاسرة الدولية.
وقال هيغ قبل لقائه مع كلينتون ان بلاده ستمارس ضغوطاً من اجل اقرار مشروع يفرض عقوبات جديدة على ايران في الامم المتحدة.
وقال الرئيس الروسي بعد محادثات مع نظيره البرازيلي في الكرملين «آمل فعلا ان تكلل مهمة رئيس البرازيل بالنجاح. قد تكون هذه الفرصة الاخيرة قبل اجراءات نعرفها في مجلس الامن».
ويصل لولا الذي يعارض فرض عقوبات خلافا للدول الغربية، الى ايران غدا في محاولة لاخراج المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني من الطريق المسدود.
ومع انه كان يتحدث وهو يبتسم بعد تصريح للرئيس البرازيلي الذي تحدث عن تفاؤله، رأى مدفيديف انه سيكون من الصعب على لولا دا سيلفا انتزاع تسوية. وقال «بما ان صديقي متفائل وانا متفائل ايضا، اتوقع النجاح بنسبة 30 في المئة».
وكان مدفيديف يرد على سؤال عن فرص نجاح زيارة الرئيس البرازيلي لايران.
وكان لولا دا سيلفا قال «كنت متفائلا امس وانا اكثر تفاؤلا اليوم وقد اكون اكثر تفاؤلا غدا واريد ان اكون اكثر تفاؤلا بعد لقاء (الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد».
واول من امس، ألمحت الولايات المتحدة الى ان العقوبات على ايران حول برنامجها النووي باتت قريبة مشيرة الى دعم اكثر حزما من قبل روسيا ومشددة على زيارة الرئيس البرازيلي الى طهران ستكون على الارجح الفرصة الاخيرة للحوار.
واعلن البيت الابيض اولا ان الرئيسين الاميركي باراك اوباما والروسي مدفيديف سيطلبان من مفاوضيهما في الامم المتحدة «تكثيف جهودهم» للتوصل الى قرار حول فرض عقوبات جديدة على ايران.
وفي انقرة، صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس، انه لن يتوجه على الارجح الى ايران لاجراء محادثات مع الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا والقادة الايرانيين مشيرا الى ان طهران لم تستجب للجهود من اجل تسوية مشكلة برنامجها النووي.
وقال اردوغان للصحافيين ان انقرة كانت تنتظر من الايرانيين الالتزام باقتراح حل.
وتتلخص المشكلة في البحث عن صيغة مرضية تسمح بحصول ايران على اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة خارج اراضيها في عملية تجري تحت رعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي لندن، انتقد وزير الخارجية البريطاني الجديد وليام هيغ الذي وصل امس، الى واشنطن لاجراء محادثات مع نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون البرنامج النووي الايراني.
وصرح هيغ في مقابلة مع صحيفة «تايمز»، ان «التصدي للانتاج النووي الايراني هو اولوية».
واعتبر ان «سلوك ايران في السنوات الاخيرة كان غير مقبول بالنسبة الى غالبية الاسرة الدولية.
وقال هيغ قبل لقائه مع كلينتون ان بلاده ستمارس ضغوطاً من اجل اقرار مشروع يفرض عقوبات جديدة على ايران في الامم المتحدة.