استعرض مع وزير الأوقاف اليمني جهود المركز العالمي للوسطية
الفلاح: الشباب محور اهتمام القيادة في الكويت لحمايته من التطرف والظواهر السلبية

الفلاح مستقبلا الوزير اليمني


|كتب عبدالله راشد|
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح حرص القيادة الحكيمة في الكويت على حماية الشباب والمحافظة عليهم من الظواهر السلبية كالتطرف والإرهاب من خلال إنشاء اللجنة العليا للوسطية التي تساهم فيها الوزارات ذات الاختصاص كوزارة التربية ووزارة الداخلية إضافة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الإعلام إلى جانب وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، حيث قامت تلك اللجنة بإنشاء المركز العالمي للوسطية كمؤسسة تنفيذية تقوم بدراسة هذه الحالات وإيجاد الحلول الوقائية من خلال برامج مكثفة كالتدريب والتأهيل وعقد اللقاءات والمؤتمرات وورش العمل اللازمة لعلاج هذه الظواهر.
جاء ذلك في كلمة للفلاح على هامش استقباله لوزير الأوقاف والإرشاد في الجمهورية اليمنية القاضي حمود عبدالحميد الهتار وكبار قيادي وزارة الأوقاف اليمنية، بحضور الوكيل المساعد للتنسيق الفني والعلاقات الخارجية والحج الدكتور مطلق القراوي.
وبين الفلاح أن عمل المركز يرتكز على عدة محاور فهو في محوره التربوي يتبنى بث مفهوم الوسطية في المناهج والأنشطة المدرسية، وفي محوره الثقافي يعمل على استخدام أدواته التي يتعين أن تكون وسيلة للتعريف بثقافة الوسطية، وانعكاساتها، بما يتوافق وطبيعة كل أداة ثقافية، أما في مجال المحور الإعلامي فقد عمل المركز على إعادة صياغة أسس العمل الإعلامي بالدعوة للوسطية منهجاً وسلوكاً، وبثها في مختلف المواد الإعلامية، مع استخدام كافة الوسائل المتاحة لتوجيه الفكر، الفردي والجماعي، إلى التحلي بالوسطية والنأي عن أي فكر أو سلوك أو عمل يستند إلى الغلو والتطرف.
ولفت إلى ضرورة إعداد وتهيئة الأسرة المسلمة، وتدريبها على كيفية توفير البيئة الأسرية الصالحة لتنشئة الأبناء على فكر وسلوك الوسطية الإسلامية، على اعتبارها المدرسة الأولى، والأكثر أهمية، التي يستقي منها النشء سماتهم وأنماط تفكيرهم.
وبدوره، أشاد وزير الأوقاف والإرشاد في الجمهورية اليمنية القاضي حمود الهتار بالدور الريادي لوزارة الأوقاف وعمل اللجنة العليا لمركز الوسطية لما قامت به من من أنشطة متعددة في هذا الاتجاه.
وثمن الهتار دور مسجد الدولة الكبير في الكويت في نشر الثقافة الإسلامية وتجربته الرائدة كمركز للعبادة والإشعاع الديني والثقافي.
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح حرص القيادة الحكيمة في الكويت على حماية الشباب والمحافظة عليهم من الظواهر السلبية كالتطرف والإرهاب من خلال إنشاء اللجنة العليا للوسطية التي تساهم فيها الوزارات ذات الاختصاص كوزارة التربية ووزارة الداخلية إضافة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الإعلام إلى جانب وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، حيث قامت تلك اللجنة بإنشاء المركز العالمي للوسطية كمؤسسة تنفيذية تقوم بدراسة هذه الحالات وإيجاد الحلول الوقائية من خلال برامج مكثفة كالتدريب والتأهيل وعقد اللقاءات والمؤتمرات وورش العمل اللازمة لعلاج هذه الظواهر.
جاء ذلك في كلمة للفلاح على هامش استقباله لوزير الأوقاف والإرشاد في الجمهورية اليمنية القاضي حمود عبدالحميد الهتار وكبار قيادي وزارة الأوقاف اليمنية، بحضور الوكيل المساعد للتنسيق الفني والعلاقات الخارجية والحج الدكتور مطلق القراوي.
وبين الفلاح أن عمل المركز يرتكز على عدة محاور فهو في محوره التربوي يتبنى بث مفهوم الوسطية في المناهج والأنشطة المدرسية، وفي محوره الثقافي يعمل على استخدام أدواته التي يتعين أن تكون وسيلة للتعريف بثقافة الوسطية، وانعكاساتها، بما يتوافق وطبيعة كل أداة ثقافية، أما في مجال المحور الإعلامي فقد عمل المركز على إعادة صياغة أسس العمل الإعلامي بالدعوة للوسطية منهجاً وسلوكاً، وبثها في مختلف المواد الإعلامية، مع استخدام كافة الوسائل المتاحة لتوجيه الفكر، الفردي والجماعي، إلى التحلي بالوسطية والنأي عن أي فكر أو سلوك أو عمل يستند إلى الغلو والتطرف.
ولفت إلى ضرورة إعداد وتهيئة الأسرة المسلمة، وتدريبها على كيفية توفير البيئة الأسرية الصالحة لتنشئة الأبناء على فكر وسلوك الوسطية الإسلامية، على اعتبارها المدرسة الأولى، والأكثر أهمية، التي يستقي منها النشء سماتهم وأنماط تفكيرهم.
وبدوره، أشاد وزير الأوقاف والإرشاد في الجمهورية اليمنية القاضي حمود الهتار بالدور الريادي لوزارة الأوقاف وعمل اللجنة العليا لمركز الوسطية لما قامت به من من أنشطة متعددة في هذا الاتجاه.
وثمن الهتار دور مسجد الدولة الكبير في الكويت في نشر الثقافة الإسلامية وتجربته الرائدة كمركز للعبادة والإشعاع الديني والثقافي.