المحكمة الاتحادية ستصادق على نتائج انتخابات المحافظات العراقية باستثناء بغداد

قائمة علاوي تتحدث للمرة الأولى عن تحالف مع المالكي لمنع «المحاصصة»

تصغير
تكبير
|بغداد - من حيدر الحاج - القاهرة - «الراي»|
تحدثت «القائمة العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، للمرة الاولى عن رغبتها في التحالف مع «ائتلاف دولة القانون» التي يرأسها رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، مؤكدة انه السبيل الوحيد «لمنع عودة المحاصصة والتدخل الخارجي في تشكيل الحكومة المقبلة».
وقال هاني عاشور، المستشار الاعلامي للقائمة في بيان (ا ف ب)، ان تحالفهما يمكن ان «يصنع حكومة قوية بحق دستوري بوصفهما اكبر القوائم الفائزة، مع مشاركة كتل اخرى في حوار تشكيل الحكومة وفق الاستحقاقات الانتخابية».
وكشف ان «الكتلة العراقية تنتظر مبادرة جادة وواضحة من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في شأن موقفه من التعاون مع القائمة العراقية لتشكيل الحكومة المقبلة». وتحدثت مصادر رسمية عن زيارة مرتقبة سيقوم بها علاوي للمالكي.
وفازت «العراقية» باعلى عدد من المقاعد البرلمانية بحصولها على 91 مقعدا.
واكد ان «المالكي ابدى رغبته في اللقاء، لكنه ارجئ بسبب قرار المحكمة الانتخابية باعادة العد والفرز في بغداد». وشدد على رغبة قائمته باجراء حوار مع «دولة القانون». وقال ان «قائمتنا ترغب في الحوار المعلن والجاد والواضح مع دولة القانون والقائم على تفاهم قائمتين لا اشخاص، وفق برنامج واضح وجاد ينفتح على الاخرين».
يشار الى ان «دولة القانون» (89 مقعدا) اعلنت تحالفها مع الائتلاف الوطني العراقي (70 مقعدا)، ليكون بذلك اكبر كتلة في البرلمان الذي يضم 325 مقعدا.
من ناحية ثانية، قررت مفوضية الانتخابات العراقية، ارسال نتائج الانتخابات التشريعية الاخيرة في 17 محافظة، عدا نتائج الدوائر الانتخابية في العاصمة بغداد، التي تخضع حاليا لعملية عد وفرز يدوي لأصوات الناخبين، الى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها نهائيا.
في سياق ثان، بحث الرئيس المصري حسني مبارك امس، مع نظيره العراقي جلال طالباني، الاوضاع في العراق بعد الانتخابات التشريعية.
وصرح طالباني للصحافيين، بانه أبلغ مبارك أن أهداف زيارته تتمثل في الاطمئنان على صحته، واطلعه «على حقائق الوضع في العراق والظروف التي نجمت عن الانتخابات الاخيرة»، معربا عن تقدير بلاده لـ «الموقف المصري المتوازن ازاء العراق».
وقال: «طلبنا من الرئيس مبارك إصدار توجيهاته بتفعيل الاتفاقات الموقعة بين مصر والعراق، وكان الرئيس مبارك كعادته دائما كريما معنا، ووعدنا بتنفيذ هذه المطالب بالسرعة المطلوبة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي