اعتقال قائد «حماس العراق» حيدر الزهيري في بعقوبة
«الإرهاب» يضرب مجددا في العراق: 100 قتيل ومئات الجرحى في سلسلة هجمات «منسقة»

عراقية مصابة جراء عبوة ناسفة انفجرت أمس في الفلوجة (رويترز)


بغداد - ا ف ب - شهد العراق يوما داميا، امس، سقط خلاله 100 قتيل على الاقل، بينهم عدد كبير من عناصر الامن، واصيب المئات، في سلسلة هجمات منسقة استهدفت، حواجز امنية ومنازل للشرطة في بغداد والموصل والفلوجة ومسجدا قرب العاصمة.
واعلنت مصادر امنية مقتل 36 شخصاً على الاقل واصابة 140 في انفجار سيارتين مفخختين في الوقت نفسه اثناء خروج عمال معمل نسيج الناعم في الحلة. واضافت ان «الانفجارين وقعا في وقت انتهاء العمل، حيث يشهد المرآب خارجه ازدحاما شديدا».
وافادت مصادر امنية بأن «11 شخصا قتلوا واصيب 70 اثر انفجار سيارة مفخخة قرب حسينية الحجاج في الصويرة» جنوب شرقي بغداد. واوضحت ان «عبوة ناسفة انفجرت قرب المسجد من دون اضرار، ولدى تجمع الناس انفجرت سيارة كانت مركونة بالقرب منها، ما اسفر عن سقوط الضحايا».
كما قتل 9 من عناصر الامن واصيب 25، في 10 هجمات متفرقة بالاسلحة الرشاشة والمتفجرات استهدفت حواجز امنية في بغداد.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان العمليات كانت «منسقة». واضاف ان «هذه العمليات تقع ضمن العمليات الارهابية الاعتيادية التي تواجهها قواتنا الامنية» مشيرا الى ان «الهجمات التي وقعت بأسلحة كاتمة للصوت وعبوات لاصقة، كانت منسقة».
وقالت مصادر امنية، ان «مسلحين اطلقوا النار من اسلحة رشاشة على حاجز تفتيش في شارع الغدير (جنوب شرقي بغداد) ما اسفر عن مقتل اثنين من الجيش واصابة اثنين اخرين».
وفي حي الجهاد (غرب)، هاجم مسلحون حاجزا للتفتيش تابعا للشرطة، وتبع ذلك تفجير عبوة ناسفة ما اسفر عن مقتل 3 من عناصر الشرطة واصابة 5.
وفي هجوم اخر، قتل احد عناصر الشرطة في هجوم بالاسلحة الرشاشة قرب مرآب امانة وسط بغداد، واصيب اخر.
وفي هجمات مماثلة في احياء العدل واليرموك والغزالية (غرب)، سقط 3 من عناصر الجيش واصيب 7.
وفي الدورة والزعفرانية، انفجرت عبوتان ناسفتان استهدفتا الشرطة، ما اسفر عن اصابة خمسة اخرين فيما اصيب ثلاثة من الشرطة بجروح بعبوة ناسفة في منطقة السيدية.
وفي الموصل، قتل اثنان من عناصر البشمركة (ميليشيا كردية) عندما هاجم انتحاري يقود سيارة مفخخة حاجزا امنيا مشتركا للتفتيش يضم قوات من الجيشين العراقي والاميركي شرق المدينة.
وقال آزاد حويزي، مدير اعلام البشمركة، ان «قوات البشمركة طلبت من سائق شاحنة التوقف لكنه رفض، وفتحوا عليه النار ففجر الانتحاري السيارة، ما اسفر عن مقتل 2 من عناصرنا واصابة اخر». واكد ان «السيارة كانت متوجهة الى المناطق المسيحية شرق الموصل».
وفي الفلوجة قتل 4 بتفجير خمسة منازل لعناصر الشرطة.
وفي الطارمية شمال بغداد، نجا قائمقام البلدة محمد جسام المشهداني، من انفجار استهدف موكبه فيما قتل 3 من حراسه واصيب 16.
وفي محافظة بابل، قتل شخصان واصيب اثنان اخران اثر انفجار عبوة ناسفة في محل لبيع المواد الغذائية في ناحية الاسكندرية (جنوب بغداد).
كما اصيبت اثنتان من الزائرات الايرانيات اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة تقل زوارا ايرانيين متوجهين الى مدينة سامراء حيث مرقد الامامين الحسن العسكري وعلي الهادي.
واكد مصدر امني ان عبوة ناسفة انفجرت على الطريق العام قرب مدينة بلد. واصيب 9 مزارعين في بلد اثر انفجار 5 عبوات ناسفة داخل بساتينهم.
كما قتل رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في المجلس البلدي لقضاء الخالص ليث حسن بنيران مجهولين أمام منزله شمال بعقوبة.
ومساءً، سقط 15 قتيلا و18 جريحاً بانفجار سيارة مفخخة في البصرة.
واعتبر «الحزب الإسلامي العراقي» الانفجارات التي هزت مناطق متفرقة من أرجاء العراق امس، بأنها « مؤشر خطير على تدهور الوضع الأمني».
الى ذلك، اعلنت قيادة عمليات بغداد ابطال مفعول عبوتين ناسفتين احداهما قرب مسجد في حي جميلة شمال شرقي بغداد.
واكدت العثور على مستودع للاسلحة والاعتدة والمتفجرات في منطقة الدرعية الاولى جنوب بغداد.
من جهة اخرى، اعلنت مصادر امنية القبض على قائد احدى الجماعات الاسلامية المتطرفة في ديالى. واوضحت ان «قوة امنية تمكنت من القبض على قائد كتائب حماس العراق حيدر فاضل حسين الزهيري، في منطقة التحرير، وسط بعقوبة». واضافت ان «العملية جرت منتصف ليل الاحد - الاثنين في احد المنازل».
وقالت ان «الزهيري مطلوب بالعديد من التهم ومتورط بتفجيرات عدد من المساجد الشيعية والمنازل والخطف والقتل».
و«حماس العراق» التي تعرف نفسها على انها «حركة المقاومة الاسلامية في العراق» تأسست في 2003 بعد الغزو الاميركي للعراق وتنشط في بغداد والانبار وصلاح الدين وديالى والموصل، حسب مواقع اسلامية الكترونية.
وكانت هذه الجماعة تعمل مع «كتائب ثورة العشرين» المقربة من هيئة علماء المسلمين، قبل ان تنشق عنها لتشكل جناحا مسلحا اطلقت عليه اسم «كتائب الفتح الاسلامي».
واصدرت قيادة عمليات بغداد اوامرها الى كل الحواجز الامنية والدوريات في بغداد بسحب جميع الاسلحة التي لا تحمل اجازات صادرة من وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد حصرا.
وطلبت اعتبار كل الوثائق الصادرة من الجهات غير المخولة باطلة وألا يتم اعتمادها رسميا.
الخلاف يحتدم مجدداً بين علاوي والمالكي
حول «أحقية» تسمية رئيس الوزراء الجديد
بغداد - من حيدر الحاج
في وقت اكد زعيم «القائمة العراقية» اياد علاوي، امس، تمسك كتلته بحقها في تشكيل الحكومة المقبلة، وفقا لما افرزته الانتخابات، قبيل لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته، اعلن نوري المالكي، ان تسمية رئيس الحكومة اصبحت امرا محسوما يقرره ائتلافا «دولة القانون» و«الوطني العراقي».
وعن تسمية رئيس الوزراء من قبل التحالف الذي نشأ بين «دولة القانون» و«الوطني»، قال المالكي: «طبقا لتفسير المرجعية القانونية في هذا الشأن، فان التحالف الجديد سيكون هو المعني بتسمية رئيس الوزراء». واضاف ان «هذا الموضوع نعتبره محسوما، وهو غير خاضع لرغبات الاطراف السياسية بقدر كونه موضوعا قانونيا ودستوريا فضلا عن انه عملي وموضوعي». واشار الى ان «الحجم الكبير للائتلاف الجديد يمنع اي محاولة لتشكيل الحكومة من خارجه».
ودعا «جميع السياسيين» الى «التعاون من اجل الوصول إلى تشكيل الحكومة في أسرع وقت».
وكان «ائتلاف دولة القانون» حصل على 89 مقعدا وتحالف مع «الائتلاف الوطني العراقي» (70 مقعدا).
في المقابل، قال علاوي في مؤتمر صحافي في بغداد بعد لقاء مع قادة كتلته، «نحن ملتزمون الاستحقاق الدستوري والديموقراطي»، مشيرا بذلك الى تصدر قائمته المركز الاول في انتخابات السابع من مارس الماضي.
واضاف ان «العراقية صممت في شكل واضح وغير متردد على ان تتقدم بخطى ثابتة من اجل تعزيز الرؤى التي طرحتها للشعب العراقي»، مشددا على ان «العراقيين صوتوا للعراقية بكثافة من اجل تغيير الاوضاع السائدة و تحقيق ما يصبو اليه الشعب».
وحصلت «العراقية» على 91 مقعدا من اصل 325.
واكد علاوي، ضرورة «تعديل مسارات العملية السياسية، وتكون جامعة للشعب العراقي». وقال: «سنتوجه نحو مستقبل موحد للعراق خال من الطائفية السياسية ومبني على المصالحة الوطنية». ورأى ان العمل سيكون شاقا وطويلا ولن تكون المعركة سهلة ونزداد اصرار كلما واجهنا العقبات». وحول لقائه زعيم «دولة القانون»، قال علاوي ان «هذا اللقاء سيجري قريبا و لن يكون سريا وسيكون واضحا ومعلنا». وقال ان «العراقية ترفض الاقصاء والتهميش ولن نقف مكتوفي الايدي اذا حدث ذلك».
واعلنت مصادر امنية مقتل 36 شخصاً على الاقل واصابة 140 في انفجار سيارتين مفخختين في الوقت نفسه اثناء خروج عمال معمل نسيج الناعم في الحلة. واضافت ان «الانفجارين وقعا في وقت انتهاء العمل، حيث يشهد المرآب خارجه ازدحاما شديدا».
وافادت مصادر امنية بأن «11 شخصا قتلوا واصيب 70 اثر انفجار سيارة مفخخة قرب حسينية الحجاج في الصويرة» جنوب شرقي بغداد. واوضحت ان «عبوة ناسفة انفجرت قرب المسجد من دون اضرار، ولدى تجمع الناس انفجرت سيارة كانت مركونة بالقرب منها، ما اسفر عن سقوط الضحايا».
كما قتل 9 من عناصر الامن واصيب 25، في 10 هجمات متفرقة بالاسلحة الرشاشة والمتفجرات استهدفت حواجز امنية في بغداد.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان العمليات كانت «منسقة». واضاف ان «هذه العمليات تقع ضمن العمليات الارهابية الاعتيادية التي تواجهها قواتنا الامنية» مشيرا الى ان «الهجمات التي وقعت بأسلحة كاتمة للصوت وعبوات لاصقة، كانت منسقة».
وقالت مصادر امنية، ان «مسلحين اطلقوا النار من اسلحة رشاشة على حاجز تفتيش في شارع الغدير (جنوب شرقي بغداد) ما اسفر عن مقتل اثنين من الجيش واصابة اثنين اخرين».
وفي حي الجهاد (غرب)، هاجم مسلحون حاجزا للتفتيش تابعا للشرطة، وتبع ذلك تفجير عبوة ناسفة ما اسفر عن مقتل 3 من عناصر الشرطة واصابة 5.
وفي هجوم اخر، قتل احد عناصر الشرطة في هجوم بالاسلحة الرشاشة قرب مرآب امانة وسط بغداد، واصيب اخر.
وفي هجمات مماثلة في احياء العدل واليرموك والغزالية (غرب)، سقط 3 من عناصر الجيش واصيب 7.
وفي الدورة والزعفرانية، انفجرت عبوتان ناسفتان استهدفتا الشرطة، ما اسفر عن اصابة خمسة اخرين فيما اصيب ثلاثة من الشرطة بجروح بعبوة ناسفة في منطقة السيدية.
وفي الموصل، قتل اثنان من عناصر البشمركة (ميليشيا كردية) عندما هاجم انتحاري يقود سيارة مفخخة حاجزا امنيا مشتركا للتفتيش يضم قوات من الجيشين العراقي والاميركي شرق المدينة.
وقال آزاد حويزي، مدير اعلام البشمركة، ان «قوات البشمركة طلبت من سائق شاحنة التوقف لكنه رفض، وفتحوا عليه النار ففجر الانتحاري السيارة، ما اسفر عن مقتل 2 من عناصرنا واصابة اخر». واكد ان «السيارة كانت متوجهة الى المناطق المسيحية شرق الموصل».
وفي الفلوجة قتل 4 بتفجير خمسة منازل لعناصر الشرطة.
وفي الطارمية شمال بغداد، نجا قائمقام البلدة محمد جسام المشهداني، من انفجار استهدف موكبه فيما قتل 3 من حراسه واصيب 16.
وفي محافظة بابل، قتل شخصان واصيب اثنان اخران اثر انفجار عبوة ناسفة في محل لبيع المواد الغذائية في ناحية الاسكندرية (جنوب بغداد).
كما اصيبت اثنتان من الزائرات الايرانيات اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة تقل زوارا ايرانيين متوجهين الى مدينة سامراء حيث مرقد الامامين الحسن العسكري وعلي الهادي.
واكد مصدر امني ان عبوة ناسفة انفجرت على الطريق العام قرب مدينة بلد. واصيب 9 مزارعين في بلد اثر انفجار 5 عبوات ناسفة داخل بساتينهم.
كما قتل رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في المجلس البلدي لقضاء الخالص ليث حسن بنيران مجهولين أمام منزله شمال بعقوبة.
ومساءً، سقط 15 قتيلا و18 جريحاً بانفجار سيارة مفخخة في البصرة.
واعتبر «الحزب الإسلامي العراقي» الانفجارات التي هزت مناطق متفرقة من أرجاء العراق امس، بأنها « مؤشر خطير على تدهور الوضع الأمني».
الى ذلك، اعلنت قيادة عمليات بغداد ابطال مفعول عبوتين ناسفتين احداهما قرب مسجد في حي جميلة شمال شرقي بغداد.
واكدت العثور على مستودع للاسلحة والاعتدة والمتفجرات في منطقة الدرعية الاولى جنوب بغداد.
من جهة اخرى، اعلنت مصادر امنية القبض على قائد احدى الجماعات الاسلامية المتطرفة في ديالى. واوضحت ان «قوة امنية تمكنت من القبض على قائد كتائب حماس العراق حيدر فاضل حسين الزهيري، في منطقة التحرير، وسط بعقوبة». واضافت ان «العملية جرت منتصف ليل الاحد - الاثنين في احد المنازل».
وقالت ان «الزهيري مطلوب بالعديد من التهم ومتورط بتفجيرات عدد من المساجد الشيعية والمنازل والخطف والقتل».
و«حماس العراق» التي تعرف نفسها على انها «حركة المقاومة الاسلامية في العراق» تأسست في 2003 بعد الغزو الاميركي للعراق وتنشط في بغداد والانبار وصلاح الدين وديالى والموصل، حسب مواقع اسلامية الكترونية.
وكانت هذه الجماعة تعمل مع «كتائب ثورة العشرين» المقربة من هيئة علماء المسلمين، قبل ان تنشق عنها لتشكل جناحا مسلحا اطلقت عليه اسم «كتائب الفتح الاسلامي».
واصدرت قيادة عمليات بغداد اوامرها الى كل الحواجز الامنية والدوريات في بغداد بسحب جميع الاسلحة التي لا تحمل اجازات صادرة من وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد حصرا.
وطلبت اعتبار كل الوثائق الصادرة من الجهات غير المخولة باطلة وألا يتم اعتمادها رسميا.
الخلاف يحتدم مجدداً بين علاوي والمالكي
حول «أحقية» تسمية رئيس الوزراء الجديد
بغداد - من حيدر الحاج
في وقت اكد زعيم «القائمة العراقية» اياد علاوي، امس، تمسك كتلته بحقها في تشكيل الحكومة المقبلة، وفقا لما افرزته الانتخابات، قبيل لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته، اعلن نوري المالكي، ان تسمية رئيس الحكومة اصبحت امرا محسوما يقرره ائتلافا «دولة القانون» و«الوطني العراقي».
وعن تسمية رئيس الوزراء من قبل التحالف الذي نشأ بين «دولة القانون» و«الوطني»، قال المالكي: «طبقا لتفسير المرجعية القانونية في هذا الشأن، فان التحالف الجديد سيكون هو المعني بتسمية رئيس الوزراء». واضاف ان «هذا الموضوع نعتبره محسوما، وهو غير خاضع لرغبات الاطراف السياسية بقدر كونه موضوعا قانونيا ودستوريا فضلا عن انه عملي وموضوعي». واشار الى ان «الحجم الكبير للائتلاف الجديد يمنع اي محاولة لتشكيل الحكومة من خارجه».
ودعا «جميع السياسيين» الى «التعاون من اجل الوصول إلى تشكيل الحكومة في أسرع وقت».
وكان «ائتلاف دولة القانون» حصل على 89 مقعدا وتحالف مع «الائتلاف الوطني العراقي» (70 مقعدا).
في المقابل، قال علاوي في مؤتمر صحافي في بغداد بعد لقاء مع قادة كتلته، «نحن ملتزمون الاستحقاق الدستوري والديموقراطي»، مشيرا بذلك الى تصدر قائمته المركز الاول في انتخابات السابع من مارس الماضي.
واضاف ان «العراقية صممت في شكل واضح وغير متردد على ان تتقدم بخطى ثابتة من اجل تعزيز الرؤى التي طرحتها للشعب العراقي»، مشددا على ان «العراقيين صوتوا للعراقية بكثافة من اجل تغيير الاوضاع السائدة و تحقيق ما يصبو اليه الشعب».
وحصلت «العراقية» على 91 مقعدا من اصل 325.
واكد علاوي، ضرورة «تعديل مسارات العملية السياسية، وتكون جامعة للشعب العراقي». وقال: «سنتوجه نحو مستقبل موحد للعراق خال من الطائفية السياسية ومبني على المصالحة الوطنية». ورأى ان العمل سيكون شاقا وطويلا ولن تكون المعركة سهلة ونزداد اصرار كلما واجهنا العقبات». وحول لقائه زعيم «دولة القانون»، قال علاوي ان «هذا اللقاء سيجري قريبا و لن يكون سريا وسيكون واضحا ومعلنا». وقال ان «العراقية ترفض الاقصاء والتهميش ولن نقف مكتوفي الايدي اذا حدث ذلك».