الرئيس الأميركي واثق من بدء الانسحاب في يوليو 2011
أوباما وكرزي يجددان تأكيد هدفهما بهزيمة «القاعدة» في أفغانستان


واشنطن، كابول، عمان - رويترز، د ب ا، يو بي اي - اشاد الرئيس باراك اوباما، امس، بالشراكة «الواسعة والعميقة» بين الولايات المتحدة وافغانستان. وقال انه وضيفه الرئيس حامد كرزي جددا تأكيد هدفهما بهزيمة تنظيم «القاعدة».
واكد أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع كرزي ان «القوات التي تقودها الولايات المتحدة بدأت تعكس التقدم الذي حققه المسلحون المتمردون في أفغانستان وان القوات ســتبذل قصارى جهدها لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين في الحرب». وقال انه «يتحمل مسؤولية اي قتلى من المدنيين في افغانستان».
وأضاف: « بدأنا قلب تقدم المسلحين». وأشار الى أن الولايات المتحدة تدعم الجهود الافغانية لفتح الباب لاعضاء «طالبان» الذين ينبذون العنف والصلات بتنظيم «القاعدة». وتابع: «سيكون هناك بعض القتال العنيف... وأنا واثق من أننا سنتمكن من خفض حجم قواتنا في أفغانستان اعتبارا من يوليو العام 2001».
واشاد كرزي بالمحادثات «الصريحة والمثمرة» التي اجراها مع اوباما حول ضرورة حماية المدنيين الافغان ووعد بانفاق اموال المساعدات الاميركية «بحرص بالغ».
وقال: «لقد ناقشنا بتفصيل وفي شكل صريح للغاية ومثمر قضية حماية المدنيين والاستقلال القضائي في افغانستان».
الى ذلك، رفض «الحزب الاسلامي» الأفغاني مسودة اقتراح سلام من حكومة كرزي تعرض على زعماء المسلحين النفي الى بلد ثالث في محاولة لانهاء الحرب المستمرة منذ 9 سنوات.
واكد الحزب الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق قلب الدين حكمتيار، والذي يقود تمردا منفصلا عن «طالبان» في مواجهة الحكومة وقوات الحلف الاطلسي والقوات التي تقودها واشنطن، ان هذا العرض «غير مقبول على الاطلاق وغير وارد».
من ناحية ثانية، ذكرت الامم المتحدة، امس، انها تحقق في سبب مرض غامض انتشر بين طالبات المدارس، فيما امر كرزي باتخاذ خطوات لمكافحة المرض الذي قال انه يبدو ناجما عن هجمات بالغاز السام.
وخلال الاسابيع الاخيرة، اصيبت طالبات في المناطق الشمالية بمرض مفاجئ القيت مسؤوليته على متمردي «طالبان» رغم عدم وجود ادلة تدعم تلك الاتهامات.
من جانب ثان، قتل جندي من الحلف الاطلسي في هجمات في جنوب افغانستان معقل تمرد «طالبان»، فيما قتل مسلحون مسؤولا في السجن يدعى نابي غول في اخر سلسلة من عمليات تستهدف مسؤولين حكوميين في قندهار.
من ناحيتها، اكدت الحكومة الاردنية، امس، أن عمان دربت 2500 عنصر من القوات الخاصة الافغانية، فيما لا تزال المملكة تدرس طلبا من الحلف الاطلسي لتدريب قوات شــــرطة افغانية.
واكد أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع كرزي ان «القوات التي تقودها الولايات المتحدة بدأت تعكس التقدم الذي حققه المسلحون المتمردون في أفغانستان وان القوات ســتبذل قصارى جهدها لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين في الحرب». وقال انه «يتحمل مسؤولية اي قتلى من المدنيين في افغانستان».
وأضاف: « بدأنا قلب تقدم المسلحين». وأشار الى أن الولايات المتحدة تدعم الجهود الافغانية لفتح الباب لاعضاء «طالبان» الذين ينبذون العنف والصلات بتنظيم «القاعدة». وتابع: «سيكون هناك بعض القتال العنيف... وأنا واثق من أننا سنتمكن من خفض حجم قواتنا في أفغانستان اعتبارا من يوليو العام 2001».
واشاد كرزي بالمحادثات «الصريحة والمثمرة» التي اجراها مع اوباما حول ضرورة حماية المدنيين الافغان ووعد بانفاق اموال المساعدات الاميركية «بحرص بالغ».
وقال: «لقد ناقشنا بتفصيل وفي شكل صريح للغاية ومثمر قضية حماية المدنيين والاستقلال القضائي في افغانستان».
الى ذلك، رفض «الحزب الاسلامي» الأفغاني مسودة اقتراح سلام من حكومة كرزي تعرض على زعماء المسلحين النفي الى بلد ثالث في محاولة لانهاء الحرب المستمرة منذ 9 سنوات.
واكد الحزب الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق قلب الدين حكمتيار، والذي يقود تمردا منفصلا عن «طالبان» في مواجهة الحكومة وقوات الحلف الاطلسي والقوات التي تقودها واشنطن، ان هذا العرض «غير مقبول على الاطلاق وغير وارد».
من ناحية ثانية، ذكرت الامم المتحدة، امس، انها تحقق في سبب مرض غامض انتشر بين طالبات المدارس، فيما امر كرزي باتخاذ خطوات لمكافحة المرض الذي قال انه يبدو ناجما عن هجمات بالغاز السام.
وخلال الاسابيع الاخيرة، اصيبت طالبات في المناطق الشمالية بمرض مفاجئ القيت مسؤوليته على متمردي «طالبان» رغم عدم وجود ادلة تدعم تلك الاتهامات.
من جانب ثان، قتل جندي من الحلف الاطلسي في هجمات في جنوب افغانستان معقل تمرد «طالبان»، فيما قتل مسلحون مسؤولا في السجن يدعى نابي غول في اخر سلسلة من عمليات تستهدف مسؤولين حكوميين في قندهار.
من ناحيتها، اكدت الحكومة الاردنية، امس، أن عمان دربت 2500 عنصر من القوات الخاصة الافغانية، فيما لا تزال المملكة تدرس طلبا من الحلف الاطلسي لتدريب قوات شــــرطة افغانية.