سقط غارقاً في دمائه بين يدي شقيقه
طالب متوسطة أردى زميله بـ «طعنة» وهرب


| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي |
انتهى اليوم الدراسي امس في مدرسة عبدالله مشاري الروضان المتوسطة في منطقة القصور نهاية دامية حين سدد أحد الطلاب طعنة «مباشرة» الى قلب زميل فأرداه قتيلاً وفر هارباً على مرأى ومسمع من التلاميذ وأولياء أمورهم.
الطالبان اللذان جمعتهما خلافات صبيانية لم تستطع الأيام اذابتها، التقيا أمس مع نهاية اليوم الدراسي تشابكا بالأيدي، ولم تمض لحظات حتى أشهر أحدهما سكيناً، وسدد طعنة اخترقت قفصه الصدري، واستقرت في قلبه فسقط غارقاً في دمائه بين يدي شقيقه الذي يدرس معه في المدرسة نفسها.
عدد من أولياء الأمور الذين كانوا متواجدين لاصطحاب أبنائهم أبلغوا غرفة عمليات وزارة الداخلية، فسارع الى المكان رجال أمن مبارك الكبير والطوارئ الطبية، وأسعفوا الطالب الى مستشفى العدان الا انه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إليه.
وحسب مصدر أمني فإن «شقيق القتيل قاد رجال المباحث الى حيث يسكن الجاني، لكنهم لم يعثروا له على اثر حيث توارى عن الأنظار بعد ارتكاب جريمته». وذكر المصدر ان «أوصاف الطالب الجاني تم تعميمها على جميع المنافذ ودوريات النجدة والطرق، وجار ضبطه، بعد رصد الأماكن التي أظهرت التحريات الأولية اعتياده على ارتيادها».
وأفاد المصدر ان «مدير امن مبارك الكبير اللواء ابراهيم الطراح ومدير مباحثها المقدم وليد الدريعي ضربا طوقاً أمنياً في محيط الحادث وحول مسكني الجاني والضحية منعاً لأي تداعيات قد تحصل بين ذوي العائلتين على خلفية الجريمة».
انتهى اليوم الدراسي امس في مدرسة عبدالله مشاري الروضان المتوسطة في منطقة القصور نهاية دامية حين سدد أحد الطلاب طعنة «مباشرة» الى قلب زميل فأرداه قتيلاً وفر هارباً على مرأى ومسمع من التلاميذ وأولياء أمورهم.
الطالبان اللذان جمعتهما خلافات صبيانية لم تستطع الأيام اذابتها، التقيا أمس مع نهاية اليوم الدراسي تشابكا بالأيدي، ولم تمض لحظات حتى أشهر أحدهما سكيناً، وسدد طعنة اخترقت قفصه الصدري، واستقرت في قلبه فسقط غارقاً في دمائه بين يدي شقيقه الذي يدرس معه في المدرسة نفسها.
عدد من أولياء الأمور الذين كانوا متواجدين لاصطحاب أبنائهم أبلغوا غرفة عمليات وزارة الداخلية، فسارع الى المكان رجال أمن مبارك الكبير والطوارئ الطبية، وأسعفوا الطالب الى مستشفى العدان الا انه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إليه.
وحسب مصدر أمني فإن «شقيق القتيل قاد رجال المباحث الى حيث يسكن الجاني، لكنهم لم يعثروا له على اثر حيث توارى عن الأنظار بعد ارتكاب جريمته». وذكر المصدر ان «أوصاف الطالب الجاني تم تعميمها على جميع المنافذ ودوريات النجدة والطرق، وجار ضبطه، بعد رصد الأماكن التي أظهرت التحريات الأولية اعتياده على ارتيادها».
وأفاد المصدر ان «مدير امن مبارك الكبير اللواء ابراهيم الطراح ومدير مباحثها المقدم وليد الدريعي ضربا طوقاً أمنياً في محيط الحادث وحول مسكني الجاني والضحية منعاً لأي تداعيات قد تحصل بين ذوي العائلتين على خلفية الجريمة».