«القانون يحوي الكثير من الضمانات الكفيلة بطمأنة المواطنين»
الخرافي بعد إقرار «الخصخصة» في «المكان المناسب»: النواب مجتهدون... لكن ليس كل مجتهد مصيبا

جاسم الخرافي







أعرب رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي عن شكره وتقديره لرئيس واعضاء اللجنة المالية البرلمانية الذين بذلوا جهدا كبيرا في سبيل انجاز قانون الخصخصة،. كما تقدم بالشكر للنواب سواء من ايد القانون او عارضه.
واكد الخرافي ان التصويت الديموقراطي الذي حسم الموضوع في النهاية بعد مناقشته في المكان المناسب وهو قاعة عبدالله السالم، ومناقشة المواد والتعديلات التي حسمت كذلك بالتصويت.
واوضح ان من النتائج الايجابية لقانون الخصخصة انه يدعم العمالة الوطنية. ويحصن مواد الدستور التي نظمت مسألة جواز التخصيص من عدمه لبعض المرافق، وتم ادراج نصوص دستورية في القانون، مؤكدا ان في قانون الخصخصة الكثير من الضمانات الكفيلة بطمأنة النواب والمواطنين لاسيما العاملين منهم. وبين ان المهم في النظر الى هذا القانون هو النفوس لا النصوص، مشددا على عدم الاساءة لبعضنا البعض، لانه لا يوجد احد ابدا يرضى ببيع الكويت او يتوانى في الحفاظ عليها، فالكويت غالية علينا جميعا، وقال «قد يجتهد لكن لا ينبغي التشكيك بوطنية احد» وسئل الخرافي ان كان يؤيد اقرار قوانين مكملة كالضريبة وغيرها فقال: «لا يوجد ما يمنع» فرحلة الالف ميل تبدأ بخطوة، لكن ينبغي ان تبدأ في الاتجاه الصحيح، فإذا صفت النفوس واجتهدنا جميعا لمصلحة الكويت، وابتعدنا عن المزايدات، ودغدغة العواطف، والتفكير فقط في كيفية العودة الى كرسي البرلمان، فإننا بذلك سنعمل بجد من اجل خدمة الكويت»، مؤكدا انه لا يشكك بزملائه فكلهم مجتهدون لكن ليس كل مجتهد مُصيبا».
وعن قراءته لاحتجاز الكاتب الصحافي محمد عبدالقادر الجاسم قال الخرافي: «اعتقد ان اول من يثق في السلطة القضائية هو الاخ الفاضل محمد الجاسم، وبالتالي هو في ايد امينة، واثق في انه سينال حقه الكامل من خلال القانون، لكننا نحرص على ألا يكون هناك خروج او تعسف في استخدام الحق القانوني، فإذا كانت الاجراءات المتخذة مع الجاسم سليمة وبعيدة عن الاساءة للكرامة فلا خوف منها».
واكد الخرافي ان التصويت الديموقراطي الذي حسم الموضوع في النهاية بعد مناقشته في المكان المناسب وهو قاعة عبدالله السالم، ومناقشة المواد والتعديلات التي حسمت كذلك بالتصويت.
واوضح ان من النتائج الايجابية لقانون الخصخصة انه يدعم العمالة الوطنية. ويحصن مواد الدستور التي نظمت مسألة جواز التخصيص من عدمه لبعض المرافق، وتم ادراج نصوص دستورية في القانون، مؤكدا ان في قانون الخصخصة الكثير من الضمانات الكفيلة بطمأنة النواب والمواطنين لاسيما العاملين منهم. وبين ان المهم في النظر الى هذا القانون هو النفوس لا النصوص، مشددا على عدم الاساءة لبعضنا البعض، لانه لا يوجد احد ابدا يرضى ببيع الكويت او يتوانى في الحفاظ عليها، فالكويت غالية علينا جميعا، وقال «قد يجتهد لكن لا ينبغي التشكيك بوطنية احد» وسئل الخرافي ان كان يؤيد اقرار قوانين مكملة كالضريبة وغيرها فقال: «لا يوجد ما يمنع» فرحلة الالف ميل تبدأ بخطوة، لكن ينبغي ان تبدأ في الاتجاه الصحيح، فإذا صفت النفوس واجتهدنا جميعا لمصلحة الكويت، وابتعدنا عن المزايدات، ودغدغة العواطف، والتفكير فقط في كيفية العودة الى كرسي البرلمان، فإننا بذلك سنعمل بجد من اجل خدمة الكويت»، مؤكدا انه لا يشكك بزملائه فكلهم مجتهدون لكن ليس كل مجتهد مُصيبا».
وعن قراءته لاحتجاز الكاتب الصحافي محمد عبدالقادر الجاسم قال الخرافي: «اعتقد ان اول من يثق في السلطة القضائية هو الاخ الفاضل محمد الجاسم، وبالتالي هو في ايد امينة، واثق في انه سينال حقه الكامل من خلال القانون، لكننا نحرص على ألا يكون هناك خروج او تعسف في استخدام الحق القانوني، فإذا كانت الاجراءات المتخذة مع الجاسم سليمة وبعيدة عن الاساءة للكرامة فلا خوف منها».