الأحمد: يعتبر من أكثر المهيجات لأمراض الحساسية
استشاري صحي يحذّر من تداعيات الغبار: 15 في المئة... مرضى الربو في الكويت

الغبار يلف الأبراج (تصوير موسى عياش)

... والمناديل أيضا

الكمامات وسيلة لتفادي أضرار الغبار... الصحية







|كتب سلمان الغضوري|
كشف استشاري أمراض الحساسية والربو في مركز الراشد لأمراض الحساسية والربو الدكتور ناصر الأحمد أن نسبة مرضى الربو في الكويت تصل الى 15 في المئة، كما تصل نسبة مرضى حساسية الأنف الى 40 في المئة، لافتا الى أن هناك ما يعادل 300 مليون مصاب بالربو و 400 مليون مصاب بحساسية الأنف بالعالم، مشيرا الى أن موجات الغبار التي تشهدها البلاد حالياً تؤثر بشكل سلبي على مرضى الحساسية بشكل خاص والأصحاء بشكل عام.
وأضاف الأحمد في تصريح لـ « الراي» أن الغبار يعتبر من أكثر المهيجات لهذا النوع من أمراض الحساسية ولا يشمل الغبار على حبيبات الرمل فقط بل يحتوي على الأوساخ وحبوب اللقاح والفطريات والذين حيث يتسببون بإثارة الحساسية لدى المريض المصاب حيث تتسبب هذه الأعراض على زيادة الإفرازات أو حكة بالأنف أو عطاس مستمر، كما قد يصاحبها احمرار وحكة بالعين والسعال أو ضيق في التنفس أو ظهور صفير عند التنفس، لافتا الى أن الخطورة في إهمال هذه الأعراض والتي قد تؤثر على صحة وحياة المريض منوها الى أنه من الممكن أن تمر الأجواء بموسم التلقيح لبعض النباتات والذي بدورة يعتبر أحد أهم المسببات بظهور الحساسية
و نصح الأحمد مرضى الحساسية بتجنب الخروج من المنزل في هذه الاجواء مع التأكد من إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ، مشيرا إلى أنه في حال الاضطرار للخروج يجب استخدام الكمامات الطبية السميكة والمحكمَة على الوجه بحيث تضمن عدم تسرب ذرات الغبار والمحسسات المختلفة، مبينا أن الكمامات الورقية الواسعة الانتشار لا تقي مرضى الحساسية من الغبار كذلك من الضروري استخدام الجرعات الدوائية الاحترازية قبل الخروج من المنزل سواء كانت بخاخات للتنفس أو للأنف أو قطرات للعين أو حبوب للحساسية مع مراعاة إغلاق النوافذ و الفتحات الخارجية للسيارة.
كشف استشاري أمراض الحساسية والربو في مركز الراشد لأمراض الحساسية والربو الدكتور ناصر الأحمد أن نسبة مرضى الربو في الكويت تصل الى 15 في المئة، كما تصل نسبة مرضى حساسية الأنف الى 40 في المئة، لافتا الى أن هناك ما يعادل 300 مليون مصاب بالربو و 400 مليون مصاب بحساسية الأنف بالعالم، مشيرا الى أن موجات الغبار التي تشهدها البلاد حالياً تؤثر بشكل سلبي على مرضى الحساسية بشكل خاص والأصحاء بشكل عام.
وأضاف الأحمد في تصريح لـ « الراي» أن الغبار يعتبر من أكثر المهيجات لهذا النوع من أمراض الحساسية ولا يشمل الغبار على حبيبات الرمل فقط بل يحتوي على الأوساخ وحبوب اللقاح والفطريات والذين حيث يتسببون بإثارة الحساسية لدى المريض المصاب حيث تتسبب هذه الأعراض على زيادة الإفرازات أو حكة بالأنف أو عطاس مستمر، كما قد يصاحبها احمرار وحكة بالعين والسعال أو ضيق في التنفس أو ظهور صفير عند التنفس، لافتا الى أن الخطورة في إهمال هذه الأعراض والتي قد تؤثر على صحة وحياة المريض منوها الى أنه من الممكن أن تمر الأجواء بموسم التلقيح لبعض النباتات والذي بدورة يعتبر أحد أهم المسببات بظهور الحساسية
و نصح الأحمد مرضى الحساسية بتجنب الخروج من المنزل في هذه الاجواء مع التأكد من إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ، مشيرا إلى أنه في حال الاضطرار للخروج يجب استخدام الكمامات الطبية السميكة والمحكمَة على الوجه بحيث تضمن عدم تسرب ذرات الغبار والمحسسات المختلفة، مبينا أن الكمامات الورقية الواسعة الانتشار لا تقي مرضى الحساسية من الغبار كذلك من الضروري استخدام الجرعات الدوائية الاحترازية قبل الخروج من المنزل سواء كانت بخاخات للتنفس أو للأنف أو قطرات للعين أو حبوب للحساسية مع مراعاة إغلاق النوافذ و الفتحات الخارجية للسيارة.