هجومان جديدان بالغاز على تلميذات في قندز وكابول
كلينتون لكرزي: لن نتخلى عن الأفغان

كلينتون وكرزي لدى بدء محادثاتهما في واشنطن امس (ا ف ب)


واشنطن، لندن، كابول - ا ف ب، د ب ا، يو بي اي، رويترز - صرحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، امس، بان الولايات المتحدة لن تتخلى عن الشعب الافغاني بعد انتهاء المهمة القتالية الدولية العام المقبل.
وقالت خلال لقائها الرئيس الافغاني حامد كرزي: «لنكن واضحين. نتطلع الى انتقال مدسؤول في المهمة القتالية الدولية في افغانستان ولن نتخلى عن الشعب الافغاني». واضافت ان «التزامنا المدني سيبقى طويلا في المستقبل».
من جانبه، اعلن قائد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان، الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال، اول من امس، ان الولايات المتحدة تملك الدليل على ان ايران تمارس نفوذا «مشبوها» في افغانستان ولكن نشاطات الجمهورية الاسلامية ليس لها سوى نتائج هامشية لدى جارتها.
وقال خلال مؤتمر صحافي في البيت الابيض، ان «معظم نشاطات ايران في افغانستان هي شرعية وتتناول برامج سلمية مثل التربية». واضاف مع ذلك: «هناك ادلة ومعلومات استخبارية تظهر ايضا بعض النشاطات المشبوهة مثل تدريب متمردين من طالبان، او ارسال اسلحة».
وأوضح ان «عددها ليس كبيرا وان هذه التدخلات لم تكن كافية لتغيير المعطيات الاساسية للنزاع حتى الآن» بين القوات الغربية و«طالبان».
وفي لندن، ذكرت صحيفة «الغارديان»، امس، أن مسؤولي الدفاع في بريطانيا يضعون خططا لارسال المزيد من الجنود إلى افغانستان للتخفيف من الضغوط الشديدة التي تواجهها قواتهم في منطقة سانغين، التي تعد واحدة من أخطر المناطق.
وتابعت، ان «نصف عدد الجنود البريطانيين الـ40 الذين قتلوا هذا العام في افغانستان سقطوا في سانغين، فيما فقدت الكتيبة الثالثة من فوج الرماة التي انهت فترة انتشارها في المنطقة نفسها 30 جنديا خلال 6 أشهر».
من جانب ثان، نقل عشرات من تلميذات المدارس الى مستشفيات، امس، بعد ما يشتبه في أنهما هجومان بالغاز على مدرستين هما الاحدث في سلسلة من الهجمات المماثلة.
وصرح مسؤولون في مجال الصحة ووزارة الداخلية بأن 30 تلميذة في قندز و7 تلميذات في كابول نقلن الى مستشفيات.
وقال همايون خاموش مدير مستشفى قندز الذي نقلت اليه الفتيات: «جار نقل أخريات (الى المستشفى). لا نعرف عددا دقيقا للفتيات المصابات قد يكن كثيرات. هذه واقعة تشبه ما حدث في كابول وقندز الاسبوع الماضي».
وقالت احدى الفتيات المصابات في قندز انها رأت رجلا ملثما يرتدي ملابس سوداء وهو يلقي بزجاجة قرب المدرسة. وأضافت الفتاة التي عرفت نفسها باسم فرزانة «رويترز» ان «الزجاجة خرج منها فيما يبدو دخان ذو رائحة».
من ناحيته، اعلن الحلف الاطلسي ان اثنين من جنوده لم تكشف جنسيتيهما، قتلا، امس، بانفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب افغانستان.
وأكد في بيان ان طائرة عسكرية تدعم القوات البرية الافغانية والدولية في الجنوب قامت بهبوط اضطراري بعدما اصيبت بنيران معادية لكن القوات تمكنت من انقاذ الطاقم.
واضاف انه لم يتسن انقاذ الطائرة نفسها وهي من طراز «ام اتش-60» ودمرتها القوات الدولية بعد هبوطها في مقاطعة سانجين في اقليم هلمند.
كما جرح 4 جنود فرنسيين الاحد الماضي، بانفجار لغم بسيارتهم المدرعة، حسب ما اعلنت قيادة اركان الجيوش الفرنسي الاميرال كريستوف برازوغ مساء الاثنين.
وقالت خلال لقائها الرئيس الافغاني حامد كرزي: «لنكن واضحين. نتطلع الى انتقال مدسؤول في المهمة القتالية الدولية في افغانستان ولن نتخلى عن الشعب الافغاني». واضافت ان «التزامنا المدني سيبقى طويلا في المستقبل».
من جانبه، اعلن قائد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان، الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال، اول من امس، ان الولايات المتحدة تملك الدليل على ان ايران تمارس نفوذا «مشبوها» في افغانستان ولكن نشاطات الجمهورية الاسلامية ليس لها سوى نتائج هامشية لدى جارتها.
وقال خلال مؤتمر صحافي في البيت الابيض، ان «معظم نشاطات ايران في افغانستان هي شرعية وتتناول برامج سلمية مثل التربية». واضاف مع ذلك: «هناك ادلة ومعلومات استخبارية تظهر ايضا بعض النشاطات المشبوهة مثل تدريب متمردين من طالبان، او ارسال اسلحة».
وأوضح ان «عددها ليس كبيرا وان هذه التدخلات لم تكن كافية لتغيير المعطيات الاساسية للنزاع حتى الآن» بين القوات الغربية و«طالبان».
وفي لندن، ذكرت صحيفة «الغارديان»، امس، أن مسؤولي الدفاع في بريطانيا يضعون خططا لارسال المزيد من الجنود إلى افغانستان للتخفيف من الضغوط الشديدة التي تواجهها قواتهم في منطقة سانغين، التي تعد واحدة من أخطر المناطق.
وتابعت، ان «نصف عدد الجنود البريطانيين الـ40 الذين قتلوا هذا العام في افغانستان سقطوا في سانغين، فيما فقدت الكتيبة الثالثة من فوج الرماة التي انهت فترة انتشارها في المنطقة نفسها 30 جنديا خلال 6 أشهر».
من جانب ثان، نقل عشرات من تلميذات المدارس الى مستشفيات، امس، بعد ما يشتبه في أنهما هجومان بالغاز على مدرستين هما الاحدث في سلسلة من الهجمات المماثلة.
وصرح مسؤولون في مجال الصحة ووزارة الداخلية بأن 30 تلميذة في قندز و7 تلميذات في كابول نقلن الى مستشفيات.
وقال همايون خاموش مدير مستشفى قندز الذي نقلت اليه الفتيات: «جار نقل أخريات (الى المستشفى). لا نعرف عددا دقيقا للفتيات المصابات قد يكن كثيرات. هذه واقعة تشبه ما حدث في كابول وقندز الاسبوع الماضي».
وقالت احدى الفتيات المصابات في قندز انها رأت رجلا ملثما يرتدي ملابس سوداء وهو يلقي بزجاجة قرب المدرسة. وأضافت الفتاة التي عرفت نفسها باسم فرزانة «رويترز» ان «الزجاجة خرج منها فيما يبدو دخان ذو رائحة».
من ناحيته، اعلن الحلف الاطلسي ان اثنين من جنوده لم تكشف جنسيتيهما، قتلا، امس، بانفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب افغانستان.
وأكد في بيان ان طائرة عسكرية تدعم القوات البرية الافغانية والدولية في الجنوب قامت بهبوط اضطراري بعدما اصيبت بنيران معادية لكن القوات تمكنت من انقاذ الطاقم.
واضاف انه لم يتسن انقاذ الطائرة نفسها وهي من طراز «ام اتش-60» ودمرتها القوات الدولية بعد هبوطها في مقاطعة سانجين في اقليم هلمند.
كما جرح 4 جنود فرنسيين الاحد الماضي، بانفجار لغم بسيارتهم المدرعة، حسب ما اعلنت قيادة اركان الجيوش الفرنسي الاميرال كريستوف برازوغ مساء الاثنين.