أقيمت تحت رعاية نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة والسفير ماساتوشي موتو
«خدمة المجتمع»: مسابقة الخطابة للغة اليابانية تسهم في توطيد العلاقات بين الدولتين

جانب من الحضور

الفائزون بالمسابقة

نيكايدو ملقيا كلمته (تصوير زكريا عطية)





| كتب عمر العلاس |
أقام مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، قسم التعليم المستمر بالتعاون مع السفارة اليابانية في الكويت مسابقة الخطابة الرابعة للغة اليابانية، تحت رعاية نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة الدكتور أحمد سامي المنيس وسفير اليابان في الكويت ماساتوشي موتو، وبحضور لجنة التحكيم المتمثلة بوزير سفارة اليابان في الكويت يوكيهيرو نيكايدو، ومدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر فوزية معرفي، ورئيس الجالية اليابانية في الكويت مدير شركة الماسات الثلاث هيديتو أوزاكي، وممثل الجالية اليابانية في الكويت هيروكو ماتسودا، ومهندس أول ميكانيكا خريج اليابان ويعمل في جامعة الكويت حامد العلي، ومدرسي اللغة اليابانية، والطلبة المشاركين في المسابقة، بالاضافة الى حشد كبير من الحضور.
وبدأت مسابقة الخطابة الرابعة للغة اليابانية لطلبة دورات اللغة اليابانية في مركز خدمة المجتمع، بالقاء وزير سفارة اليابان في الكويت كلمة شكر لكل من ساهم في اقامة هذه المسابقة، حيث خص بالشكر الدكتور أحمد المنيس، وفوزية معرفي، وجميع العاملين في مركز خدمة المجتمع لتنظيم مثل هذه الفعاليات التي توطد العلاقات بين الدولتين، وتسهم في زيادة معرفة المجتمعات ببعضها البعض، شاكرا «طيران الاتحاد» لرعايته هذه المسابقة والحكام والحضور المبهر الذي يشجع على زيادة اقامة مثل هذه الفعاليات.
وأبدى الوزير يوكيهيرو نيكايدو اعجابه بشجاعة المشاركين في دراسة اللغة اليابانية التي تعتبر من اللغات الصعبة، مشيرا الى أن هؤلاء المشاركين يعتبرون حلقة الوصل التي تنقل المعلومات الصحيحة بين المجتمعين لأن الكثير من الكويتيين لديهم معتقد أن دولة اليابان ذات تكاليف معيشية باهظة الثمن لذلك لا يقومون بزيارتها والحقيقة أن دولة اليابان ليست كذلك اطلاقاً.
وألقت فوزية معرفي كلمة شكرت فيها الدكتور أحمد المنيس والسفارة اليابانية ولجنة التحكيم والمشاركين والحضور الكريم، على تفاعلهم الايجابي لمثل هذه المناسبات التي تقوي العلاقات بين الدولتين وتعرف المجتمعات على بعضهم البعض.
وبدأت المسابقة بعد ذلك وكانت للطلبة في المستويين الأول (المبتدئ) وعددهم عشرة متبارين، والثالث (المتقدم) وعددهم أربعة متبارين، وقدم كل من المتبارين موضوعاً خطابياً باللغة اليابانية، تلى ذلك فاصل غنائي باللغة اليابانية للطالب ابراهيم الحليل وعرض لرياضة الكيندو من قبل أعضاء الجالية اليابانية وهو استخدام السيوف المصنوعة من الخيزران.
وتم اعلان أسماء الفائزين من المستويين الأول، وكان من نصيب الطالب حمد الغانم والمستوى الثالث كان من نصيب الطالبة شيخة العجيل والتي قدمت لها تذكرة سفر الى دولة اليابان برعاية طيران الاتحاد، بالاضافة الى الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم وكانت للطالبة ريم النعيمي، كما تم توزيع عشر جوائز للحضور تتضمن هدايا من السفارة اليابانية ومركز خدمة المجتمع ومطعم كيه للمأكولات اليابانية.
من جهته، قال الطالب حمد الغانم الفائز بالمركز الأول عن المستوى الأول والذي جذب إليه الانتباه بشدة اثناء إلقاء خطبته لسلاسة وسلامة نطقه واستخدامه الصحيح للكلمات وثقته في نفسه وتنويع طبقات صوته اثناء الخطبة بأسلوب متزن يغلب عليه طابع الهدوء، قال «من المفيد ان نتعرف الى عادات وتقاليد الآخرين ونتعرف على ثقافتهم»، مضيفاً «ان كانت هناك عدة وسائل للتعرف على عادات الآخرين الا ان اللغة هي الشيء الذي يمكننا من فهم تلك العادات».
وأضاف الغانم ان «كانت اللغة اليابانية صعبة في مفرداتها وطريقة كتابتها حتى على اليابانيين أنفسهم الا ان المثابرة دوماً تقود الى اتقانها».
وأشاد الغانم بالدور الذي يلعبه مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الكويت، مبيناً «ان المركز قدم لهم جميع الامكانات والتسهيلات خلال فترة تدريبهم مقدماً الشكر لكل القائمين عليه».
وحصلت الطالبة شيخة العجيل على المركز الأول عن المستوى المتقدم وقد كان جلياً ثقتها في نفسها وتمكنها من نطقها ورصانتها الممزوجة بخفة ظلها وتفاعل الحضور معها لتضمن خطبتها قيامها بأداء بعض الأصوات لشخصيات كويتية في الرسوم المتحركة اليابانية.
أقام مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، قسم التعليم المستمر بالتعاون مع السفارة اليابانية في الكويت مسابقة الخطابة الرابعة للغة اليابانية، تحت رعاية نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة الدكتور أحمد سامي المنيس وسفير اليابان في الكويت ماساتوشي موتو، وبحضور لجنة التحكيم المتمثلة بوزير سفارة اليابان في الكويت يوكيهيرو نيكايدو، ومدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر فوزية معرفي، ورئيس الجالية اليابانية في الكويت مدير شركة الماسات الثلاث هيديتو أوزاكي، وممثل الجالية اليابانية في الكويت هيروكو ماتسودا، ومهندس أول ميكانيكا خريج اليابان ويعمل في جامعة الكويت حامد العلي، ومدرسي اللغة اليابانية، والطلبة المشاركين في المسابقة، بالاضافة الى حشد كبير من الحضور.
وبدأت مسابقة الخطابة الرابعة للغة اليابانية لطلبة دورات اللغة اليابانية في مركز خدمة المجتمع، بالقاء وزير سفارة اليابان في الكويت كلمة شكر لكل من ساهم في اقامة هذه المسابقة، حيث خص بالشكر الدكتور أحمد المنيس، وفوزية معرفي، وجميع العاملين في مركز خدمة المجتمع لتنظيم مثل هذه الفعاليات التي توطد العلاقات بين الدولتين، وتسهم في زيادة معرفة المجتمعات ببعضها البعض، شاكرا «طيران الاتحاد» لرعايته هذه المسابقة والحكام والحضور المبهر الذي يشجع على زيادة اقامة مثل هذه الفعاليات.
وأبدى الوزير يوكيهيرو نيكايدو اعجابه بشجاعة المشاركين في دراسة اللغة اليابانية التي تعتبر من اللغات الصعبة، مشيرا الى أن هؤلاء المشاركين يعتبرون حلقة الوصل التي تنقل المعلومات الصحيحة بين المجتمعين لأن الكثير من الكويتيين لديهم معتقد أن دولة اليابان ذات تكاليف معيشية باهظة الثمن لذلك لا يقومون بزيارتها والحقيقة أن دولة اليابان ليست كذلك اطلاقاً.
وألقت فوزية معرفي كلمة شكرت فيها الدكتور أحمد المنيس والسفارة اليابانية ولجنة التحكيم والمشاركين والحضور الكريم، على تفاعلهم الايجابي لمثل هذه المناسبات التي تقوي العلاقات بين الدولتين وتعرف المجتمعات على بعضهم البعض.
وبدأت المسابقة بعد ذلك وكانت للطلبة في المستويين الأول (المبتدئ) وعددهم عشرة متبارين، والثالث (المتقدم) وعددهم أربعة متبارين، وقدم كل من المتبارين موضوعاً خطابياً باللغة اليابانية، تلى ذلك فاصل غنائي باللغة اليابانية للطالب ابراهيم الحليل وعرض لرياضة الكيندو من قبل أعضاء الجالية اليابانية وهو استخدام السيوف المصنوعة من الخيزران.
وتم اعلان أسماء الفائزين من المستويين الأول، وكان من نصيب الطالب حمد الغانم والمستوى الثالث كان من نصيب الطالبة شيخة العجيل والتي قدمت لها تذكرة سفر الى دولة اليابان برعاية طيران الاتحاد، بالاضافة الى الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم وكانت للطالبة ريم النعيمي، كما تم توزيع عشر جوائز للحضور تتضمن هدايا من السفارة اليابانية ومركز خدمة المجتمع ومطعم كيه للمأكولات اليابانية.
من جهته، قال الطالب حمد الغانم الفائز بالمركز الأول عن المستوى الأول والذي جذب إليه الانتباه بشدة اثناء إلقاء خطبته لسلاسة وسلامة نطقه واستخدامه الصحيح للكلمات وثقته في نفسه وتنويع طبقات صوته اثناء الخطبة بأسلوب متزن يغلب عليه طابع الهدوء، قال «من المفيد ان نتعرف الى عادات وتقاليد الآخرين ونتعرف على ثقافتهم»، مضيفاً «ان كانت هناك عدة وسائل للتعرف على عادات الآخرين الا ان اللغة هي الشيء الذي يمكننا من فهم تلك العادات».
وأضاف الغانم ان «كانت اللغة اليابانية صعبة في مفرداتها وطريقة كتابتها حتى على اليابانيين أنفسهم الا ان المثابرة دوماً تقود الى اتقانها».
وأشاد الغانم بالدور الذي يلعبه مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الكويت، مبيناً «ان المركز قدم لهم جميع الامكانات والتسهيلات خلال فترة تدريبهم مقدماً الشكر لكل القائمين عليه».
وحصلت الطالبة شيخة العجيل على المركز الأول عن المستوى المتقدم وقد كان جلياً ثقتها في نفسها وتمكنها من نطقها ورصانتها الممزوجة بخفة ظلها وتفاعل الحضور معها لتضمن خطبتها قيامها بأداء بعض الأصوات لشخصيات كويتية في الرسوم المتحركة اليابانية.