«الجنايات» استمعت إلى شهادة زوج ابنة ليلى غفران وموظف أمن

تأجيل إعادة محاكمة المتهم بقتل هبة ونادين لجلسة 13 يونيو

تصغير
تكبير
|القاهرة - من علي حسن|

قررت محكمة جنايات الجيزة في مصر أمس، في ختام ثالث جلساتها لنظر إعادة محاكمة محمود سيد عبد الحفيظ عيساوي، المتهم بقتل ابنة المطربة المغربية ليلي غفران وصديقتها، تأجيل القضية لجلسة 13 يونيو المقبل، بعد أن انتهت المحكمة من سماع الشهود في القضية.

المحكمة استمعت إلى شهادة كل من علي عصام الدين، زوج هبة إبراهيم عقاد - ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران - الذي قال في شهادته إنه تلقى اتصالا هاتفيا من هبة فجر يوم 27 نوفمبر 2008، تستغيث به من لص أقدم على طعنها طعنات عدة وتحثه على طلب الإسعاف بصورة فورية.

مضيفا انه هرع إلى فيللا صديقتها نادين خالد جمال الدين، حيث كانت «هبة» تقيم عندها على فترات متقطعة لظروف الدراسة وقرب الفيللا من الجامعة، التي تدرس بها، مستخدما سيارته الخاصة، وأثناء قيادته أجرى اتصالا هاتفيا بخدمة عملاء شركة الاتصالات - التي يتبعها خط هاتفه المحمول - كي تصله بدورها بالنجدة والإسعاف ليتوجها إلى مقر سكن نادين وهبة.

وأشار إلى أن لدى تحصله على عنوان الفيللا أثناء قيادته سيارته حيث يقع حي الندى في مدينة الشيخ زايد ، توجه مباشرة إلى مقر الفيللا بصحبة فرد الحراسة الذي أرشده إلى موقعها بالتحديد، حيث قام فور وصوله مقر الفيللا بالصعود سريعا بصحبة فرد الأمن، وطرق جرس الباب مرات عدة غير أن أحدا لم يجب، فما كان منه إلا أن قام بكسر الباب، وهرع للداخل ليجد هبة ممددة على أريكة بغرفة المعيشة وغارقة وسط بركة من الدماء وبها طعنات نافذة.

وأضاف أنه قام بنقل زوجته بمساعدة فرد الأمن إلى سيارته، كي يتوجها بها إلى أقرب مستشفى، لافتا إلى أنه لم ينتبه إلى وجود صديقتها نادين أو حالتها، بسبب انزعاجه لحظة رؤية زوجته هبة غارقة في دمائها.

وقال «عقب وصولي إلى المستشفى وإدخال الأطباء زوجتي هبة إلى غرفة العمليات، أجريت اتصالا هاتفيا بوالدتها المطربة ليلى غفران، التي أصيبت بانهيار لدى علمها بما جرى لابنتها، فضلا عن اتصاله بأسرته ليبلغهم بالحادث، إلى أن وصلت الشرطة إلى المستشفى، حيث قام بتسليمهم متعلقات هبة التي كان تسلمها من المستشفى بصفته زوجها قبيل دخولها غرفة العمليات لنجدتها».

وأشار إلى أن الشرطة اصطحبته عقب ذلك إلى الفيللا مسرح الجريمة، ليطلعوا منه على معلومات تتعلق بالحادث وكيفية دخوله إليها.

لافتا إلى أن ضباط الشرطة قاموا بالاستفسار منه عن سبب الدماء التي كانت تغطيه بفعل حمله لزوجته للتوجه بها للمستشفى، ومناظرة عموم جسده ويديه، إلى جانب سؤالهم له عن الضحيتين هبة ونادين وعلاقته بهما، ثم توجهوا إلى قسم الشرطة، حيث تم احتجازه لمدة أربعة أيام خضع خلالها للاستجواب والتحقيق للاشتباه بضلوعه في الجريمة.

من جانبه، قال الشاهد أدهم فتحي - صديق القتيلة نادين - إنه علم بجريمة مقتل صديقته نادين وهبة، من أصدقاء له عقب اكتشاف الجريمة بساعات، مشيرا إلى أنه كان بصحبة نادين وهبة قبل ارتكاب الحادث بيوم واحد، ولم يلحظ أي شيء مثير للريبة، أو دلائل تشير إلى إمكانية قتلهما.

وأضاف انه أدلى بأقواله حول الحادثة في النيابة العامة حول القتيلتين وطريقة حياتهما المعتادة، وانه ليست لديه أي معلومات بشأن الجريمة.

موظف الأمن في حي الندى الشاهد أسامة محمود أكد أنه كان يباشر مهام وظيفته كحارس أمن، ولم يلحظ أي شيء غير اعتيادي يوم ارتكاب الجريمة، غير قدوم علي عصام الدين زوج القتيلة هبة إليه مسرعا وفي حالة توتر شديدة، وإنه قال له بحصول جريمة قتل في إحدى فيللات حي الندى، وأملى له رقم العقار وموقعه.

موضحا أنه ذهب مع زوج القتيلة في سيارته وأرشده إلى الفيللا، حيث هرع علي عصام إليها وطرق جرس الباب بها، غير أن أحدا لم يجب، فقام بكسر باب الشقة ودلف سريعا إلى الشقة يبحث عن زوجته ليجداها غارقة في دمائها، ويحاولا إنقاذها بالتوجه بها بسيارته إلى المستشفى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي