الحوثيون ينفون خطف 4 جنود يمنيين
علي صالح من عدن: لا مكان لأعداء الوحدة

صورة تلفزيونية للانتحاري عثمان الصولي الذي هاجم السفير البريطاني في صنعاء (رويترز)


| صنعاء - من طاهر حيدر |
شدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، على ان لا مكان لأعداء الوحدة. وقال خلال لقاء برؤساء البلديات في مدينة عدن، امس، لمناسبة مرور عقدين على إعلان الوحدة، «شهدت مدينة عدن انجازات ونهضة عمرانية ومنها مشاريع خليجي 20، والجاري استكمال تنفيذها في محافظات عدن وأبين ولحج».
ولفت علي صالح (وكالات)، إلى أن اليمن «قادم للانتقال إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات وبما يعزز من دور السلطة المحلية في تحقيق أهدافها المنشودة». وخاطب أعضاء البلديات، قائلاً: «عليكم مواصلة الخطى والانجاز بثقة وتصميم وإرادة ومن دون الالتفات لأي أصوات نشاز تريد أن تعيق مسيرة البناء والتقدم».
واكد أن «مدينة عدن ستشهد خاصة بعد إقامة خليجي 20 قفزات أكبر وإقبالا متزايدا للمستثمرين فيها». وأضاف «ان عدن تبني اليوم من جديد كعاصمة اقتصادية وتجارية لتضم كل أبناء اليمن وسكانها من المهرة حتى ميدي ومن صعدة حتى عدن مدينة لكل أبناء الوطن مثلها مثل العاصمة صنعاء وتعز ومدن الوطن».
وشهدت عدن، التي كانت تحت الاحتلال البريطاني لمدة 128 عاما، مطلع الشهر الجاري سلسلة انفجارات استهدفت مواقع وقيادات عسكرية قتل خلالها مدير المخابرات عبد الله الثريا وعدد آخر من الجنود. ويعتقد ان «الحراك الجنوبي» الذي يدعو الى انفصال الجنوب، يقف وراء أعمال العنف في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
من ناحية ثانية، نفى الحوثيون في شمال اليمن، اتهامات الحكومة لهم بخطف اربعة جنود، وحملوا السلطات مسؤولية اعمال الخطف وحالة عدم الاستقرار.
وجاء في بيان اصدره المتمردون، ليل الاربعاء ونشر على موقعهم على الانترنت، نقلا عن مصدر اعلامي، «ان ما ورد عن وزارة الداخلية من ادعاء اختطافنا 4 جنود في محافظة الجوف هو ادعاء كاذب ولا اساس له من الصحة». واضاف ان هذه الاتهامات تأتي «في إطار الدعايات الكاذبة التي تشنها السلطة والتي تهدف من ورائها الى اشغال فراغ كبير من عدم الاستقرار في تلك المناطق».
وتابع: «نؤكد ان من يحرك القتلة والمجرمين لقطع الطرقات وممارسة الاختطافات وزعزعة الاوضاع في اكثر من منطقة في البلد هي السلطة وعناصرها الذين يحمل بعضهم رتبا عسكرية ووظائف امنية».
وكانت وزارة الداخلية اتهمت الثلاثاء الحوثيين باختطاف اربعة جنود في محافظة الجوف الشمالية في حادثة تشكل خرقا جديا جديدا للهدنة في الشمال.
في سياق اخر، يبدأ 3200 من خطباء المساجد في اليمن، اليوم، حملة توعية بمخاطر التطرف والإرهاب تمتدد إلى نهاية العام الحالي بدعم من الحكومة الهولندية.
وقال مصدر في وزارة الأوقاف، «الحملة ترعاها حكومة هولندا ضمن دعمها للسلام في اليمن وتشرف عليها الوزارة وعلماء اليمن». وأشار الى ان حملة التوعية بمخاطر الإرهاب ستنظم في معظم مساجد اليمن وستتناول «العلاقات الإنسانية والتسامح الديني لمناهضة ثقافة التطرف والإرهاب الدخيلة على المجتمع اليمني والمخالفة للتوجهات الدينية لأبناء اليمن عبر التاريخ».
وستشمل الحملة توزيع محاضرات مسجلة تناول دور علماء الدين والمجتمع في التصدي للأفكار الضالة والتي تسعى لتشويه عالمية الإسلام وتسامحه.
شدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، على ان لا مكان لأعداء الوحدة. وقال خلال لقاء برؤساء البلديات في مدينة عدن، امس، لمناسبة مرور عقدين على إعلان الوحدة، «شهدت مدينة عدن انجازات ونهضة عمرانية ومنها مشاريع خليجي 20، والجاري استكمال تنفيذها في محافظات عدن وأبين ولحج».
ولفت علي صالح (وكالات)، إلى أن اليمن «قادم للانتقال إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات وبما يعزز من دور السلطة المحلية في تحقيق أهدافها المنشودة». وخاطب أعضاء البلديات، قائلاً: «عليكم مواصلة الخطى والانجاز بثقة وتصميم وإرادة ومن دون الالتفات لأي أصوات نشاز تريد أن تعيق مسيرة البناء والتقدم».
واكد أن «مدينة عدن ستشهد خاصة بعد إقامة خليجي 20 قفزات أكبر وإقبالا متزايدا للمستثمرين فيها». وأضاف «ان عدن تبني اليوم من جديد كعاصمة اقتصادية وتجارية لتضم كل أبناء اليمن وسكانها من المهرة حتى ميدي ومن صعدة حتى عدن مدينة لكل أبناء الوطن مثلها مثل العاصمة صنعاء وتعز ومدن الوطن».
وشهدت عدن، التي كانت تحت الاحتلال البريطاني لمدة 128 عاما، مطلع الشهر الجاري سلسلة انفجارات استهدفت مواقع وقيادات عسكرية قتل خلالها مدير المخابرات عبد الله الثريا وعدد آخر من الجنود. ويعتقد ان «الحراك الجنوبي» الذي يدعو الى انفصال الجنوب، يقف وراء أعمال العنف في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
من ناحية ثانية، نفى الحوثيون في شمال اليمن، اتهامات الحكومة لهم بخطف اربعة جنود، وحملوا السلطات مسؤولية اعمال الخطف وحالة عدم الاستقرار.
وجاء في بيان اصدره المتمردون، ليل الاربعاء ونشر على موقعهم على الانترنت، نقلا عن مصدر اعلامي، «ان ما ورد عن وزارة الداخلية من ادعاء اختطافنا 4 جنود في محافظة الجوف هو ادعاء كاذب ولا اساس له من الصحة». واضاف ان هذه الاتهامات تأتي «في إطار الدعايات الكاذبة التي تشنها السلطة والتي تهدف من ورائها الى اشغال فراغ كبير من عدم الاستقرار في تلك المناطق».
وتابع: «نؤكد ان من يحرك القتلة والمجرمين لقطع الطرقات وممارسة الاختطافات وزعزعة الاوضاع في اكثر من منطقة في البلد هي السلطة وعناصرها الذين يحمل بعضهم رتبا عسكرية ووظائف امنية».
وكانت وزارة الداخلية اتهمت الثلاثاء الحوثيين باختطاف اربعة جنود في محافظة الجوف الشمالية في حادثة تشكل خرقا جديا جديدا للهدنة في الشمال.
في سياق اخر، يبدأ 3200 من خطباء المساجد في اليمن، اليوم، حملة توعية بمخاطر التطرف والإرهاب تمتدد إلى نهاية العام الحالي بدعم من الحكومة الهولندية.
وقال مصدر في وزارة الأوقاف، «الحملة ترعاها حكومة هولندا ضمن دعمها للسلام في اليمن وتشرف عليها الوزارة وعلماء اليمن». وأشار الى ان حملة التوعية بمخاطر الإرهاب ستنظم في معظم مساجد اليمن وستتناول «العلاقات الإنسانية والتسامح الديني لمناهضة ثقافة التطرف والإرهاب الدخيلة على المجتمع اليمني والمخالفة للتوجهات الدينية لأبناء اليمن عبر التاريخ».
وستشمل الحملة توزيع محاضرات مسجلة تناول دور علماء الدين والمجتمع في التصدي للأفكار الضالة والتي تسعى لتشويه عالمية الإسلام وتسامحه.