«مشكلة برنامج طهران النووي تكمن في ... سريته»
جون والترمان: الوجود الأميركي في المنطقة يحبط مخطط إيران في غزو دولة مجاورة لها

جونز والشارخ ووالترمان خلال المحاضرة (تصوير طارق عزالدين)


| كتبت غادة عبدالسلام |
وصف الخبير في شؤون الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن الدكتور جون والترمان ايران بأنها «التهديد الواضح للمنطقة» معتبراً ان «الأمر ليس بجديد خصوصاً في ظل وجود حلفاء لطهران كمنظمات الجهاد الاسلامي وحماس ومن لديهم اجندات عنف» مشدداً على ان مشكلة البرنامج النووي الايراني تكمن في سريته.
وقال والترمان خلال محاضرة نظمها المعهد الديبلوماسي الكويتي بعنوان «علاقة الولايات المتحدة مع الخليج وايران»، بحضور السفيرة الأميركية ديبورا جونز ورئيس المعهد عبدالعزيز الشارخ ان «ايران لديها عاملان تنتهجهما في سياستها تجاه الخليج، الأول مباشر وهو انها تسعى لغزو منطقة مجاورة لها وهو امر غير مهم وغير ممكن بسبب حضور القوات الأميركية في الخليج، والآخر غير مباشر وهو ان لديها قوة تسعى من خلالها الى استخدام قدرتها السياسية في اتخاذ بعض القرارات».
وأضاف ان ايران تستطيع في فترة زمنية قصيرة مدتها ستة أشهر أو أكثر ان يكون لديها مواد لتنشئ برنامجها النووي وحينها سيكون الرفض الاسرائيلي للسلاح الايراني، ولكن لتصبح ايران قوة نووية حتماً تحتاج الى وقت طويل وهي لعبة زمنية لذلك تكمن الأهمية في اقناع الشعب بالبقاء مع اللعبة السياسية وفي منافسة سلمية بدلاً من اللجوء الى العنف والسلاح.
وأوضح والترمان ان مشكلة ايران هي مشكلة أمنية ففي عهد الرئيس السابق محمد خاتمي كانت السياسة المنتهجة سياسة تأكيد ضمانات الامن للجيران فكانت الثورة الايرانية في تطور في حين انه في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد ترغب طهران في ارسال رسالة قوة وثبات على مناوراتها البحرية وهنا يحتاج الأمر الى ان تصبح هذه الثورة أكثر مدنية، فمن الواضح ان المشكلة تكمن في التحولات في السياسات الايرانية.
وعن وجود القوات الأميركية في الكويت قال والترمان ان هذه القوات وجدت لمساندة الكويت في الحرب ووجدت منذ التسعينات والعلاقات الاميركية - الكويتية عميقة.
ورداً على سؤال حول علاقة الولايات المتحدة بإيران قال والترمان ان القوات البحرية الأميركية والايرانية تربطهما علاقة أتاحت للجانبين حماية السفن والبحارة.
وحول علاقة الصين بإيران، أكد ان بكين صديق مهم لايران وتعتبرها الاخيرة اكبر سوق لها في حين ان الأمر ليس مماثلاً بالنسبة للصين وذلك لأن الصينيين يسعون دائماً الى اقامة تجارة وأعمال مع الجميع وبالتالي فإن ايران بالغت في تقديراتها المتعلقة برغبة الصين في مساعدتها. فالرغبة الصينية ليست الدخول في الشأن السياسي ولن تخوض هذه اللعبة.
بدوره، أعرب عبدالعزيز الشارخ عن القلق الخليجي جراء العوامل البيئية التي سيخلفها البرنامج النووي وليس فقط على الجانب السياسي. وشدد على ضرورة التعامل مع هذا الشأن على انه شأن خليجي وليس شأناً أميركياً.
وصف الخبير في شؤون الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن الدكتور جون والترمان ايران بأنها «التهديد الواضح للمنطقة» معتبراً ان «الأمر ليس بجديد خصوصاً في ظل وجود حلفاء لطهران كمنظمات الجهاد الاسلامي وحماس ومن لديهم اجندات عنف» مشدداً على ان مشكلة البرنامج النووي الايراني تكمن في سريته.
وقال والترمان خلال محاضرة نظمها المعهد الديبلوماسي الكويتي بعنوان «علاقة الولايات المتحدة مع الخليج وايران»، بحضور السفيرة الأميركية ديبورا جونز ورئيس المعهد عبدالعزيز الشارخ ان «ايران لديها عاملان تنتهجهما في سياستها تجاه الخليج، الأول مباشر وهو انها تسعى لغزو منطقة مجاورة لها وهو امر غير مهم وغير ممكن بسبب حضور القوات الأميركية في الخليج، والآخر غير مباشر وهو ان لديها قوة تسعى من خلالها الى استخدام قدرتها السياسية في اتخاذ بعض القرارات».
وأضاف ان ايران تستطيع في فترة زمنية قصيرة مدتها ستة أشهر أو أكثر ان يكون لديها مواد لتنشئ برنامجها النووي وحينها سيكون الرفض الاسرائيلي للسلاح الايراني، ولكن لتصبح ايران قوة نووية حتماً تحتاج الى وقت طويل وهي لعبة زمنية لذلك تكمن الأهمية في اقناع الشعب بالبقاء مع اللعبة السياسية وفي منافسة سلمية بدلاً من اللجوء الى العنف والسلاح.
وأوضح والترمان ان مشكلة ايران هي مشكلة أمنية ففي عهد الرئيس السابق محمد خاتمي كانت السياسة المنتهجة سياسة تأكيد ضمانات الامن للجيران فكانت الثورة الايرانية في تطور في حين انه في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد ترغب طهران في ارسال رسالة قوة وثبات على مناوراتها البحرية وهنا يحتاج الأمر الى ان تصبح هذه الثورة أكثر مدنية، فمن الواضح ان المشكلة تكمن في التحولات في السياسات الايرانية.
وعن وجود القوات الأميركية في الكويت قال والترمان ان هذه القوات وجدت لمساندة الكويت في الحرب ووجدت منذ التسعينات والعلاقات الاميركية - الكويتية عميقة.
ورداً على سؤال حول علاقة الولايات المتحدة بإيران قال والترمان ان القوات البحرية الأميركية والايرانية تربطهما علاقة أتاحت للجانبين حماية السفن والبحارة.
وحول علاقة الصين بإيران، أكد ان بكين صديق مهم لايران وتعتبرها الاخيرة اكبر سوق لها في حين ان الأمر ليس مماثلاً بالنسبة للصين وذلك لأن الصينيين يسعون دائماً الى اقامة تجارة وأعمال مع الجميع وبالتالي فإن ايران بالغت في تقديراتها المتعلقة برغبة الصين في مساعدتها. فالرغبة الصينية ليست الدخول في الشأن السياسي ولن تخوض هذه اللعبة.
بدوره، أعرب عبدالعزيز الشارخ عن القلق الخليجي جراء العوامل البيئية التي سيخلفها البرنامج النووي وليس فقط على الجانب السياسي. وشدد على ضرورة التعامل مع هذا الشأن على انه شأن خليجي وليس شأناً أميركياً.