خلال افتتاح ملتقى الكويت لأمن المعلومات والاتصالات الثاني

الشريدة: التحدي الحقيقي هو تسخير التكنولوجيا لتحفيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف التنموية

u0627u0644u0634u0631u064au062fu0629 u0645u0641u062au062au062du0627 u0627u0644u0645u0644u062au0642u0649 u0623u0645u0633 tt(u062au0635u0648u064au0631 u0627u062du0645u062f u0639u0645u0627u062f)
الشريدة مفتتحا الملتقى أمس (تصوير احمد عماد)
تصغير
تكبير
|كتبت أمل عاطف|

افتتح ملتقى الكويت لأمن المعلومات والاتصالات الثاني امس برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الامة وزير المواصلات الدكتور محمد البصيري في فندق راديسون ساس الذي يتناول مواضيع مهمة عن امن المعلومات والاتصالات.

وقال مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في وزارة المواصلات المهندس علي الشريدة الذي ينوب عن وزير المواصلات الدكتور محمد البصيري في تصريحات خاصة لـ«الراي» على هامش الملتقى «ان هذا الملتقى يشكل ركنا مهماً في مجال التوعية بأمن المعلومات ونحن في الجهاز المركزي وخاصة رئيس الجهاز مهتم بأن يكون لنا دور في توعية الناس الذين يتعاملون مع التكنولوجيا لاسباب كثيرة ويخشون من الوقوع في الأخطاء او أن تتم سرقة بعض بياناتهم الخاصة، فهذا الملتقى ضروري».

واضاف «ان هناك مجموعة من الكوادر الكويتية المهتمة بتطوير قدراتها والتعاون والمتواجدة بالملتقى». وعن ربط معلوماتي امني بين الدول العربية مستقبلا قال الشريدة «نحن نتكلم عن المعلومات وعن الوسائل اما المعلومات التي تتعلق بالاتفاقيات والتنسيق فكل جهة تقوم باختصاصاتها بموجب مراسيم ولكن ما يهمنا هو توفير البنية التحتية التي تضمن للناس الذين يتعاملون على مستوى الدولة في هذا المجال تعاملاً امنا ومطمئنا».

واشار الى ان الات السحب الالي عندما انشئت وجدنا عددا قليلا من الناس ممن يدخل البنوك ولايتعاملون مع هذه الالات اما الآن فبات عدد كبير منهم يتعاملون مع الآلات دون الدخول الى البنوك ومع الوقت بدأوا يثقون بالتعامل مع هذه الآلات.

واكد ان بين الكويت والدول العربية تنسيقا وليس ربطا على المستوى الاقليمي وعلى مستوى دول مجلس التعاون في ما يخص منظومة الكمبيوتر والانتهاكات والاختراقات على شبكة المعلومات وايضا على مستوى الجامعة العربية من خلال اللجنة العربية الدائمة للاتصالات والمعلومات في الجامعة وايضا على المستوى العالمي في ما يتعلق باتفاقيات جنيف وتونس 2005.

وعن ابرز التحديات التي تواجهها الوزارة قال «بشكل عام التحديات الحقيقية تكمن بكسب ثقة الناس في التعامل الالكتروني والخوف يتمثل بأخلاقيات العمل والانضباطية والجوانب العملية والتشريعية والادارية».

وعن التشريعات الجديدة قال «لدينا نسبة عالية من التداول على الانترنت تتخطى 33 في المئة وتعتبر من النسب العالية على مستوى العالم».

وردا على سؤال هل تعتبر الكويت بلدا آمنا قال «نعم ارى ان الكويت بلدا آمنا ونطمح عندما نتكلم عن تعاملات اكثر حساسية من قبل وابرزها شراء السلع عبر الانترنت والتعاملات الحكومية».

واكد ان هناك مجموعة كبيرة من التشريعات ونحن نعمل مع الجامعة العربية ووزارة العدل وبعض الجهات الحكومية على مايسمى قانونا موحدا لمكافحة جرائم الحاسوب وعملنا ايضا مع الجامعة العربية ومجلس التعاون على ما يسمى القانون الموحد للتعاملات الالكترونية واستغرق ذلك مدة اربع سنوات واستقى الكثير من الامور الفنية التي جاءت في القانون الموحد الخاص بالامم المتحدة ويتعلق في الواقع الالكتروني وسرية المعاملات والمحافظة عليها.

وقال «الان نتداول بقانون النشر الالكتروني واخلاقيات المهنة في هذا المجال، هل استخدام الالياف الضوئية سيحد من الاختراقات؟».

وأضاف «الالياف الضوئية ماهي إلا ميديا تساعد في سرعة عالية جدا في تبادل المعلومة وماهي الا وسيلة تبادل على نقل المعلومات وليست حمايتها، الشبكة التي طورناها في الكويت قامت شركة سيسكو في البحرين أخيراً بعمل ملتقى لكل شبكات المعلومات في العالم العربي والشبكة الكويتية هي الثالثة عالميا من حيث استخدام شبكة الالياف الضوئية في توصيل الجهات الحكومية وربطها مع بعضها».

واكد ان انجاز مشروع شبكة الكويت للمعلومات والتي تربط 42 جهة حكومية سيساهم وعلى نطاق واسع بنقل وتبادل المعلومات الحكومية بمختلف صورها وعلى درجة عالية من السرية والامان، موضحا انها ستعزز النفاذ الحر الآمن الى الخدمات والمعلومات الحكومية على اساس تكافؤ الفرص امام الجميع للوصول لها والاستفادة منها ونشرها ولن يأتي ذلك دون بث الطمأنينة وبناء الثقة بشأن صحة وسلامة المعلومات المنقولة والمتداولة عليها وحماية خصوصيتها وسريتها للوصول الى النظم الالية الحكومية.

ومن جهته، قال رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات المهندس خالد العسعوسي «ان الجمعية تؤمن ايمانا كاملا بأهمية التعاون لمواجهة هذه التحديات والتطورات اللاحقة حتى نعمل على تقدم البنى التحتية ونوفرها للتطبيقات اللازمة وتكون مستوعبة للتغيرات التقنية وحتى ننجو بسفينة مجتمعنا ونصل بها الى شاطئ الامان مما يواجهنا بشكل مستمر من اخطار محدقة في بيئة قد تتكاثر فيها الفيروسات الضارة والمخترقين والفجوات الامنية المعلوماتية».

واشار الى وجود ضعف في الكويت والمنطقة في خدمات الانترنت نتيجة للقطع المتواصل لكيابل الالياف الضوئية البحرية بين الحين والاخر وذلك يحصل في ظل ما يتحدث العالم المتقدم عن مفهوم البرامج والتطبيقات.

ومن ناحيته، قال رئيس المدينة العربية الالكترونية نامي النامي انه لابد من وجود رزمة تشريعات في الكويت حتي نواكب الدول المتقدمة ونحقق الامن للمعلومات.

وقال مدير التسويق والاعلام التنفيذي في بروميديا العالمية جمال عمران «لم تقف تكنولوجيا الاتصالات عند حد معين بل اصبحت اسرع الصناعات نموا وتحديثا وابهارا للمستخدمين مع بروز مشاكل من قبل بعض المستهترين ما ادى ذلك الى محاربة مدمري المعلومات ولذلك دعت (بروميديا) اكبر الخبراء العالميين في تكنولوجيا امن المعلومات بالاضافة الى شرح مفسر من المسؤولين عن صناعة تكنولوجيا المعلومات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي