الناجي الوحيد من كارثة الطائرة الليبية يستفيق من غيبوبته ويطلب الطعام والشراب


طرابلس - ا ف ب، يو بي اي - قالت مصادر طبية في طرابلس، إن الطفل الهولندي، الناجي الوحيد من حادثة تحطم الطائرة الليبية، نطق باسمه للمرة الأولى، امس، بعد الجراحة التي أجريت له، وإفاقته من شبه الغيبوبة التي كان فيها منذ حصول الكارثة، والتي راح ضحيتها 103 أشخاص كانوا معه في الرحلة.
وقال البرفسور الليبي الصديق بن دله، أستاذ جراحة العظام ورئيس قسمها في مستشفى «الخضراء التخصصي»، الذي يرقد فيه الطفل، إن الأخير، قال إن اسمه روبن، وتحدث بوضوح بعد العملية التي أجريت له بنجاح إثر انتشاله من مكان تحطم الطائرة، اول من امس، وطلب من الطاقم الطبي الذي يشرف على علاجه تزويده بالأكل والشراب.
وأشار بن دله، الذي يترأس الفريق المشرف على علاج الطفل، البالغ من العمر 10 سنوات، لم تكن لديه القدرة على التجاوب اللفظي عندما أدخل إلى المستشفى.
ولاحظ مراسل «يونايتد برس إنترناشونال»، أن الطفل يخضع لعناية مكثفة في غرفة للعناية الفائقة، وسط حراسة أمنية، فيما يتدفق العديد من الأطفال الليبيين من مختلف المؤسسات الاجتماعية وهم محملون بباقات الورود لعيادة الطفل الهولندي بنجاته من تحطم الطائرة قرب مدرج مطار طرابلس الدولي، أثناء محاولة هبوطها، آتية من جوهانسبورغ.
وأوضح بن دله، أنه سمع من أفراد عائلة الطفل، الذين وصلوا امس، من هولندا، أن والدي الطفل لقيا حتفهما على الطائرة نفسها. ولفت إلى أن الجراحة، التي أجريت للطفل شملت تثبيت جميع الكسور وتضميد الجروح والتأكد من عملية سريان الدم في أطرافه.
وذكرت صحيفة «برابانتس داغبلاد» ان الصبي قد يكون روبن فان اشوف وهو من جنوب هولندا وكان في رحلة سافاري في جنوب افريقيا مع شقيقه انزو (11 عاما) ووالدته ترودي (41 عاما) ووالده باتريك (40 عاما).
وقال ناطق باسم الخارجية ان عم الصبي وعمته وصلا الى طرابلس على متن طائرة حكومية، حيث تم اصطحابهما الى المستشفى «حتى يرى روبن وجوها مألوفة حوله». وذكرت اذاعة «ان او اس» العامة ان الصبي تعرف على قريبيه وابتسم لهما عندما دخلا غرفة المستشفى.
كما وصل على متن الطائرة الحكومية خبراء في الطب الشرعي ومسؤولون للمساعدة على التعرف على الجثث وتقديم الدعم على الارض وخبراء من وزارة النقل «للمساعدة على معرفة سبب الحادث».
وصرح وزير النقل الليبي محمد علي زيدان بان 103 اشخاص من بينهم 92 راكبا من تسع جنسيات و11 طاقما ليبيا، قتلوا عند تحطم الطائرة صباح الاربعاء.
واكدت الخارجية الهولندية ان 70 هولنديا قتلوا في الحادث. وامرت الحكومة بتنكيس الاعلام على المباني الحكومية حدادا على القتلى.
وذكرت اذاعة «توك راديو 702» في جوهانسبورغ، ان عشرة من القتلى على الاقل هم من جنوب افريقيا.
وقال الوزير الليبي ان بقية القتلى هم اثنان من المانيا وركاب من بريطانيا وفرنسا وفنلندا والفيليبين وجنوب افريقيا وزيمبابوي الا انه لم يحدد جنسيات بقية الركاب.
وبعد ان تم العثور على الصندوقين الاسودين، وصل خبراء ومحققون من شركة «ايرباص» المصنعة للطائرة وكذلك من فرنسا حيث تم صنع الطائرة للمشاركة في التحقيقات التي تقودها ليبيا التي استبعدت احتمال اي عمل ارهابي.
وتحدث شهود عن تفكك الطائرة اثناء هبوطها في احوال جوية صافية.
وقال صبري شادي رئيس مجلس ادارة «الشركة الافريقية»، ان من المبكر جدا معرفة اسباب الحادث. واضاف انه سيتم تشكيل العديد من اللجان للتحقيق، كما سيتطلب التوصل الى اي نتائج وقتا. واضاف انه سيتم نشر تقرير اولي خلال الايام القليلة المقبلة الا ان النتائج الحاسمة لن تعرف قبل بضعة ايام او حتى اسابيع.
وقال البرفسور الليبي الصديق بن دله، أستاذ جراحة العظام ورئيس قسمها في مستشفى «الخضراء التخصصي»، الذي يرقد فيه الطفل، إن الأخير، قال إن اسمه روبن، وتحدث بوضوح بعد العملية التي أجريت له بنجاح إثر انتشاله من مكان تحطم الطائرة، اول من امس، وطلب من الطاقم الطبي الذي يشرف على علاجه تزويده بالأكل والشراب.
وأشار بن دله، الذي يترأس الفريق المشرف على علاج الطفل، البالغ من العمر 10 سنوات، لم تكن لديه القدرة على التجاوب اللفظي عندما أدخل إلى المستشفى.
ولاحظ مراسل «يونايتد برس إنترناشونال»، أن الطفل يخضع لعناية مكثفة في غرفة للعناية الفائقة، وسط حراسة أمنية، فيما يتدفق العديد من الأطفال الليبيين من مختلف المؤسسات الاجتماعية وهم محملون بباقات الورود لعيادة الطفل الهولندي بنجاته من تحطم الطائرة قرب مدرج مطار طرابلس الدولي، أثناء محاولة هبوطها، آتية من جوهانسبورغ.
وأوضح بن دله، أنه سمع من أفراد عائلة الطفل، الذين وصلوا امس، من هولندا، أن والدي الطفل لقيا حتفهما على الطائرة نفسها. ولفت إلى أن الجراحة، التي أجريت للطفل شملت تثبيت جميع الكسور وتضميد الجروح والتأكد من عملية سريان الدم في أطرافه.
وذكرت صحيفة «برابانتس داغبلاد» ان الصبي قد يكون روبن فان اشوف وهو من جنوب هولندا وكان في رحلة سافاري في جنوب افريقيا مع شقيقه انزو (11 عاما) ووالدته ترودي (41 عاما) ووالده باتريك (40 عاما).
وقال ناطق باسم الخارجية ان عم الصبي وعمته وصلا الى طرابلس على متن طائرة حكومية، حيث تم اصطحابهما الى المستشفى «حتى يرى روبن وجوها مألوفة حوله». وذكرت اذاعة «ان او اس» العامة ان الصبي تعرف على قريبيه وابتسم لهما عندما دخلا غرفة المستشفى.
كما وصل على متن الطائرة الحكومية خبراء في الطب الشرعي ومسؤولون للمساعدة على التعرف على الجثث وتقديم الدعم على الارض وخبراء من وزارة النقل «للمساعدة على معرفة سبب الحادث».
وصرح وزير النقل الليبي محمد علي زيدان بان 103 اشخاص من بينهم 92 راكبا من تسع جنسيات و11 طاقما ليبيا، قتلوا عند تحطم الطائرة صباح الاربعاء.
واكدت الخارجية الهولندية ان 70 هولنديا قتلوا في الحادث. وامرت الحكومة بتنكيس الاعلام على المباني الحكومية حدادا على القتلى.
وذكرت اذاعة «توك راديو 702» في جوهانسبورغ، ان عشرة من القتلى على الاقل هم من جنوب افريقيا.
وقال الوزير الليبي ان بقية القتلى هم اثنان من المانيا وركاب من بريطانيا وفرنسا وفنلندا والفيليبين وجنوب افريقيا وزيمبابوي الا انه لم يحدد جنسيات بقية الركاب.
وبعد ان تم العثور على الصندوقين الاسودين، وصل خبراء ومحققون من شركة «ايرباص» المصنعة للطائرة وكذلك من فرنسا حيث تم صنع الطائرة للمشاركة في التحقيقات التي تقودها ليبيا التي استبعدت احتمال اي عمل ارهابي.
وتحدث شهود عن تفكك الطائرة اثناء هبوطها في احوال جوية صافية.
وقال صبري شادي رئيس مجلس ادارة «الشركة الافريقية»، ان من المبكر جدا معرفة اسباب الحادث. واضاف انه سيتم تشكيل العديد من اللجان للتحقيق، كما سيتطلب التوصل الى اي نتائج وقتا. واضاف انه سيتم نشر تقرير اولي خلال الايام القليلة المقبلة الا ان النتائج الحاسمة لن تعرف قبل بضعة ايام او حتى اسابيع.