آلان عون تحدّث عن «خلل ما» مع غالبية الحلفاء في الانتخابات ودعا سكاف إلى «التواضع»
لبنان: ملفات من «حواضر البيت» في استراحة ما بين العاصفتين


|بيروت - «الراي»|
... انها استراحة ما بين العاصفتين. هكذا هي الحال في لبنان بعد الجولتين الانتخابيتين من الاستحقاق البلدي الاختياري في جبل لبنان وبيروت والبقاع، وقبل الجولتين الاخيرتين في الجنوب والشمال في 23 و30 من الشهر الجاري.
وفي هذا «الوقت المستقطع»، وفي موازاة الانشغالات بترتيب التوافقات وبالاستعدادات لـ «المعارك البلدية» جنوباً وشمالاً، تبرز الى سطح الاهتمامات ملفات من «حواضر البيت» اللبناني، كمشروع الموازنة، واخرى ذات طابع اقليمي ويتصل بالحركة الديبلوماسية المحمومة في المنطقة وحولها.
وفيما يتهيأ رئيس الحكومة لزيارته البالغة الاهمية لواشنطن في 24 مايو الجاري، أثار الكلام الذي نُقل عن سعد الحريري قبل ان ينفيه لجهة تأييده لاقتناء المقاومة صواريخ «سكود» للدفاع عن «حدود لبنان وسيادته»، علامات استفهام حول الجهة التي سرّبته والأهداف من وراء هذه الخطوة التي تساءلت دوائر قريبة من رئيس الحكومة اذا كانت ترمي إلى التشويش على أدائه، والتمهيد لافتعال أزمة.
واذ يصل الى بيروت اليوم وزير خارجية اسبانيا ميغل انخيل موراتينوس، لتسليم الرئيس ميشال سليمان دعوة للمشاركة في قمة الاتحاد من اجل المتوسط في 7 يونيو المقبل في برشلونة، تبلغت وزارة الخارجية رسمياُ ارجاء زيارة وزير خارجية فرنسا برنارد كوشنير لبيروت التي كانت مقررة السبت.
وفي حين عقد مجلس الوزراء امس، جلسة عادية تضمنت بنودا ادارية، يلتئم المجلس اليوم في جلسة استثنائية ستباشر درس مشروع الموازنة العامة، الذي من المتوقع ان يكون النقاش بصدده ساخناً بعد «إطلاق النار» عليه اول من امس، من زعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون. مع العلم ان اوساطاً سياسية تعتبر جلسة اليوم «اختباراً» للوضع الحكومي ومدى «صلابته» في وجه «الآثار الجانبية» للاستحقاق البلدي الذي شهد مواجهات «طاحنة» في مناطق عدة بين مكونات حكومة الوحدة الوطنية.
كما ستقر الجلسة الوزارية، تعيين العميد جورج قرعة مديراً عاماً لأمن الدولة خلفا للعميد الياس كعيكاتي المحال على التقاعد.
وسط هذا المناخ، تواصلت الاستعدادات للجولتين الثالثة والرابعة من الانتخابات البلدية في الجنوب والشمال، واللتين تشهدان عدداً من «المواجهات الضارية» التي تشكل استكمالاً لما أفرزته الصناديق في جبل لبنان وبيروت والبقاع، سواء لجهة «تثبيت» الانتصارات بالنسبة الى بعض الأفرقاء او «تعويض» الخسائر بالنسبة الى بعضها الآخر.
وفي المواقف التي تأتي في إطار تقويم مختلف الافرقاء السياسين لنتائج الانتخابات في بيروت والبقاع وترقّب ما ستحمله المرحلتين الأخيرتين من الاستحقاق البلدي، كان لافتاً اعتراف النائب آلان عون (من كتلة عون) بأن خللاً ما حصل ضمن التحالفات المعارضة في الاستحقاق البلدي ومع معظم الحلفاء، مشيراً الى «أن هذا لا يأتي في اطار تحليلي بل انّه واقع تظهّر في صناديق الاقتراع»، ورافضاً وصفه بـ«الخيانة» كونه لا يملك المعطيات الدقيقة بعد واعداً باستكمال الكشف عن الموضوع في الأيام المقبلة.
وذهب عون في تصريح صحافي أبعد من في التحليل، اذ دعا رئيس «الكتلة الشعبية» الوزير السابق الياس سكاف «للفكرا بعد السكرا»، قائلاً: «فليقرأ (سكاف) نتائج الانتخابات في زحلة ويتمعن فالنتائج متقاربة ولولا التيار لما تحقق الربح... ما حدا يسكر بربحو». وإذ لفت الى ان النتيجة «المتواضعة» التي حققها سكاف «تدعوه للمزيد من التواضع ولمّ الصف»، اضاف متوجّهاً اليه: «فليتواضع كفى تكبراً».
وشدّد على «أنّ المعارك البلدية لم تجر على أساس سياسي بحت لذلك لا يصح البناء على نتائجها سياسياً»، معتبراً أن «التيار الحر أرادها معارك سياسية في مناطق محددة وتحمّل مسؤولياته معلنا فوزه في بعضها وخسارته بعضها الآخر (...) وقد حققنا أهدافنا وبشكل كبير من خلال الأعداد الكبيرة من المجالس البلدية التي حصدناها وهذا ما اردناه».
... انها استراحة ما بين العاصفتين. هكذا هي الحال في لبنان بعد الجولتين الانتخابيتين من الاستحقاق البلدي الاختياري في جبل لبنان وبيروت والبقاع، وقبل الجولتين الاخيرتين في الجنوب والشمال في 23 و30 من الشهر الجاري.
وفي هذا «الوقت المستقطع»، وفي موازاة الانشغالات بترتيب التوافقات وبالاستعدادات لـ «المعارك البلدية» جنوباً وشمالاً، تبرز الى سطح الاهتمامات ملفات من «حواضر البيت» اللبناني، كمشروع الموازنة، واخرى ذات طابع اقليمي ويتصل بالحركة الديبلوماسية المحمومة في المنطقة وحولها.
وفيما يتهيأ رئيس الحكومة لزيارته البالغة الاهمية لواشنطن في 24 مايو الجاري، أثار الكلام الذي نُقل عن سعد الحريري قبل ان ينفيه لجهة تأييده لاقتناء المقاومة صواريخ «سكود» للدفاع عن «حدود لبنان وسيادته»، علامات استفهام حول الجهة التي سرّبته والأهداف من وراء هذه الخطوة التي تساءلت دوائر قريبة من رئيس الحكومة اذا كانت ترمي إلى التشويش على أدائه، والتمهيد لافتعال أزمة.
واذ يصل الى بيروت اليوم وزير خارجية اسبانيا ميغل انخيل موراتينوس، لتسليم الرئيس ميشال سليمان دعوة للمشاركة في قمة الاتحاد من اجل المتوسط في 7 يونيو المقبل في برشلونة، تبلغت وزارة الخارجية رسمياُ ارجاء زيارة وزير خارجية فرنسا برنارد كوشنير لبيروت التي كانت مقررة السبت.
وفي حين عقد مجلس الوزراء امس، جلسة عادية تضمنت بنودا ادارية، يلتئم المجلس اليوم في جلسة استثنائية ستباشر درس مشروع الموازنة العامة، الذي من المتوقع ان يكون النقاش بصدده ساخناً بعد «إطلاق النار» عليه اول من امس، من زعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون. مع العلم ان اوساطاً سياسية تعتبر جلسة اليوم «اختباراً» للوضع الحكومي ومدى «صلابته» في وجه «الآثار الجانبية» للاستحقاق البلدي الذي شهد مواجهات «طاحنة» في مناطق عدة بين مكونات حكومة الوحدة الوطنية.
كما ستقر الجلسة الوزارية، تعيين العميد جورج قرعة مديراً عاماً لأمن الدولة خلفا للعميد الياس كعيكاتي المحال على التقاعد.
وسط هذا المناخ، تواصلت الاستعدادات للجولتين الثالثة والرابعة من الانتخابات البلدية في الجنوب والشمال، واللتين تشهدان عدداً من «المواجهات الضارية» التي تشكل استكمالاً لما أفرزته الصناديق في جبل لبنان وبيروت والبقاع، سواء لجهة «تثبيت» الانتصارات بالنسبة الى بعض الأفرقاء او «تعويض» الخسائر بالنسبة الى بعضها الآخر.
وفي المواقف التي تأتي في إطار تقويم مختلف الافرقاء السياسين لنتائج الانتخابات في بيروت والبقاع وترقّب ما ستحمله المرحلتين الأخيرتين من الاستحقاق البلدي، كان لافتاً اعتراف النائب آلان عون (من كتلة عون) بأن خللاً ما حصل ضمن التحالفات المعارضة في الاستحقاق البلدي ومع معظم الحلفاء، مشيراً الى «أن هذا لا يأتي في اطار تحليلي بل انّه واقع تظهّر في صناديق الاقتراع»، ورافضاً وصفه بـ«الخيانة» كونه لا يملك المعطيات الدقيقة بعد واعداً باستكمال الكشف عن الموضوع في الأيام المقبلة.
وذهب عون في تصريح صحافي أبعد من في التحليل، اذ دعا رئيس «الكتلة الشعبية» الوزير السابق الياس سكاف «للفكرا بعد السكرا»، قائلاً: «فليقرأ (سكاف) نتائج الانتخابات في زحلة ويتمعن فالنتائج متقاربة ولولا التيار لما تحقق الربح... ما حدا يسكر بربحو». وإذ لفت الى ان النتيجة «المتواضعة» التي حققها سكاف «تدعوه للمزيد من التواضع ولمّ الصف»، اضاف متوجّهاً اليه: «فليتواضع كفى تكبراً».
وشدّد على «أنّ المعارك البلدية لم تجر على أساس سياسي بحت لذلك لا يصح البناء على نتائجها سياسياً»، معتبراً أن «التيار الحر أرادها معارك سياسية في مناطق محددة وتحمّل مسؤولياته معلنا فوزه في بعضها وخسارته بعضها الآخر (...) وقد حققنا أهدافنا وبشكل كبير من خلال الأعداد الكبيرة من المجالس البلدية التي حصدناها وهذا ما اردناه».