نفط / السعودية تبقي إمدادات الخام كاملة إلى آسيا في يونيو

تصغير
تكبير
طوكيو - رويترز - قالت مصادر بصناعة النفط امس ان السعودية ستورد كميات الخام كاملة الى سبعة مشترين اسيويين على الاقل الشهر المقبل، وذلك دون تغيير عن مستويات مايو مما ينبيء بأن أكبر بلد مصدر للنفط الخام في العالم راض عن أسعار النفط الحالية.

وكان من المتوقع أن تورد المملكة امدادات الخام المتعاقد عليها بالكامل في يونيو وهو ما تفعله منذ يناير مع كل زبائنها بعد خفض الامدادات معظم فترات 2009 التزاما باتفاق منظمة «أوبك» لكبح الانتاج.

وقال مصدر لدى مشتر بعقود محددة المدة تحدث مشترطا عدم كشف هويته «يبدو أنهم قرروا وقف تخفيضات المعروض الى اسيا بشكل دائم».

وأضاف المصدر أن عملاق النفط لم يغير مستوى التفاوت التشغيلي المسموح في مخصصات المعروض مما يعني أنه لايزال بمقدور المشترين طلب تحميل شحنات من الخام تزيد أو تقل نحو عشرة بالمئة عن الاحجام المتعاقد عليها.

وأشار مصدر الى نيته عدم ممارسة خيار التفاوت المسموح.

والاحد قال وزير البترول السعودي علي النعيمي ان هناك توازنا بين العرض والطلب في أسواق النفط العالمية وان الطلب الاسيوي على الخام سينمو في المستقبل.

لكن الامين العام لمنظمة أوبك قال عبد الله البدري ان أسواق النفط العالمية متخمة بالمعروض غير أنه أضاف أنه من السابق لاوانه الحديث عن أن تتخذ المنظمة اجراء لوقف التراجع الحاد في السعر.



الدول العربية تملك 58 في المئة

من احتياطات النفط المؤكدة في العالم



الدوحة - ا ف ب - قال متحدثون في مؤتمر الطاقة العربي في الدوحة الاثنين ان الدول العربية التي تملك اكثر من نصف الاحتياطات النفطية المثبتة في العالم ستظل خلال العقود القادمة المورد الرئيسي للطاقة في العالم.

وذكر ت الخبير في شؤون التنقيب والانتاج في منظمة الدول العربية المصدرة للنفط ركي حمشان الدول العربية تملك 681 مليار برميل من الخام تمثل 58 في المئة من اجمالي الاحتياطات المثبتة في العالم، وذلك استنادا الى ارقام العام 2009.

وذكر حمشان ان الدول العربية تملك ايضا 300 مليار برميل من الاحتياطات الممكنة غير المثبتة، ووصف هذه الاحتياطات بانها نفط «غير مكتشف».

وعلى صعيد الغاز، تملك الدول العربية 54.1 ترليون متر مكعب (1900 ترليون قدم مكعب) من الغاز الطبيعي، اي حوالى 30 في المئة من الاحتياطات العالمية.

وبحسب حمشان، هناك امكانية لاضافة اربعين ترليون متر مكعب من الغاز الى هذه الاحتياطات.

وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي امام المؤتمر ان «هذه الاحتياطات الهائلة (...) تعني ان المنطقة ستحتفظ باهمية خاصة في قطاعات الصناعة والتجارة النفطية على المستوى العالمي لعقود طويلة من الزمن».

وتنتج الدول العربية 21.5 مليون برميل من الخام يوميا، وتؤمن السعودية لوحدها ثلث هذه الكمية.

وكانت هذه الدول تنتج 23 مليون برميل يوميا في 2006 الا ان معدلات الانتاج انخفضت بسبب الازمة المالية العالمية وانخفاض الطلب، بحسب حمشان.

وقال سعد الكعبي مدير مشاريع النفط والغاز في مؤسسة قطر للبترول ان الدول العربية تؤمن 13 في المئة من انتاج الغاز في العالم وتستهلك 8 في المئة من الغاز المنتج عالميا.

اما الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) عبدالله البدري فاكد ان الدول العربية تملك الامكانية والقدرة على تلبية الطلب المتزايد على النفط.

وقال في هذا السياق امام المؤتمر ان «العالم العربي سيظل يلعب دورا رئيسيا في امداد العالم بالطاقة التي يحتاجها حتى المستقبل البعيد».

الا انه اعرب عن مخاوفه ازاء عدم الوضوح والتذبذب في اسعار الخام، الامر الذي يؤثر على الاستثمارات في قطاع الطاقة وبالتالي على مستويات الانتاج.

وذكر البدري ان حصة اوبك من سوق النفط في العام ستكون قبل 2020 ضمن هامش كبير يتراوح بين 29 مليون برميل يوميا و36 مليون برميل يوميا، وهو امر «يعني فارقا في الاستثمارات المطلوبة بحدود 250 مليار دولار».



«بي.بي»: تكاليف التسرب

350 مليون دولار حتى الآن




لندن - رويترز - قالت شركة «بي.بي» النفطية العملاقة ان تكاليف التسرب النفطي في خليج المكسيك بلغت 350 مليون دولار حتى الان مما ينبيء بتكلفة أعلى بكثير مما توقعه بعض المحللين.

واوضحت في بيان امس ان هذا الرقم يشمل تكلفة التعامل مع التسرب واحتوائه وحفر بئر تنفيس ومدفوعات الى الولايات المطلة على الخليج لتسريع خططها لمعالجة أزمة التسرب وتسويات وتكاليف اتحادية.

لكن من المرجح أن تكون التكلفة النهائية أعلى بكثير اذ أن البئر التي سببت التسرب مازالت تضخ خمسة الاف برميل يوميا على الاقل من النفط الخام في البحر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي