نبض / واصطنعتك خيالاً...!


| بدرية مبارك |
كل الملامح تناءت... امام مقعدك القابع في ذاكرة الوجدان
تسأل عن عناقيد الثرى
القدر يرفض آنفاً...
ان نكون تحت ظل سحابة يتيمة
ننسكب من مصب خيال... لنصب بواقع مكدود
فارتأيت ان ابقيك طيفا...
يؤنسني يغدق بانسياق
طيف تعلقت ملامحه بكل شيء
واعذر خطيئتي عندما استدعي طيفك في كرنفالات الحزن
فلا اريد ان اجدني... ملقاة على رصيف التيه
كيراع اضاع الطريق
اخسر واقعي
واهدم الخيال الذي لنفسي اصطنعته...
صتعة هل نجيدها ام ندعها تتحكم بنا
بل من الرائع ان نستمطرها وقت جفاف الاحتياج!
كل الملامح تناءت... امام مقعدك القابع في ذاكرة الوجدان
تسأل عن عناقيد الثرى
القدر يرفض آنفاً...
ان نكون تحت ظل سحابة يتيمة
ننسكب من مصب خيال... لنصب بواقع مكدود
فارتأيت ان ابقيك طيفا...
يؤنسني يغدق بانسياق
طيف تعلقت ملامحه بكل شيء
واعذر خطيئتي عندما استدعي طيفك في كرنفالات الحزن
فلا اريد ان اجدني... ملقاة على رصيف التيه
كيراع اضاع الطريق
اخسر واقعي
واهدم الخيال الذي لنفسي اصطنعته...
صتعة هل نجيدها ام ندعها تتحكم بنا
بل من الرائع ان نستمطرها وقت جفاف الاحتياج!