«التمويل الخليجي» يخسر 7.5 مليون دولار في الربع الأول


أعلن بيت التمويل الخليجي أمس عن خسائر بلغت 7.5 مليون دولار، خلال الربع الأول من العام 2010. مقارنة مع خسائر الربع الاول من العام 2009 والتي بلغت 37.7 مليون دولار فيما بلغت قيمة الإيرادات للربع الاول من عام 2010 مبلغا وقدره 18.5 مليون دولار مقارنة مع عام 2009 حيث بلغت 49.5 مليون دولار.
وصرح رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي عصام جناحي «لقد كانت نتائج الربع الأول للعام 2010 جيدة خاصة وانها لم تتضمن اي مخصصات، وقد توخى مجلس الإدارة كل الحرص في الإعلان عن هذه النتائج انطلاقا من مبدأ الشفافية الذي ينتهجه البنك بشكل مستمر في إطار مزاولة أنشطته. كما تعكس هذه النتائج الطيبة ما اتخذته الإدارة التنفيذية من خطوات وإجراءات كانت ضرورية لتأهيل البنك إلى تحقيق الربحية في المستقبل المنظور. ونتطلع إلى مواصلة هذا النهج من التحسن خلال الربع الثاني من العام».
وقال الرئيس التنفيذي لـ«بيت التمويل الخليجي» تيد بريتي «سوف نواصل جهودنا الحثيثة لتحسين أداء البنك. وقد ركزنا خلال الفترة الماضية على خفض التكاليف التشغيلية والوفاء بالتزاماتنا المالية، وقد أسفرت هذه الجهود الكبيرة عن تحسن مشجع بقيمة 24.5 مليون دولار في النتائج التشغيلية خلال الربع الأول من العام. بالإضافة إلى ذلك، فقد نجح البنك، في ظل أوضاع السوق المفعمة بالتحديات، في تنمية إيراداته التي بلغت 18.5 مليون دولار وقد شرع البنك أخيرا في تسويق وتوظيف منتجات جديدة من المتوقع أن تساهم بشكل كبير في الإيرادات خلال الفترة المقبلة».
واختتم بريتي «يتمثل هدفنا في التأكد من أننا نتمتع بوضع يؤهلنا لمواكبة الأسواق العالمية حال تحسنها في المستقبل المنظور. ولتحقيق هذا الهدف، قام البنك باتخاذ عدد من القرارات الحاسمة خلال عام 2009 ويمكننا الآن القول بأن قطاع التمويل الإسلامي في طريقه إلى التعافي من جديد. سوف يكون العام 2010 بمثابة مرحلة انتقالية من التحديات التي انطوى عليها العام 2009 إلى سوق أفضل حالاً خلال العام 2010/2011».
وصرح رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي عصام جناحي «لقد كانت نتائج الربع الأول للعام 2010 جيدة خاصة وانها لم تتضمن اي مخصصات، وقد توخى مجلس الإدارة كل الحرص في الإعلان عن هذه النتائج انطلاقا من مبدأ الشفافية الذي ينتهجه البنك بشكل مستمر في إطار مزاولة أنشطته. كما تعكس هذه النتائج الطيبة ما اتخذته الإدارة التنفيذية من خطوات وإجراءات كانت ضرورية لتأهيل البنك إلى تحقيق الربحية في المستقبل المنظور. ونتطلع إلى مواصلة هذا النهج من التحسن خلال الربع الثاني من العام».
وقال الرئيس التنفيذي لـ«بيت التمويل الخليجي» تيد بريتي «سوف نواصل جهودنا الحثيثة لتحسين أداء البنك. وقد ركزنا خلال الفترة الماضية على خفض التكاليف التشغيلية والوفاء بالتزاماتنا المالية، وقد أسفرت هذه الجهود الكبيرة عن تحسن مشجع بقيمة 24.5 مليون دولار في النتائج التشغيلية خلال الربع الأول من العام. بالإضافة إلى ذلك، فقد نجح البنك، في ظل أوضاع السوق المفعمة بالتحديات، في تنمية إيراداته التي بلغت 18.5 مليون دولار وقد شرع البنك أخيرا في تسويق وتوظيف منتجات جديدة من المتوقع أن تساهم بشكل كبير في الإيرادات خلال الفترة المقبلة».
واختتم بريتي «يتمثل هدفنا في التأكد من أننا نتمتع بوضع يؤهلنا لمواكبة الأسواق العالمية حال تحسنها في المستقبل المنظور. ولتحقيق هذا الهدف، قام البنك باتخاذ عدد من القرارات الحاسمة خلال عام 2009 ويمكننا الآن القول بأن قطاع التمويل الإسلامي في طريقه إلى التعافي من جديد. سوف يكون العام 2010 بمثابة مرحلة انتقالية من التحديات التي انطوى عليها العام 2009 إلى سوق أفضل حالاً خلال العام 2010/2011».