«جي بي أي» توقع مع «عمانتل» اتفاقية إنزال كابل الاتصالات البحري في السلطنة

جانب من توقيع الاتفاقية


أعلنت شركة جلف بريدج إنترناشونال (جي بي آي) توقيع عقد إتفاق إنزال كابل للاتصالات البحري الخاص بها في سلطنة عمان مع شركة «عمانتل»، وبموجب هذا الاتفاق ستقوم شركة عمانتل ببناء محطة إنزال لاستقبال الكابل في سلطنة عمان.
وسيمنح كابل الاتصال البحري الخاص بـ «جلف بريدج إنترناشونال» مشغلي وشركات الاتصالات الاخرى في المنطقة والعالم تنوعاً في الخيارات والمرونة وجودة خدمات عالية. وستعمل منظومة كوابل «جي بي أي» التي تعتمد على أحدث تقنيات كوابل الألياف البصرية البحرية على ربط دول الخليج مع بعضها وستوفر ربطاً فورياً ومباشراً مع العالم عبر إيطاليا في أوروبا وعبر الهند في آسيا.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة جي بي أي حمد المناعي «يسرنا موافقة (عمانتل)، شركة الاتصالات الرائدة في عمان، على إنزال كابل (جي بي أي) في السلطنة، مشيرا إلى أن الموقع الجغرافي الفريد لسلطنة عمان مكنها من أن تكون بوابة العبور للوصول إلى أسواق عالمية أخرى عبر كوابل الاتصالات البحرية».
وقال مدير عام العلاقات التجارية بوحدة أعمال الجملة في «عمانتل» المهندس عبد الرحيم البهلاني إن هذه الاتفاقية مع «جي بي أي» تؤكد من جديد مكانة «عمانتل» كمشغل خدمات الاتصالات الإقليمي الذي يربط منطقة الخليج مع مختلف كوابل الاتصالات البحرية العالمية.
وأضاف البهلاني «نحن على ثقة بأن الفترة المقبلة ستشهد نموا في حركة الاتصالات الدولية وذلك مع اتجاه الأفراد والمؤسسات في الاعتماد على تطبيقات وخدمات الاتصالات في إنجاز أعمالهم وستمكننا هذه الاتفاقية في مقابلة هذا النمو المتوقع، مشيرا إلى أن (عمانتل) أصبحت الوجهة الأقليمية للعديد من الكوابل البحرية العالمية التي تربط آسيا مع أوروبا عبر منطقة الخليج وتعتبر هذه الاتفاقية هي الأخيرة في سلسلة من الإتفاقيات التي قامت (عمانتل) بتوقيعها مع مشغلي الكوابل البحرية العالمية».
وقال عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة جي بي آي المهندس احمد مكي «إن موقع سلطنة عمان على مدخل الخليج حيث تتقابل العديد من الكوابل البحرية الدولية الرئيسية، أمر استراتيجي ومهم لـ (جي بي أي)، حيث يسمح هذا الموقع المرور السهل لكوابل (جي بي أي) إلى قارتي آسيا وأوروبا».
وأضاف مكي « إننا نتوقع نمواً هائلاً في حركة مرور الكوابل من وإلى الخليج، وهذه الاتفاقية تؤكد أننا يمكن أن نوفر ربطاً مباشراً لعملائنا في الشرق والغرب».
ومن المقرر أن تبدأ منظومة كوابل «جي بي أي» العمل في العام 2011 وقد صممت لتعمل لمدة 25 سنة. علماً أن المنظومة تربط كافة دول الخليج عبر حلقة رئيسية تزيد من مرونة خدمات الاتصالات. هذا وقد صُممت منظومة كوابل «جي بي أي» لتوفر سعة 5 تيرابيت في الثانية على بعض المسارات، وبالتالي سيكون لديها القدرة على تلبية الطلب المتزايد على حركة الاتصالات الصادرة والواردة من وإلى منطقة الخليج.
وسيمنح كابل الاتصال البحري الخاص بـ «جلف بريدج إنترناشونال» مشغلي وشركات الاتصالات الاخرى في المنطقة والعالم تنوعاً في الخيارات والمرونة وجودة خدمات عالية. وستعمل منظومة كوابل «جي بي أي» التي تعتمد على أحدث تقنيات كوابل الألياف البصرية البحرية على ربط دول الخليج مع بعضها وستوفر ربطاً فورياً ومباشراً مع العالم عبر إيطاليا في أوروبا وعبر الهند في آسيا.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة جي بي أي حمد المناعي «يسرنا موافقة (عمانتل)، شركة الاتصالات الرائدة في عمان، على إنزال كابل (جي بي أي) في السلطنة، مشيرا إلى أن الموقع الجغرافي الفريد لسلطنة عمان مكنها من أن تكون بوابة العبور للوصول إلى أسواق عالمية أخرى عبر كوابل الاتصالات البحرية».
وقال مدير عام العلاقات التجارية بوحدة أعمال الجملة في «عمانتل» المهندس عبد الرحيم البهلاني إن هذه الاتفاقية مع «جي بي أي» تؤكد من جديد مكانة «عمانتل» كمشغل خدمات الاتصالات الإقليمي الذي يربط منطقة الخليج مع مختلف كوابل الاتصالات البحرية العالمية.
وأضاف البهلاني «نحن على ثقة بأن الفترة المقبلة ستشهد نموا في حركة الاتصالات الدولية وذلك مع اتجاه الأفراد والمؤسسات في الاعتماد على تطبيقات وخدمات الاتصالات في إنجاز أعمالهم وستمكننا هذه الاتفاقية في مقابلة هذا النمو المتوقع، مشيرا إلى أن (عمانتل) أصبحت الوجهة الأقليمية للعديد من الكوابل البحرية العالمية التي تربط آسيا مع أوروبا عبر منطقة الخليج وتعتبر هذه الاتفاقية هي الأخيرة في سلسلة من الإتفاقيات التي قامت (عمانتل) بتوقيعها مع مشغلي الكوابل البحرية العالمية».
وقال عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة جي بي آي المهندس احمد مكي «إن موقع سلطنة عمان على مدخل الخليج حيث تتقابل العديد من الكوابل البحرية الدولية الرئيسية، أمر استراتيجي ومهم لـ (جي بي أي)، حيث يسمح هذا الموقع المرور السهل لكوابل (جي بي أي) إلى قارتي آسيا وأوروبا».
وأضاف مكي « إننا نتوقع نمواً هائلاً في حركة مرور الكوابل من وإلى الخليج، وهذه الاتفاقية تؤكد أننا يمكن أن نوفر ربطاً مباشراً لعملائنا في الشرق والغرب».
ومن المقرر أن تبدأ منظومة كوابل «جي بي أي» العمل في العام 2011 وقد صممت لتعمل لمدة 25 سنة. علماً أن المنظومة تربط كافة دول الخليج عبر حلقة رئيسية تزيد من مرونة خدمات الاتصالات. هذا وقد صُممت منظومة كوابل «جي بي أي» لتوفر سعة 5 تيرابيت في الثانية على بعض المسارات، وبالتالي سيكون لديها القدرة على تلبية الطلب المتزايد على حركة الاتصالات الصادرة والواردة من وإلى منطقة الخليج.