جعجع: بقدر ما يكون القرار الاستراتيجي بيد الدولة... يصبح لبنان في مأمن

تصغير
تكبير
|بيروت - «الراي»|
اعلن رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع انه «بقدر ما يكون القرار الاستراتيجي بالدفاع في يد الدولة اللبنانية، بقدر ما يصبح لبنان في مأمن من الظروف المحيطة»، مشددا على انه «حان الوقت كي يتخلص لبنان من هذه الحلقة الجهنمية لنصل الى لبنان مستقر».
وقال جعجع خلال كلمة متلفزة وجّهها الى مصلحة طلاب «القوات اللبنانية» في حفل عشاء متناولاً نتائج الانتخابات البلدية: «القوات» تحقق تقدما ملموساً، وقد تقدمنا في كل المناطق، وحيث لم نتقدم حافظنا على مواقعنا».
وتطرق الى « 14 مارس»، فرأى انها «حاجة وطنية»، لافتاً الى انه «اذا لم تستطع « 14 مارس» النجاح، من الممكن ان يزول لبنان، لبنان ميشال شيحا، ولبنان شارل مالك، من هنا مسؤولية كل واحد منا لانجاح هذا المشروع لانه يتوقف عليه وجودنا ومصيرنا نحن والاجيال المقبلة».
واشار الى ان «القوات» تتحمل حاليا في 14 مارس مسؤوليات كبيرة انطلاقا من الظروف المحيطة بالبلد والعمل السياسي فيه، وفي نفس الوقت، تمر البلاد بوضع حرج، والظروف المحيطة بالمنطقة ليست مشجعة والاوضاع في الجنوب غير مستقرة»، مضيفاً في اشارة غير مباشرة الى «حزب الله»ً: «للاسف من وراء حسابات البعض في لبنان نترك مجالا لهذه الظروف بالتأثير علينا سلباً، ونحن سياستنا في هذا المجال واضحة حيث انه بقدر ما يكون القرار الاستراتيجي بيد الدولة اللبنانية بقدر ما يصبح لبنان في مأمن، وبقدر ما يكون القرار الاستراتيجي بالدفاع عن لبنان خارج الدولة اللبنانية بقدر ما تكون البلاد معرضة. كفى الشعب اللبناني حربا وراء اخرى وتهديم يتبعه إعمار فتهديم ثم اعمار. حان الوقت كي يتخلص الشعب اللبناني من هذه الحلقة الجهنمية. وللاسف هناك الكثير من القوى السياسية ليست مقتنعة بوضع حد نهائي لهذه الحلقة الجهنمية. اما في ما يتعلق بنا وبفريق 14 مارس فهذا هدفنا حتى اشعار اخر لنصل الى لبنان مستقر ولبنان الدولة بكل معنى الكلمة مسؤولة عن كل شيء وبالاخص الشؤون الاستراتيجية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي