افتتح معرض الفرص الوظيفية في «الهندسة والبترول» نيابة عن أحمد الفهد
الفوزان: الأسبوع المقبل... سنعلن الشركة التي ستشرف على إنشاء 9696 وحدة سكنية

الفوزان يقص شريط افتتاح معرض الفرص الوظيفية (تصوير طارق عزالدين)


|كتب غازي العنزي|
افتتح مدير عام الهيئة العامة للرعاية السكنية علي الفوزان نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والتنمية وزير الإسكان الشيخ أحمد الفهد معرض الفرص الوظيفية في كلية الهندسة والبترول مساء أول من أمس.
وقال الفوزان «هذه الأيام ستشهد الاجتماع مع الراغبين في دخول المزاد لمشروع بيوت منخفضة التكاليف لكي يتم توضيح المجالات لها ونوع المشروع وحجمه والامكانات الموجودة فيه والجدوى الاقتصادية والتي تتنافس عليه عدد من شركات الاستثمار والقطاع الخاص»، مبينا أن هذه المرة هي الأولى في تاريخ المؤسسة السكنية لتكليف شركة لإنشاء مشروع إسكاني يحتوي على 9696 وحدة سكنية بالإضافة إلى المناطق التجارية والاستثمارية والترفيهية والمرافق العامة والبنية التحتية.
واشار الفوزان الى أن الأسبوع المقبل سوف نعلن عن الشركة التي ستشرف على احتضان هذا المشروع وبنائه، وستكون نسبة المساهمة 50 في المئة للقطاع الخاص والشركات المسجلة في البورصة و50 في المئة للمواطنين، لافتا الى أن القضية الإسكانية لن تحل، وذلك لاستمرار الطلبات وتزايد كل من يحتاجون لرعاية سكنية، وبالتالي نحن نحاول ان نقلص فترات الانتظار للطلبات الإسكانية، موضحا أن الدستور الكويتي كفل الرعاية السكنية لكل أسرة كويتية وبالتالي دورنا اليوم هو لتخفيض فترات الانتظار للمواطنين.
واضاف «اننا الآن في بداية تنفيذ الخطة التنموية للدولة والتي تتركز على القطاع الخاص في تنفيذ هذه الخطة وتحتاج إلى الكثير من الكوادر الكويتية»، موضحا ان الخريج الكويتي يأتي بعد قضاء فترة دراسية تكللت بنجاح متلهفا ومتحمسا للعمل، ومن حقنا عليه أن يجد البيئة الصالحة للعمل في القطاع الحكومي او المصانع والشركات الأهلية، مبينا ان دور الشركات المشاركة في هذا المعرض واضح في استقطابه والتعريف للطلبة الجامعيين الفرص المتاحة لهم مستقبلا من الأعمال حتى لا يتيهوا في خضم الروتين الموجود حاليا في بعض الجهات في الدولة، مثنيا على الخريج الكويتي سواء كان رجلا أو امرأة في جهده وحماسته ونشاطه في عمله والالتزام، وهذا خلاف ما يقال ان العامل الكويتي لا يستطيع أن ينتج.
من جهته، قال عميد كلية الهندسة والبترول الدكتور طاهر الصحاف ان «معرض الفرص الوظيفية الثالث عشر يهدف الى فتح قنوات اتصال بين الخريجين وجهات العمل في القطاعين العام والخاص والقيام بدور الرابط بين أصحاب العمل وخريجي الكلية على وجه الخصوص لعرض الفرص الوظيفية المتاحة لهم في سوق العمل».
بدوره، قال مدير مركز التدريب الهندسي والخريجين الدكتور محمد الفيلكاوي ان «الهدف من المعرض هو تفعيل عملية التوظيف المباشر بين الجهات العارضة للفرص الوظيفية والخريج وإتاحة تقديم الإرشاد المهني عن مجالات العمل المتاحة ومتطلباتها كما أن المعرض سيكون فرصة لإلقاء الضوء على البرامج المتاحة للتوظيف».
وأشار إلى أن برنامج المحاضرات المعد من مركز التدريب الهندسي والخريجين لبعض الجهات يعتبر من المزايا التي يوفرها المركز للجهات المشاركة لإلقاء محاضرات من واقع خبرتها وأنشطتها.
وتمنى الفيلكاوي تحقيق الهدف المنشود من المعرض لطلبة الكلية وجهات التوظيف المختلفة المشاركة في المعرض بإتاحة الفرص للطلبة لمعرفة التخصصات الهندسية المختلفة التي يحتاجها سوق العمل الكويتي.
افتتح مدير عام الهيئة العامة للرعاية السكنية علي الفوزان نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والتنمية وزير الإسكان الشيخ أحمد الفهد معرض الفرص الوظيفية في كلية الهندسة والبترول مساء أول من أمس.
وقال الفوزان «هذه الأيام ستشهد الاجتماع مع الراغبين في دخول المزاد لمشروع بيوت منخفضة التكاليف لكي يتم توضيح المجالات لها ونوع المشروع وحجمه والامكانات الموجودة فيه والجدوى الاقتصادية والتي تتنافس عليه عدد من شركات الاستثمار والقطاع الخاص»، مبينا أن هذه المرة هي الأولى في تاريخ المؤسسة السكنية لتكليف شركة لإنشاء مشروع إسكاني يحتوي على 9696 وحدة سكنية بالإضافة إلى المناطق التجارية والاستثمارية والترفيهية والمرافق العامة والبنية التحتية.
واشار الفوزان الى أن الأسبوع المقبل سوف نعلن عن الشركة التي ستشرف على احتضان هذا المشروع وبنائه، وستكون نسبة المساهمة 50 في المئة للقطاع الخاص والشركات المسجلة في البورصة و50 في المئة للمواطنين، لافتا الى أن القضية الإسكانية لن تحل، وذلك لاستمرار الطلبات وتزايد كل من يحتاجون لرعاية سكنية، وبالتالي نحن نحاول ان نقلص فترات الانتظار للطلبات الإسكانية، موضحا أن الدستور الكويتي كفل الرعاية السكنية لكل أسرة كويتية وبالتالي دورنا اليوم هو لتخفيض فترات الانتظار للمواطنين.
واضاف «اننا الآن في بداية تنفيذ الخطة التنموية للدولة والتي تتركز على القطاع الخاص في تنفيذ هذه الخطة وتحتاج إلى الكثير من الكوادر الكويتية»، موضحا ان الخريج الكويتي يأتي بعد قضاء فترة دراسية تكللت بنجاح متلهفا ومتحمسا للعمل، ومن حقنا عليه أن يجد البيئة الصالحة للعمل في القطاع الحكومي او المصانع والشركات الأهلية، مبينا ان دور الشركات المشاركة في هذا المعرض واضح في استقطابه والتعريف للطلبة الجامعيين الفرص المتاحة لهم مستقبلا من الأعمال حتى لا يتيهوا في خضم الروتين الموجود حاليا في بعض الجهات في الدولة، مثنيا على الخريج الكويتي سواء كان رجلا أو امرأة في جهده وحماسته ونشاطه في عمله والالتزام، وهذا خلاف ما يقال ان العامل الكويتي لا يستطيع أن ينتج.
من جهته، قال عميد كلية الهندسة والبترول الدكتور طاهر الصحاف ان «معرض الفرص الوظيفية الثالث عشر يهدف الى فتح قنوات اتصال بين الخريجين وجهات العمل في القطاعين العام والخاص والقيام بدور الرابط بين أصحاب العمل وخريجي الكلية على وجه الخصوص لعرض الفرص الوظيفية المتاحة لهم في سوق العمل».
بدوره، قال مدير مركز التدريب الهندسي والخريجين الدكتور محمد الفيلكاوي ان «الهدف من المعرض هو تفعيل عملية التوظيف المباشر بين الجهات العارضة للفرص الوظيفية والخريج وإتاحة تقديم الإرشاد المهني عن مجالات العمل المتاحة ومتطلباتها كما أن المعرض سيكون فرصة لإلقاء الضوء على البرامج المتاحة للتوظيف».
وأشار إلى أن برنامج المحاضرات المعد من مركز التدريب الهندسي والخريجين لبعض الجهات يعتبر من المزايا التي يوفرها المركز للجهات المشاركة لإلقاء محاضرات من واقع خبرتها وأنشطتها.
وتمنى الفيلكاوي تحقيق الهدف المنشود من المعرض لطلبة الكلية وجهات التوظيف المختلفة المشاركة في المعرض بإتاحة الفرص للطلبة لمعرفة التخصصات الهندسية المختلفة التي يحتاجها سوق العمل الكويتي.