مدير وكالة الأخبار العراقية قال لـ «الراي» إن تشكيل الحكومة يخرج البلاد من كبوتها
عبدالكريم: علاوي مقبول عربياً... والمالكي يبالغ في ولائه لإيران والسنّة في العراق لا يعرفون الطائفية


|القاهرة - من علي الطوابي|
أكد مدير وكالة الأخبار العراقية الإعلامي سرمد عبدالكريم، أن المشهد العراقي بعد الانتخابات، يسير في طريق التحول رغم الصعوبات التي تواجهه كأحداث التفجيرات التي عقبت إعلان النتائج. وأعرب عن أمنياته بأن تسير دول الجوار إلى ما فيه مصلحة العراق من استقرار وهدوء، وأن يخطو العراق قُدما نحو الأمام، وأن تكلل بالنجاح جهود الكويت التي تسعى جاهدة لاستعادة الهدوء للعراق وتعافيه من كبواته الحالية، أمنياً وسياسياً، بحكم الجوار وأواصر المحبة والصداقة بين الشعبين. وأضاف في تصريحات لـ «الراي» في القاهرة: نوجه رسائلنا للأشقاء في جميع أرجاء الوطن العربي لمساعدتنا علّنا نتخطى معاً العقبة الكؤود التي نعاني منها. وأكّد عبدالكريم وطنية السنّة، ولا طائفيتهم بدليل تصويتهم لإياد علاوي صاحب أعلى الأصوات في الانتخابات وهو شيعي، لكن الكثيرين من السنة وجدوا فيه صمام أمان لوحدة وإنقاذ العراق. ووصف تحالف علاوي مع نائب الرئيس بالذكاء. وقال: إن كليهما يحظيان بقبول عربي رسمي واسع قياساً إلى ما يلقاه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي من صدود عربي، أو على الأقل برود وعدم تقبّل أطراف عربية كثيرة، على حد قوله، بسبب العديد من مواقفه الطائفية، ومبالغته في الولاء لإيران.
مشيراً إلى أن المجلس الأعلى برئاسة عمار الحكيم لم يكن حظه أفضل من حظه العثر في انتخابات مجالس المحافظات العام المنصرم بسبب أن الناس قد ملّت. وفقدت التوجهات الطائفية والمذهبية بريقهما ودورهما... ولم يعد لهما ذلك السحر والتأثير، كما لفت إلى عزوف المرجعية الشيعية عن تقديم الدعم لأي قائمة أو كتلة مهما كانت، بما فيها الائتلاف الشيعي، وهو ما اعتبره موقفا محايداً في هذه الانتخابات.
وعن الدور الكردي الذي اعتبره البعض حصان طروادة في الانتخابات قال مدير وكالة الأخبار العراقية: التحالف الكردستاني تشتت إلى أحزاب بعد أن كان محصوراً في حزبي الطالباني والبارزاني، وبرزت كتلة جديدة تسمى كتلة التغيير الكردستاني حازت نسبة لابأس بها من الأصوات، وربما يكون لها دور أكبر في الانتخابات المقبلة. كما كانت المفاجأة من كركوك المتنازع عليها، حيث أظهرت النتائج تقدم كتلة إياد علاوي العراقية، ما يعني أن الوجود العربي كان فاعلاً في مواجهة محاولات التحالف الكردستاني لضم إقليم كركوك الذي سبب صداعاً مزمناً لأطراف سياسية عديدة في العراق، وهذه النتيجة دفعت التحالف الكردي إلى إعلان استيائه واتهامه المفوضية العليا بوجود عمليات تزوير في كركوك لمصلحة العرب.
وأكد عبدالكريم أن العراقيين لديهم من النخب السياسية والعلمية ما يؤدي إلى النهوض بالبلد نحو مستقبل يليق بالعراق رغم تصريحات رئيس الوزراء السابق إياد علاوي عن أن العملية الديموقراطية في العراق تتعرض للاختطاف. وتمنى تسريع خطى تشكيل الحكومة العراقية حتى تفوق البلاد من كبوتها السياسية والأمنية.
أكد مدير وكالة الأخبار العراقية الإعلامي سرمد عبدالكريم، أن المشهد العراقي بعد الانتخابات، يسير في طريق التحول رغم الصعوبات التي تواجهه كأحداث التفجيرات التي عقبت إعلان النتائج. وأعرب عن أمنياته بأن تسير دول الجوار إلى ما فيه مصلحة العراق من استقرار وهدوء، وأن يخطو العراق قُدما نحو الأمام، وأن تكلل بالنجاح جهود الكويت التي تسعى جاهدة لاستعادة الهدوء للعراق وتعافيه من كبواته الحالية، أمنياً وسياسياً، بحكم الجوار وأواصر المحبة والصداقة بين الشعبين. وأضاف في تصريحات لـ «الراي» في القاهرة: نوجه رسائلنا للأشقاء في جميع أرجاء الوطن العربي لمساعدتنا علّنا نتخطى معاً العقبة الكؤود التي نعاني منها. وأكّد عبدالكريم وطنية السنّة، ولا طائفيتهم بدليل تصويتهم لإياد علاوي صاحب أعلى الأصوات في الانتخابات وهو شيعي، لكن الكثيرين من السنة وجدوا فيه صمام أمان لوحدة وإنقاذ العراق. ووصف تحالف علاوي مع نائب الرئيس بالذكاء. وقال: إن كليهما يحظيان بقبول عربي رسمي واسع قياساً إلى ما يلقاه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي من صدود عربي، أو على الأقل برود وعدم تقبّل أطراف عربية كثيرة، على حد قوله، بسبب العديد من مواقفه الطائفية، ومبالغته في الولاء لإيران.
مشيراً إلى أن المجلس الأعلى برئاسة عمار الحكيم لم يكن حظه أفضل من حظه العثر في انتخابات مجالس المحافظات العام المنصرم بسبب أن الناس قد ملّت. وفقدت التوجهات الطائفية والمذهبية بريقهما ودورهما... ولم يعد لهما ذلك السحر والتأثير، كما لفت إلى عزوف المرجعية الشيعية عن تقديم الدعم لأي قائمة أو كتلة مهما كانت، بما فيها الائتلاف الشيعي، وهو ما اعتبره موقفا محايداً في هذه الانتخابات.
وعن الدور الكردي الذي اعتبره البعض حصان طروادة في الانتخابات قال مدير وكالة الأخبار العراقية: التحالف الكردستاني تشتت إلى أحزاب بعد أن كان محصوراً في حزبي الطالباني والبارزاني، وبرزت كتلة جديدة تسمى كتلة التغيير الكردستاني حازت نسبة لابأس بها من الأصوات، وربما يكون لها دور أكبر في الانتخابات المقبلة. كما كانت المفاجأة من كركوك المتنازع عليها، حيث أظهرت النتائج تقدم كتلة إياد علاوي العراقية، ما يعني أن الوجود العربي كان فاعلاً في مواجهة محاولات التحالف الكردستاني لضم إقليم كركوك الذي سبب صداعاً مزمناً لأطراف سياسية عديدة في العراق، وهذه النتيجة دفعت التحالف الكردي إلى إعلان استيائه واتهامه المفوضية العليا بوجود عمليات تزوير في كركوك لمصلحة العرب.
وأكد عبدالكريم أن العراقيين لديهم من النخب السياسية والعلمية ما يؤدي إلى النهوض بالبلد نحو مستقبل يليق بالعراق رغم تصريحات رئيس الوزراء السابق إياد علاوي عن أن العملية الديموقراطية في العراق تتعرض للاختطاف. وتمنى تسريع خطى تشكيل الحكومة العراقية حتى تفوق البلاد من كبوتها السياسية والأمنية.