أكد أن أولوياته «عصرنة الإدارة والبيئة والتطوير»
بلال حمد لـ «الراي»: جيدة ومعتادة نسبة التصويت في بيروت


| بيروت - من محمد بركات |
... «نسبة الاقتراع ليست متدنية اطلاقا»، يقول رئيس بلدية بيروت الجديد بلال حمد، الذي فازت لائحته المدعومة من رئيس الحكومة سعد الحريري و«تيار المستقبل» ومسيحيي «14 مارس» بفارق عشرات آلاف الأصوات عن اللائحتين الاخريين غير المكتملتين.
وذكّر حمد في حديث الى «الراي» بنسبة الاقتراع التي سُجلت في الانتخابات البلدية والاختيارية في العام 2004 «حين كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري يتعرض لحملة سياسية شرسة تستنهض الناخبين». وأكد أنّ المجلس البلدي الجديد يضع على رأس جدول أعماله «عصرنة الادارة ونقلها من القرن العشرين الى القرن الواحد والعشرين، الى جانب الهم البيئي وهمّ التطوير المدني وحلّ أزمة السير وتطوير البنى التحتية».
وفي ما يأتي نص الحديث معه:
• ما دلالات المعركة التي شهدتها بيروت؟
- هذه المعركة حملت لواء قضية اسمها بيروت وأولاد بيروت، وكانت معركة البيروتي لاثبات وجوده واعلاء صوته، لأن المجلس هو الذي يهتم بأهل المدينة وبمستقبل المدينة وبهموم أهلها.
• كيف تفسر تدني نسبة التصويت؟
- في الحقيقة نسبة التصويت في العام 2004 كانت قريبة الى نسبة التصويت في هذه الانتخابات، رغم أنّ الاستحقاق البلدي العام 2004 جرى في عزّ معركة سياسية ضد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كانت شرسة جدا، والمعارك السياسية الكبيرة تستنهض الناس. رغم ذلك كانت نسبة الاقتراع شبيهة بنسبة هذه المرة. وأريد هنا القول انّه من الخطأ الجسيم بمكان اعتبار أنّ الانتخابات البلدية تقل أهمية عن الانتخابات النيابية، بل قد تكون أكثر أهمية، لأن الفريق الذي يدير البلدية يعيش مع أهل المدينة 6 سنوات، أي أكثر من النائب، ولا هم له الا المدينة، ولا عمل له الا خدمة أبنائها والتفكير في حلول لهمومهم، والمواطن يجب أن يعرف أن البلدية يجب أن تكون أهم.
وفي العودة الى سؤالك، فانّنا نعتبر أن بيروت تشهد دائما نسبة اقتراع مثل التي شهدتها في هذه الانتخابات، لأنّ من المسجلين على لوائح الشطب فيها الكثيرين من المسافرين والمهاجرين، وبشكل عام نعتبر هذه النسبة جيدة ومقبولة ولا نعتبرها متدنية اطلاقا.
• ما أولوياتك العملية في المجلس البلدي الجديد؟
- لا يمكن اختصار المشاريع في أولويات قليلة، لكن بشكل عام هناك 3 هموم أساسية يمكن وضعها على رأس لائحة الأولويات. الهمّ الأوّل سيكون الموضوع الاداري، وأعني بذلك أننا سنسعى وسنعمل بجهد وجدّ من أجل عصرنة الادارة ومحاولة الاتيان بكفاءات ناشطة نوظّفها في الملاك الاداري ضمن الادارة البلدية، وسنسعى أيضا الى عصرنة ادارة الشؤون البلدية، وذلك في سبيل نقل البلدية من القرن العشرين الى القرن الواحد والعشرين.
أما الأولوية الثانية على جدول أعمالنا فستكون البيئة. الهم البيئي أساسي لأن أي بلدية ناجحة في هذا الزمن يجب أن تكون البيئة في رأس أولوياتها. واليوم صار هناك في دول العالم مدن خضراء، ونحن ستكون المساحات الخضراء همّاً أساسياً بالنسبة لنا. وبالتزامن مع الموضوع البيئي سنهتم بالأصالة وسنعمل من أجل المحافظة على التراث البيروتي. ما يعني أنّنا سنجهد من أجل تحديث المدينة، ولكن في الوقت نفسه مع المحافظة على الجماليات الخاصة بها. وبالتالي سنحدّث المدينة من دون أن نمسّ بروحها وتاريخها وتراثها. كما سنقوم بحملات تشجير في سبيل زيادة المساحات الخضراء، وسنعمل على استصدار قوانين جديدة وحديثة تساهم في الحدّ من التلوث البيئي.
أما الهمّ الثالث على رأس جدول أعمالنا فسيكون الموضوع المدني، وبمعنى آخر تطوير البنية المدنية والتحتية، من خلال العمل على ايجاد حلول لأزمة السير وما يتفرع منها من أزمة مواقف السيارات وغيرها، وسنبذل ما بوسعنا من أجل تطوير البنى التحتية في المدينة.
... «نسبة الاقتراع ليست متدنية اطلاقا»، يقول رئيس بلدية بيروت الجديد بلال حمد، الذي فازت لائحته المدعومة من رئيس الحكومة سعد الحريري و«تيار المستقبل» ومسيحيي «14 مارس» بفارق عشرات آلاف الأصوات عن اللائحتين الاخريين غير المكتملتين.
وذكّر حمد في حديث الى «الراي» بنسبة الاقتراع التي سُجلت في الانتخابات البلدية والاختيارية في العام 2004 «حين كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري يتعرض لحملة سياسية شرسة تستنهض الناخبين». وأكد أنّ المجلس البلدي الجديد يضع على رأس جدول أعماله «عصرنة الادارة ونقلها من القرن العشرين الى القرن الواحد والعشرين، الى جانب الهم البيئي وهمّ التطوير المدني وحلّ أزمة السير وتطوير البنى التحتية».
وفي ما يأتي نص الحديث معه:
• ما دلالات المعركة التي شهدتها بيروت؟
- هذه المعركة حملت لواء قضية اسمها بيروت وأولاد بيروت، وكانت معركة البيروتي لاثبات وجوده واعلاء صوته، لأن المجلس هو الذي يهتم بأهل المدينة وبمستقبل المدينة وبهموم أهلها.
• كيف تفسر تدني نسبة التصويت؟
- في الحقيقة نسبة التصويت في العام 2004 كانت قريبة الى نسبة التصويت في هذه الانتخابات، رغم أنّ الاستحقاق البلدي العام 2004 جرى في عزّ معركة سياسية ضد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كانت شرسة جدا، والمعارك السياسية الكبيرة تستنهض الناس. رغم ذلك كانت نسبة الاقتراع شبيهة بنسبة هذه المرة. وأريد هنا القول انّه من الخطأ الجسيم بمكان اعتبار أنّ الانتخابات البلدية تقل أهمية عن الانتخابات النيابية، بل قد تكون أكثر أهمية، لأن الفريق الذي يدير البلدية يعيش مع أهل المدينة 6 سنوات، أي أكثر من النائب، ولا هم له الا المدينة، ولا عمل له الا خدمة أبنائها والتفكير في حلول لهمومهم، والمواطن يجب أن يعرف أن البلدية يجب أن تكون أهم.
وفي العودة الى سؤالك، فانّنا نعتبر أن بيروت تشهد دائما نسبة اقتراع مثل التي شهدتها في هذه الانتخابات، لأنّ من المسجلين على لوائح الشطب فيها الكثيرين من المسافرين والمهاجرين، وبشكل عام نعتبر هذه النسبة جيدة ومقبولة ولا نعتبرها متدنية اطلاقا.
• ما أولوياتك العملية في المجلس البلدي الجديد؟
- لا يمكن اختصار المشاريع في أولويات قليلة، لكن بشكل عام هناك 3 هموم أساسية يمكن وضعها على رأس لائحة الأولويات. الهمّ الأوّل سيكون الموضوع الاداري، وأعني بذلك أننا سنسعى وسنعمل بجهد وجدّ من أجل عصرنة الادارة ومحاولة الاتيان بكفاءات ناشطة نوظّفها في الملاك الاداري ضمن الادارة البلدية، وسنسعى أيضا الى عصرنة ادارة الشؤون البلدية، وذلك في سبيل نقل البلدية من القرن العشرين الى القرن الواحد والعشرين.
أما الأولوية الثانية على جدول أعمالنا فستكون البيئة. الهم البيئي أساسي لأن أي بلدية ناجحة في هذا الزمن يجب أن تكون البيئة في رأس أولوياتها. واليوم صار هناك في دول العالم مدن خضراء، ونحن ستكون المساحات الخضراء همّاً أساسياً بالنسبة لنا. وبالتزامن مع الموضوع البيئي سنهتم بالأصالة وسنعمل من أجل المحافظة على التراث البيروتي. ما يعني أنّنا سنجهد من أجل تحديث المدينة، ولكن في الوقت نفسه مع المحافظة على الجماليات الخاصة بها. وبالتالي سنحدّث المدينة من دون أن نمسّ بروحها وتاريخها وتراثها. كما سنقوم بحملات تشجير في سبيل زيادة المساحات الخضراء، وسنعمل على استصدار قوانين جديدة وحديثة تساهم في الحدّ من التلوث البيئي.
أما الهمّ الثالث على رأس جدول أعمالنا فسيكون الموضوع المدني، وبمعنى آخر تطوير البنية المدنية والتحتية، من خلال العمل على ايجاد حلول لأزمة السير وما يتفرع منها من أزمة مواقف السيارات وغيرها، وسنبذل ما بوسعنا من أجل تطوير البنى التحتية في المدينة.