سقوط 17 من «طالبان» بينهم 10 ذبحوا جنودا من ميليشيا موالية للحكومة
كرزي وبيلوسي ناقشا «الأمن والوضع السياسي» وأوباما يطلب إظهار «احترام أكبر» للرئيس الأفغاني

كرزي مستقبلا رئيس وزراء استونيا في كابول امس (ا ف ب)


كابول، واشنطن - ا ف ب، د ب ا، يو بي آي، رويترز - يبدأ الرئيس الافغاني حامد كرزي اليوم، زيارة تستمر 4 ايام الى واشنطن لتحسين العلاقات مع الادارة الاميركية بعد التوتر التي اعتراها في الاشهر الاخيرة.
واللقاء بين كرزي والرئيس باراك اوباما سيكون الاول منذ الجدل الذي اثاره الرئيس الافغاني بعد اتهامه الغربيين بالوقوف وراء التزوير الكثيف اثناء الانتخابات الرئاسية في 20 اغسطس.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن أوباما وجه أوامر إلى فريق الأمن القومي التابع له بمعاملة كرزي «باحترام أكبر علنا».
وتابعت أن «أوباما أوضح خلال اجتماع عقد الشهر الماضي في البيت الأبيض أن كرزي هو الشريك الاكبر للولايات المتحدة في الحرب، وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن ذلك سينعكس خلال الزيارة المرتقبة لكرزي».
وقامت رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي، اول من امس، بزيارة الى افغانستان التقت خلالها كرزي، عشية سفره الى واشنطن.
وذكر بيان لمكتب بيلوسي ان محادثاتهما تناولت «الامن والوضع السياسي» في افغانستان. وجرت المحادثات بحضور السفير الاميركي في افغانستان كارل ايكينبيري وقائد قوة ايساف الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال، اضافة الى عدد من اعضاء الكونغرس الاميركي.
في المقابل، أعلن قائد في الجيش الأفغاني، امس، أن قوات مشتركة، أفغانية وأميركية، قتلت 10 من مسلحي «طالبان»، بينهم 4 انتحاريين بعدما قطعوا رؤوس جنود ميليشيا موالية للحكومة غرب البلاد.
وقال زين الدين شريفي، قائد وحدة قوات خاصة (كوماندوز) أفغانية في المنطقة الغربية، إن «افراد فريق من الانتحاريين، ومقاتلين آخرين، كانوا ينوون شن هجوم على قاعدة عسكرية أميركية في منطقة شينداند، في إقليم حيرات، غرب أفغانستان، السبت». وصرح بأن «المسلحين اصطدموا بطريق الصدفة» بمجموعة من الجنود الموالين للحكومة، استعين بهم محليا لحماية قراهم.
وقال: «قطع المسلحون رؤوس 4 من قوات الدفاع عن المجتمع، ولم يعثر على الخامس بعد».
وجرى نشر قوات كوماندوز افغانية، وقوات أميركية من قاعدة عسكرية قريبة، حيث تمكنت من قتل 10 من مسلحي «طالبان»، بينهم 4
انتحاريين.
ونقلت وكالة «صوت الأفغان» عن بيان أصدرته قوات التحالف في المنطقة الجنوبية الشرقية أن «مجموعة من المتمردين حاولوا الهجوم على قوات الأمن في منطقة ماتا خان (في ولاية باكيتا الشرقية) ليلا، فردت القوات بإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل 7 من المسلحين».
وأعلنت وزارة الدفاع الافغانية في بيان مقتل 3 جنود أفغان عندما هاجم مسلحو طالبان وحدتهم في منطقة سانجين، في إقليم هلمند.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الاسترالية، امس، أن 7 جنود استراليين أجبروا على العودة إلى بلادهم نتيجة إصابتهم بجروح في أقدامهم خلال عملهم في أفغانستان.
«صنداي إكسبريس»: «القاعدة»
تهدد باختطاف الأمير هاري
لندن - يو بي اي - افادت صحيفة «صنداي إكسبريس»، بأن تنظيم «القاعدة» بزعامة أسامة بن لادن هدد باختطاف الأمير هاري، المصنّف ثالثاً على عرش بريطانيا بعد والده ولي العهد الأمير تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير وليام، إذا ما قاد مروحية «أباتشي» الهجومية في افغانستان.
وكتبت امس، ان أنصار «القاعدة» اصدروا تحذيرات مباشرة عدة على موقع تابع للتنظيم باللغة العربية يستخدمه اتباعهم في بريطانيا ضد الأمير هاري (25 عاماً). واضافت أن الطموحات العسكرية لهاري، اثارت غضب أنصار «القاعدة»، ودوّن أحد انصار التنظيم على الموقع، «سيكون من الجميل لو قام المجاهدون باعتقال هذا الخنزير»، فيما دوّن عضو آخر «سيكون من الرائع لو اعتقلنا هذا الوغد على قيد الحياة بعد اسقاط المروحية الأباتشي التي يقودها».
واشارت الصحيفة إلى أن منتدى موقع «القاعدة» على الانترنت، كان الأول من نوعه يصدر شريط فيديو اعلنت فيه حركة «طالبان باكستان» مسؤوليتها عن محاولة تفجير سيارة مفخخة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك الأسبوع الماضي.
وتابعت ان خبراء اكتشفوا أن معظم زوار الموقع من الجهاديين المقيمين في بريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة، وهو واحد من أهم 10 مواقع دعاية على صلة بالتنظيم ويتابعه عدد كبير من الناطقين بالانكليزية، رغم أن القسم الأكبر من محتواه باللغة العربية.
واضافت أن الأمير هاري يُعتقد أنه كان مسؤولاً عن مصرع نحو 30 من «الطالبان» خلال فترة خدمته السرية في افغانستان عام 2008 كمراقب للعمليات الجوية، وتمت اعادته إلى بريطانيا على محمل السرعة بعد الكشف عن وجوده هناك.
واللقاء بين كرزي والرئيس باراك اوباما سيكون الاول منذ الجدل الذي اثاره الرئيس الافغاني بعد اتهامه الغربيين بالوقوف وراء التزوير الكثيف اثناء الانتخابات الرئاسية في 20 اغسطس.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن أوباما وجه أوامر إلى فريق الأمن القومي التابع له بمعاملة كرزي «باحترام أكبر علنا».
وتابعت أن «أوباما أوضح خلال اجتماع عقد الشهر الماضي في البيت الأبيض أن كرزي هو الشريك الاكبر للولايات المتحدة في الحرب، وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن ذلك سينعكس خلال الزيارة المرتقبة لكرزي».
وقامت رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي، اول من امس، بزيارة الى افغانستان التقت خلالها كرزي، عشية سفره الى واشنطن.
وذكر بيان لمكتب بيلوسي ان محادثاتهما تناولت «الامن والوضع السياسي» في افغانستان. وجرت المحادثات بحضور السفير الاميركي في افغانستان كارل ايكينبيري وقائد قوة ايساف الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال، اضافة الى عدد من اعضاء الكونغرس الاميركي.
في المقابل، أعلن قائد في الجيش الأفغاني، امس، أن قوات مشتركة، أفغانية وأميركية، قتلت 10 من مسلحي «طالبان»، بينهم 4 انتحاريين بعدما قطعوا رؤوس جنود ميليشيا موالية للحكومة غرب البلاد.
وقال زين الدين شريفي، قائد وحدة قوات خاصة (كوماندوز) أفغانية في المنطقة الغربية، إن «افراد فريق من الانتحاريين، ومقاتلين آخرين، كانوا ينوون شن هجوم على قاعدة عسكرية أميركية في منطقة شينداند، في إقليم حيرات، غرب أفغانستان، السبت». وصرح بأن «المسلحين اصطدموا بطريق الصدفة» بمجموعة من الجنود الموالين للحكومة، استعين بهم محليا لحماية قراهم.
وقال: «قطع المسلحون رؤوس 4 من قوات الدفاع عن المجتمع، ولم يعثر على الخامس بعد».
وجرى نشر قوات كوماندوز افغانية، وقوات أميركية من قاعدة عسكرية قريبة، حيث تمكنت من قتل 10 من مسلحي «طالبان»، بينهم 4
انتحاريين.
ونقلت وكالة «صوت الأفغان» عن بيان أصدرته قوات التحالف في المنطقة الجنوبية الشرقية أن «مجموعة من المتمردين حاولوا الهجوم على قوات الأمن في منطقة ماتا خان (في ولاية باكيتا الشرقية) ليلا، فردت القوات بإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل 7 من المسلحين».
وأعلنت وزارة الدفاع الافغانية في بيان مقتل 3 جنود أفغان عندما هاجم مسلحو طالبان وحدتهم في منطقة سانجين، في إقليم هلمند.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الاسترالية، امس، أن 7 جنود استراليين أجبروا على العودة إلى بلادهم نتيجة إصابتهم بجروح في أقدامهم خلال عملهم في أفغانستان.
«صنداي إكسبريس»: «القاعدة»
تهدد باختطاف الأمير هاري
لندن - يو بي اي - افادت صحيفة «صنداي إكسبريس»، بأن تنظيم «القاعدة» بزعامة أسامة بن لادن هدد باختطاف الأمير هاري، المصنّف ثالثاً على عرش بريطانيا بعد والده ولي العهد الأمير تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير وليام، إذا ما قاد مروحية «أباتشي» الهجومية في افغانستان.
وكتبت امس، ان أنصار «القاعدة» اصدروا تحذيرات مباشرة عدة على موقع تابع للتنظيم باللغة العربية يستخدمه اتباعهم في بريطانيا ضد الأمير هاري (25 عاماً). واضافت أن الطموحات العسكرية لهاري، اثارت غضب أنصار «القاعدة»، ودوّن أحد انصار التنظيم على الموقع، «سيكون من الجميل لو قام المجاهدون باعتقال هذا الخنزير»، فيما دوّن عضو آخر «سيكون من الرائع لو اعتقلنا هذا الوغد على قيد الحياة بعد اسقاط المروحية الأباتشي التي يقودها».
واشارت الصحيفة إلى أن منتدى موقع «القاعدة» على الانترنت، كان الأول من نوعه يصدر شريط فيديو اعلنت فيه حركة «طالبان باكستان» مسؤوليتها عن محاولة تفجير سيارة مفخخة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك الأسبوع الماضي.
وتابعت ان خبراء اكتشفوا أن معظم زوار الموقع من الجهاديين المقيمين في بريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة، وهو واحد من أهم 10 مواقع دعاية على صلة بالتنظيم ويتابعه عدد كبير من الناطقين بالانكليزية، رغم أن القسم الأكبر من محتواه باللغة العربية.
واضافت أن الأمير هاري يُعتقد أنه كان مسؤولاً عن مصرع نحو 30 من «الطالبان» خلال فترة خدمته السرية في افغانستان عام 2008 كمراقب للعمليات الجوية، وتمت اعادته إلى بريطانيا على محمل السرعة بعد الكشف عن وجوده هناك.