مواجهات بين قبائل عربية في دارفور توقع 107 قتلى منذ مارس


الخرطوم - ا ف ب، رويترز - اسفرت النزاعات بين قبائل عربية متخاصمة، عن سقوط ما لا يقل عن 107 قتلى منذ مارس في دارفور، حسب ما اعلنت مساء الثلاثاء قوات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي، التي تحدثت ايضا عن حشد لقوات المتمردين والجيش في قطاع حساس في هذا الاقليم غرب السودان.
واندلعت مواجهات مطلع مارس قرب مدينة نيرتيتي في اقليم دارفور الغربي بين عناصر من جناح النويبه في قبيلة ريزيغات العربية الكبرى وبين عناصر من قبيلة المصيرية المتخاصمة معها. وتم التوصل الى اتفاق بين القبيلتين نهاية مارس، ولكن المواجهات «استؤنفت» في الرابع من مايو، حسب ما اوضحت بعثة السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، في بيان.
واضاف البيان: «منذ مارس، اوقعت المعارك 107 قتلى وتسببت بنزوح المزيد من الاشخاص». واوضح ان جنود قوة حفظ السلام يعملون مع الزعماء المحليين من اجل التوصل الى اتفاق جديد بين القبيلتين.
واوضحت قوة حفظ السلام، اول من امس، ان الوضع «متوتر» في قطاع شانجيل توباي في اقليم دارفور الشمالي حيث الجيش السوداني ومتمردي «حركة العدالة والمساواة»، احدى اكبر حركات التمرد في الاقليم، يحشدان قواتهما.
وقال مصدران دوليان، طلبا عدم نشر اسميهما، ان هناك مؤشرات الى أن «العدل والمساواة» تتحرك صوب الجنوب الشرقي عبر دارفور في اتجاه ولاية جنوب كردفان المنتجة للنفط، حيث اعلنت الحركة في السابق، أنها تحظى بالتأييد.
واكدت القوة المشتركة انها تراقب الوضع، وناشدت الجانبين تجنب «المزيد من العنف».
واندلعت مواجهات مطلع مارس قرب مدينة نيرتيتي في اقليم دارفور الغربي بين عناصر من جناح النويبه في قبيلة ريزيغات العربية الكبرى وبين عناصر من قبيلة المصيرية المتخاصمة معها. وتم التوصل الى اتفاق بين القبيلتين نهاية مارس، ولكن المواجهات «استؤنفت» في الرابع من مايو، حسب ما اوضحت بعثة السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، في بيان.
واضاف البيان: «منذ مارس، اوقعت المعارك 107 قتلى وتسببت بنزوح المزيد من الاشخاص». واوضح ان جنود قوة حفظ السلام يعملون مع الزعماء المحليين من اجل التوصل الى اتفاق جديد بين القبيلتين.
واوضحت قوة حفظ السلام، اول من امس، ان الوضع «متوتر» في قطاع شانجيل توباي في اقليم دارفور الشمالي حيث الجيش السوداني ومتمردي «حركة العدالة والمساواة»، احدى اكبر حركات التمرد في الاقليم، يحشدان قواتهما.
وقال مصدران دوليان، طلبا عدم نشر اسميهما، ان هناك مؤشرات الى أن «العدل والمساواة» تتحرك صوب الجنوب الشرقي عبر دارفور في اتجاه ولاية جنوب كردفان المنتجة للنفط، حيث اعلنت الحركة في السابق، أنها تحظى بالتأييد.
واكدت القوة المشتركة انها تراقب الوضع، وناشدت الجانبين تجنب «المزيد من العنف».